شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 248)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 248)
- المحتوى
-
لكا
عليه » وما زالت قضيته معروضة على
القضاء المصري الذي لم يبت بها حتسى
الان *
ينقسم الكتاب الى قسمين خصص اولهنا
للدراسة » التي اجراها المؤلف من موقعه
القريب جدا من الموضوع » بيتما خصصس
القسم الثاني للوثائق ٠
وتشتمل الدراسة , بعد المقدمة . على
اربعة فصول تعالج الوضع السياسسي
الداخلي في مصنر منذ م انقلاب ١١ مايى
( ايار ) 14/١ » كما اسماه المؤلف وتشرح
كيف فتدت الطريق الى « هبة يناير » ٠*٠
ثم تتعرضس لاسباب تصسول المظا هرات
السلمية الى العنفه والاتهام الذي وجه
لليسان بالتحريض على الشغب ؛ الي ان
تتدرج لتشرح كيف انهارت مؤامرة
الحكومة ٠
في المقدمة , التي جعلها المؤلف تحت
عنوان « ١6 ى ١5 يناير » ٠٠ مؤامرة ام
انتفاضة شعبية .يسجل حسين عبد الرإنز ق
شهادات الصحاقة العالمية ووجهات نظير
حزب التجمع الوحدوي والحزب الشيوعي
المصري في الاحداث . والتي جاءت جميعها
مخالفة لوجهة نظر الحكومة المصرية التي
اتهمت الشيوعيين وحسزي التجسبع
والناصريين بتدبير مؤامرة لقلب نظسام
الحكم ٠ فقد وصفت الصحف ووكسالات
الانباء العالمية هذه الثهمة ه سازنجسة ,2
واجمعث كلها ؛ تقريبا » على ان قرارات
رفع اسعان السلع كانت هي السيب المباشن
للانفجار نظر!ا لما تعائيه الجماهير من
اعباء اقتصادية ٠
قالحكومة تصف احداث 18ن195 يناير ب
على لسان رئيس الوزراء ممدوح سسسالم
امام مجلس الشعب ب بانها » مؤامرة
سافرة استهدفت وثوب المتآمرين الى
الحكم عن طريق العنف وانهاء شورة ٠١
مايى المجيدة ٠٠ ولعل خط سير الاحداث
يكشف عن أن العناصر الشيوعية المنظمة ,
وبيعض قيادات حزب التجمع » كانث ترصد
تطورت الموقف الاقتصادي » ومن وجهة
نض واحدة » تقف على ارضية سياسية
واحدة » هدفها الانقضشاض على الساحية
الجماهيرية والسيطسرة عليهسا ٠ وان
الفريقين ؛ تشاركهما بعض العناصر مسن
مدعي الناصرية التي اشتركت فلي
المظاهرات , سارعوا ألى تحديد توقيت
التفجير بمجرد اهلان القرارات الاقتصادية
التي أصدرتها الحكومة ٠ وكان اسلوب
التفجير متجها هنذ البداية ألى اشسسارة
مشاعر السخط الجماهيري , الى الحد
الذي يصل بالامور ألى اثارة الاضطرابات
على مستوى محافظات الجمهوريسية
باكمليا ٠50١
وبعد بيان الحكومة يأتي بيان 54 يناير
الذي صدسر عقب اجتماع رئيس الجمهورية
بالقيادات السياسية »الذي نلمس التناقض
فيه واضحا » فالبيان يقول « أن حديث'
ردود ألفعل بالنسبة للقرارات الاقتصادية
التي صدرت أخيرا وان كان امرا طبيعيا
لما تمثله من اعياء على بعضص قطاعات
الشعب ٠ الا ان العناصر التخريبية التي
يهمها عدم خروج البلاد مين ازمتها
الاقتصادية التي تكون المناخ الصالح لتنفيذ
اهدافها ركبت موجة رد الفعل الشعبي
واخرجتها عن مسارها السلمي ؛ وحولتها
الى الاحداث المؤؤسفة
مف 6
وينهي حسين عبد الرازق مقدمته بالتنبيه
الى ان المدخل الصحيح الذي على ضوئه
تفهم احداث يناير في مصر ؛ هى تقيييم
قرارات ١7 يناير بشان رفع الاسمار
وعلاقتها بالممارسات السياسية والاقتصادية
والاجتماعية التي بدات في معركة التصحيح - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59339 (1 views)