شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 340)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 340)
- المحتوى
-
لازم
س حسنا ؛ قال تاناياي بسخرية مستاءة اذا كان مقررا فعلام اجراء الحديث معي ؟0٠
ومضى *
امسك به تشورى هل تذكرت كى شيء ؟
حفظت *٠ حفظت *٠ ومضى منفعلا متوترا » ٠
بالطبع لم يعطوه سوى « بكتاي » الشرس ؛ واخذ بكتاي يرتحل كثيرا ثم ترك العسل
في ريعانه , وجاء الربيع وقرب موسم التوالد , وكالعادة كانت الاغنام بلا مثوى ولا علف
كاف ؛ وكانت الولادة مباركة ولكن الموت كان اكثر بركة / وتشققت اطراف تاناباي وزوجته
واولاده وتقرحت عيونهم وهم يحاولون اثقاذ القطيع ٠
وذات يوم جاء « غولساري ٠» يحمهم وعلى متنه مفتش المنطقية وتشورى ٠٠ الله الله
يا غولساري عرف صاحبه القديم ٠
« احم . تفضلو! لقد وصلتم آخيرا » بدأ يفكر بتشف ٠ هنا كان يمكنه ان يجار
بالشكوى , وان يفريع عن نفسه بالبكاء » ولكن لا لن يئن ٠٠ دعهم يخجلوا . ٠ دعهم
يتضرجوا استشعارا بالخزي ٠٠ رموه للموث ومع ذلك هم قادمون ٠
نظر المفتش الى الحملان النافقة دون أن يحيي تاناباي وانفجر :
يا لها من شناعة ٠٠ قي كل مكان مثل هذا الامر ٠٠ لماذا هكذا ايها الرفيق كيف انت
راع شيوعي ٠ وحملانك تنفق ؟
اما هي , الحملان ؛ فعلى الارجح , لا تعرف انني شيوعي ٠
قالها تاناباي ساخرا لاذعا , وفجاة » وعلى حين غرة , كما لى ان نابضا انكسر فيه ,
فجعلت روحه تقفن ٠
هل تقيلت الالتزامات الاشتراكية ؟
ما الذي قييسل هناك ؟
- لا اتذكر ٠
- ولهذا تنفق عندك الحملان ٠ ونهض بالركاب متشجعا بامكانية تعليم هذا الراعسي
الوقح » وصب نقمته اولا على تشورى الذي لا يربي شيوعبيه جيدا ثم الثفت الى تاناباي١
انك اؤذ , انك تقضي على ثروة الكولخون , انت عدى للشعب ؛ في السجن مكانك
وليس في الدزب ٠ انك تسخر من المسابقة الاشتراكية وتستهزيء يها ٠
نظر تاناباي الى تشوري وصري :
لماذا جدت ؟ اسأاك انث بالذات ٠٠ لتقول لي ان الحملان نفقت ؟ هذا اعرفه ٠١ لتقول
لي ائني كذت احمق كل حياتي عندما بذلت روحي للكرلخون ؟ اليك عني ٠" ودفحه بيده
0
لايصقن على كل التزاماتي , على كل حياتي ٠٠ ان مكاني السجن ؛ ناذا جئتني بهذا السيد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)