شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 331)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 331)
- المحتوى
-
لفنسن
قليل من متعلمينا من لم يقرا ايتماترف ؛ والنادر فيهم من لم تصبه تلك الجمى الكسي
اشتهرت في كل القارات باسم ٠ حمى ايتماتوف ٠ ٠ ابتدأت هذه الحمى المدوخة كضربة
. شمس , عندما نشير قصته « جميلة ٠ ٠ وكما هزت قصة « الام فرتر » لغوثه شسباب
اوروبا الحكيمة الغارقة في مدرسيتها الوقور لتدشن عهد انعتاق الفرد الرومائتيكي فسي
مطلع البورجوازية ٠٠١ دخلت قصة ايتماتوف التاريغ الادبي والاجتماعي كاغنية حب فريدة
في هذا العصر الصمناعي الذي تشيات فيه العواطف ٠ وخمدت حرارة العلاقات الانسانية ٠
عبشا نفتش في حياة هذا الكاتب القرغيزي عن شيء غير عادي ؛ بل يمكننا ان نقول انه
عاش حياة لا تثميز عن ابناء جيله ٠ قلقد ولد عام ١9198 وادرك الحرب وعمره اثنا عشر
عاما ٠ ذهب الرجال الى القتال . واصيح الوطن يحتاج الى كل ساعد » فترك جنكيسسزن
ايتماتوف المدرسة وهى في الصف الخامس ؛ واخذ يعمل محاسبا في وحدة الحصادات ثم
امينا للمجلس القروي ٠ وعندما انتهت الحرب الرهيبة التي خطفت معها عشرين مليونا من
زهرة شباب الاتحاد السوفييتي » اتم ايتماتوف تعليمه في المعهد البيطري المتوسط » ثم في
المعهد الزراعي ٠ واخذ ينشر بعض الريبورتاجات والقصص القصيرة في الصحف لفتت
اليه الانظار فاعتمدته « البرافدا » كمندوب خاص الى جائب عمله بضع سئوات في المزرعة
التجريبية » وهكذ! اجاب ايتماتوف بتكليف من «١ البراقدا » قلوات قيرغيزيا وجبالها الرائعة,
ملاحقا نبض الحياة فيها ؛ ناهلا من منابع الحكمة الشعبية وغناها الاسطوري » مستمعا
بذهول الى جمال اغاني الرعاة » وعزف الزوجات على ٠ الكومور » فوق رؤوس رجالهن
المتعبة » مفعم القلب بالاسى وهي يرى ما خلفته الحرب من نكبات قاتلة مضطرم الروح
بالغضب وهى يلمس الاثر المدمر الذي تخلفه البيروةراطية والانتهازية التي طبعت بعض
الادارات في زمن عبادة الفرد ٠
م آه ادها الئاس ادها الئاس ! ها الذي لا تستطيدونه ؟ » هكذا هتف ايثماتوف 3
سن أن ي 9 لي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)