شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 250)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 250)
- المحتوى
-
50
سياسية واقتصادية وعسكرية ٠
وقد اختار عبد الناصر الاتجاه الثالث
في خلال أعادة بناء الجيشنى وحسرب
الاستنزاف وتوثيق العلاقات بالاتصاد
السوفياتي الصديق وبالاستعانة بالخبراء
السوفيات ٠٠٠ وقد انتهى هذا الاتجاه
بوفاة جمال عبد الناصر ومجيء ساطب
مايي التي اختارت أتجاه التفاهم مع
الامريكان بتجديد وقف اطلاق النار الذي
اتخذاخر مبادرة روجرزن واجراء الاتصالات
السرية مم الولايات المتحدة وتازيم العلاقة
مع الحليف السوفيتي واخراج الخبرام
السورفيات ؛ الى ان جاءت حرب اكتوبر
وكانها تبرير للاتدفاع اكثر نحي الولايات
المتحدة واعلان العداء التام للاتحاد
السوفيتي» ٠ وشن الهجوم عليه في حين
فتحت ابواب مصر لتستقبل هنري كيسئجر
ومخططاته ٠ فتم اتفاق فك الاشتباك الاول
والثاني ثم بدا «١ الانفتاح الاقتصادي »
الذي ضرب الصناعة المصرية لحساب
البضائع الاجنبية » وزاد في الغلاء وعجز
ميزان المدفوعات مع العالم الخارجي
وزيادة الديون » وسوه توزيع المغضل
وانتشار الفقر ٠ وهكذا « خطوة خطوة ,
ياتي قرارى المجموعة الاقتصادية : زيسادة
مباشرة في اسعار السلع الضرورية
للجماهير وكانتمجملهذه الاجراء ا تتحمل
المواطنين عيئا يقرب من خمسمائة مليون
اقد جاءت القرارات مفاجاأة للجماهير
الكادحة والتي يعيش قسم كبير منهسسا
دون حد الكفاف بعد .حملة رسمية واعلامية
تحعدثت طويلا عن تثبيت الاسعار وتخفيف
الاعباء عن كافل الجناهير ٠٠0 كمسا
تحدثت عن الانفتاح الاقتصادي الذي جاء
« لتملدك الناس لا تجريدهم من ملكيتهم ,
وائه سوف يحل جميع مشاكلهم ٠٠١ البغ *
في الفصل الثاني ( المظاهرات السلمية
تتحول ألى الحنف ) يصف حسين عبد
الرازق مظاهرات الاحتجاج التي اجتاحث
مصر كلها من اسوان الى الاسكندرية الى
السويس ٠٠٠ حسبما اوردتها تقاريسر
اجهزة الامن المصرية -
بدات مظاهرات القهرة في ضاحية
حلوان اولا من شركة الغزل والشسيج
ثم من جامعة مين شمس' وفي ادسكندريه
بدات من الترسانة البحرية “٠ وبعد ان
تجدد التقارير بداية المظامرات واماكسن
انطلاقها اذ بها تتحول من اسلوب الوصف
الى اسلوب الاتهام بأدعائها ان التظاهرات
تحولت باتجاه الشغب والعنف , لكنبا لا
تحدد المسؤولين ٠ وهنا يتسامل المؤلف عن
سر ذلك وعن سر رفضن طلب الك محي
الدين الذي طالب فيه بتشكيل هيثة برلمانية
المتحقيق فيماً جرى يوم 18 ى ؟1 يثاير ٠٠
وبتام عليه وعلى دلائل اخرى يذكرها يتهم
المؤلف السلطة ممثلة باجهزة الامن
المركزي والمباحث في انها كانت وراء
تحول المظاهرات ياتجاه العنف ٠
وفي الفصل الثالث , تتصاعد الحملة
المباحثية والاعلامية ضد اليسار الوطني
المصري ٠ وتبدا موجة الاعتقال باوامر
غير قانونية وبتهم لا تستند الى دلائل منها
ما سمي بقضايا الشغب ومنها ما سمي
بقضايا التحريض ومنهسا سسا سمي
بالتنظيمات السرية ٠
ومن الطرائف النادرة التي يذكرما
حسين عبد البرازق أن المباحث داهمت بيت
الرحوم الدكترر محمد القويسني الذي
توفي قبل الاحداث باسبوع لالقاء
القبض عليه ٠٠ وصدور امر من الثيابة
بالقاء القبض حلى آخر مضى على خروجه
من مسر ثلاث سنوات ٠
حسين تجار - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)