شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 299)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 299)
المحتوى
5535
« قبل كل شيء علينا ان نفحص جميع العرب الذين جمعوا تحت بدقة ‎٠‏ لتميينز
الشياب المشتبه بهم من بينهم ‎٠‏ وثانيا فان الشاحنات ستاتي لكي تشحذهم جميعا ونبقسى
القرية فارغة ‎٠‏ اما ثالثا فعلينا ان ننتهي من الحرق والنسف ‎٠‏ وبعد ذلك نذهب الى
البيت » ‎٠‏
كانت امعائي قد تقلصت لسبب ما وعقت الاكل ‎٠‏ شعرت كيف انني ارثي لنفسي
وللتجازب التي تواجهئني ‎٠‏ لا ادري ما الذي احس به الآخرون ‎٠‏ انتظرت غابي يفسارغ
الصبر عله يستس في تذمره كعادته » كي اصل الى مسا كنت اسعى اليه كعادتي »
وبالفعل ؛ فانه لم يقف مكتوف اليدين ‎٠‏ وسرعان ما راح يتذمر مما كنا قد فعلتاه اليوم
. وما الذي كان قد فعله الآخرون , كم مشينا نحن ؛ وكم مشوا هم ‎٠‏ كم سحبنا المدفع
الرشاش وصناديق الذخيرة » وكم جلسوا تحث الجميزة يضيعون الوقت هبثا ‎٠‏ كما
وادعى يأنه يحق لنا ان نعود قبلهم ولى مرة واحدة ‎٠‏ وائهم يركبوننا دائما » واشياء
اخرى كثيرة ب وهذا ما طرح وفسس رغبتي المكبوتة والمتحفزة اكثفر فاكث لان أقسوم
وانسحب من هنا بسرعة ؛ قبل ان تبدا العملية وتتجسد بالفعل ‎٠‏ خاذا كان لا بد
من الثلوث فليلوث الاخرون ايديهم ‏ اما اثا قلا استطيع ‎٠‏ وبكل وضوح ‎٠‏ الا ائه سرعان
ما انطلق في داخلي صوت آخر ينشد : يا ايتها النفس الجميلة » يا ايتها النفس الجميلة,
يا ايتها النفس الجميلة ؛ باستفزان متزايد وبترنيمة للنفس الوديعة التي تترك العمل
الخسيس للآخرين ؛ لتلك التي تغمض عينيها بورع ‎٠‏ وتنحيهما جائبا كي تنقذ نقسها مما
قد يغضبها ‎ ..‏ كذا طاهر العينين عن رؤية السوه انت ؛ والى الظلم لا تستطيع أن
تنضر ‎٠‏ وكنت كارها لكل وجودي برمته *
الا ان مويشي لم يجد ما يعقب به على خطاب غابي كله باكش مما قاله باختصار ؛
د هيا انتهى ! » *
جمعنا ادواتنا وانحدرنا الى الحجميزة ‏ المعتقل ‎٠‏ ترددث محاسبا نفسي ‎٠‏ ثم تشجعت
وقلت للويشي :
ه ‎١‏ الا بد لنا من طردهم ؟ ما الذي يستطيع هؤلاء فعله بعد : لمن يسيئون ؟ فالشباب
على اية حال ‎٠٠٠‏ ما الفائدة ‎٠09‏ »
« أه ! » قال لي مويشي متوددا , « هذا'ما هى مكتوب قي امر القتال » *
ه ولكن ذلك خطا » ؛ ادعيث » ولم اعرف ايا مبن بين كل الادعاءات والخطب
المتخبطة في داخلي اطرحها احامه كاثبات قاطع » ولذلك عدت وكررت : « ائه لخطأك
حقا ‎٠»!‏
«د ها الذي تريده أذن ؟ » قال مويشي وهن كتفه وتركني ‎٠‏ كنت أختان , لاسياب
شثى ؛ وليست جميعها صلفا ان اصمت انأ ايضا . ولكنني ما دمت قد بدأت , وما دام
يهود! يسير الى جانبي » فقد انهلت عليه سائلا :
ماي حاجة لنا في طردهم ؟ » ‎٠‏
‏« قطعا » , قال يهودا ؛ « ما الذي تفعله بهم ؟ اتكرس لهم سرية من الحرس ؟ » ‎٠‏
‏ب داي اذى يستطيع هؤلاء الآن الحاقه ؟ » ‎٠‏
تاريخ
فبراير ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)