شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 249)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 249)
- المحتوى
-
في ١7 هايى ١97١ وتاكدت يعد حسرب
اكتوير ٠ وهذا مأ تعرض له في الفصل
الاول ٠
في هذا الفصل يدلل جسين عبد الرازق.
طبيعة نظام مايو .وتركيبه فيتحدث عن
ثلاثة تيارات يراها داخل التركيبسة
الحاكمة ٠
التيار الاول : ويعبر عن الجزء الغالب
من الطبقة الجديدة « التي تكونت اساسا
خلال شورة يوليى من الفنيين والعسكريين
واقاربهم واصهارهم , الذين استفادوا سن
تضفيات الطبقات القديمة ٠ وقد شارك
هذا التيان في اقامة سلطة مايي ٠
التيار الثاني ؛ ويعبر عن تهالسسف
الراسمالية الطفيلية مسن السماسرة,
والمضاربين ووكلاء البيوت الاجنبيية
والمقاولين وتجار الجملة ونصف الجملة'
والغاملين في الاستيراد والتصديسر
والتهريب ٠ والمناطق الحسرة وكبان
المسؤولين من اصماب العمولات الضخمة'
مع البرجوازية الريفية من اصحصساب
الملفيات الزراعية الكبيرة والمتوسطة ٠
ويعتبر المؤلف أن هذا التيسسان
همى اقوى تيان في تركيبة نظام
هاييق الذي يتمين بالضحالة الفكرية
وانخفاض مستوى الثقافة » وضيق الافق
السياسي والاجتماعي ٠٠0 ولك أهم
صفاته , كان غياب احساس الانتماء للوطن
الى الامة ٠ والاندفاع المحموم للارتمساء
تحت اقدام الاستعمان الامريكي ٠ وبثمن
شخصي رخيص. ٠
التيار الثالث ؛: ويستند الى بعضى
قيادات القطا عالعام واجهزة الدولةوقيادات
العمل السياسي في الحقية الناصرية »2 وقد
حاول طرح نفسه كيساي لسلطة ١5 مايى
واستمرار ديمقراطي لما كان يمثله علي
صبري وشعراوي جمعة في السلشة
الناصرية *
لقن
ومع ازمة الديمقراطية يتناول المؤلف
قضية الحريات العامة في مصر
والاجراءات التي اتخذتها سلطة مايى
ذيما يتعلق باعادة انتخاياتث الاتضاد
لاشتراكي عام 117١ واألذي سسبقه القاء
القبض على المتات من اتصأر علي صبرى
وشعراوي جمعة ٠٠٠ ثم محاصرة قرية
كمشيش واعتقال العديد من اينائها.
التقدهميين وابعاد البعض الاخر عن
القرية *٠ ثم حادثة ( أبى كبيرة ) وتدخل
السلطة المبأشر لصالح مرشمها
والاصطدام بالجماهير الرافقضة 2 قم
الغاء اللجنة التنفيذية العليا 2. وتعيين
الامين الاول للاتحاد الاشتراكي من قبسل
رئيس الجمهورية واعضاء الامانة العامة ٠
ومن الاتحاد الاشتراكي ألى الاتحادات
العمالية وتدخل السلطة في الانتخابات
والمصادمات التي تمث يسبب ذلك التدخل
في كل من شبين الكوم وحلوان ٠
وبعد العمال ياتي دور الصحفيين حيث
تم فصل ( ٠١7 ) صحفي ما بين شباط
واذان 381/9 ٠
وتتدرج الاحداث ؛ فمع نهاية عام 1910
وبداية عام 15175 طرحت الحكومة قضية
تعدد الاحزاب وشروط قيامها ثم الانتخابات
البرلائية وقوائم الاحزاب وملابسسات
النشاط الدعاثئي وبرامج الترشيسح
ومضايقات السلطة وحملة الاعلام المضاد
ضد حزب التجمع الوطني ومرشحيه *
من خلال كل هذه الاجراءات والممارسات
يكشف حسين عبد الرازق عن طبيعة النظام
اللاديمقراطي ؛ منتقلا قيما بعد الى ما
يسميه بالازمة الوطنية بعد حرب 16717 وما
تمخض عنها من اتجاهات :
اتجاه يدعى الى حرب تحرير شعبية ٠
ب اتجاه يدعى .الى التفاهم مع امريكا ٠
اتجاه يدعو الى ممارسة ضغوط - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39475 (2 views)