شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 314)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 314)
- المحتوى
-
تنس
الكسليك في كراس ضمن سلسلة منشوراتها » محاولة لايقاف الصراع الداشر بين المسلمين
والمسيحيين على قاعدة التذكير بأهمية ان يعود اللبنائيون الى المستوى الحلمي من العلاقات
في ما بينهم » اذ كما يستئتج من كراسه ؛ ان حزيه قد سقط في متاهات التحديات اليومية
المسفة هبر الكثير من التصريحات والادبيات , وكذلك فعل الطرف الاخر , فيجب ايقاف
حملة التدمير للصيغة ٠
كراس اخر من منشورات الكسليك , شرعة الجهاد » يحاول الاثبات على مدى صفحاته
ان المسلمين في لبنان اتبعو! في الحرب اسلوبا هى ذاته الذي اوحى به الرسول في حروب
الفتح ٠ ويقول الكراس » ان شرعية القتل والتهجير والسبي والاستباجة هي في صلب
الحرب الاسلامية كما ارادها الرسول ٠ وها يحارب المسلمون اليوم مزودين بوصايسسا
الرسول ؛ فلا خلاف بين ما شرع في بداية الدعوة الاسلامية وبين الحرب التي خاضها
المسلمون في منتصف السبعينات من هذا القرن ٠
وقد خصص معهد الكسليك الكثير من كراساته لدرس مواقف المسلمين من الصيفة
اللبنانية والحرب اللبنائية ٠ وبالمقابل نجد في كراسات اخرى صادرة عن معيد الكسليك
ايضا دراسات تقر بدور الموارنة في انشاء لبنان وصيغته والمحافظة عليه ٠ هكذا يرى الفكر
اليميني في لبئان , في فترات الانفجار » ان الطوائف في لبئنان لا توحد بينها روح لبنانية
اصيلة » ان الطوائف تتصارع ؛ ليس فقط بسبب من ضرورات العيش » بل بسبب مسن
الولاءات ٠ هذه الولاءات تكتسب قدرة على كسر الصيغة حين تكون « خارجية ٠» وكراسات
الكسليك ومواقف الاحزاب اليمينية وادبياتها تعلن ان الولاء عند المسلمين في لبتان هسى
للخارج العربي وللدين الاسلامي اكثر منه للبنان ٠ بهذا يكون المسلمون ؛ براي احصزاب
الموارنة » غير قادرين على تقديس الصصيغة ٠ انهم خائنون لها بسبب « من المحيط العرببسي
الذي يدعمهم » ٠
وهكذا يعلن اليميذيون ان اختلافهم عن الجناح الاخر ينبع من طبيعة متاصلة فيه ٠ وبهذا
يصبح المسلمون في لبنان » بسبب هن ظهيرهم الاسلامي والعربي » ليسوا اقلية مضطهدة
تلود بلبئان » بحسب تعبير شيحا » بل يصبحون اكثرية نتيجة لمحاولاتهم كسن الحسدود
العازلة بين لبنان واكثرية المنطقة الاسلامية العربية ٠ وحين يعلنون ذلك , يبدى اليمينيون
يقرون بالانكسان الابدي للصيغة اللبنائية ٠ اذ حين ينكس هذا الجانب الاساسي من
التركيبة المغلفة بالحلم » تصبح الجوائب الاخرى , الاقل اهمية والاكثر شاهرية , غير
قادرة على الوقوف والثبات ٠
ولا اسرع من ان تتغير لهجاث المخاطبة والتوجه » فحينا يكون المسلمون اعداء لبنان »
بحسب تصريحات الزعماء اليمينيين » وحينا » تأتي تجربة لبنان الفريدة والرائدة « فسي
مقدمة الصيغ حضارة اصيلة ؛ وانسائية راقية » ونسوذجا فريدا لتعايش مسيحيي العالم
ومسلميه » بحسب تعبين الشيخ بيار الجميل ٠
هذا التواتر وهذا التردد بين تقديس الصيغة والشك بأركانها في الفكر السياسي اليميني
يرتبط بحالات السلم والحرب ٠ الحرب تعني موت الصيفة » والسلم يعني شرعيتها وثباتها ١
وقد يلاحظ ان ازمئة الحرب والسلم تتسارع ؛ كما في الحرب الاخيرة ٠ عندها تموت الصيفة
في يوم وتنبعث في اليوم الاخر ٠ وحين تهدا الجبهات بعد قتال / تفتت الاذاعة اللبنائية
برامج الاحاديث السياسية والتاريخية عن التعايش ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)