شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 9)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 9)
- المحتوى
-
لتواجدها المهيمن في آأسيا بتواجد جديد ومكثف في منطقسة التمساس
الاستراتيجي بين افريقيا واوروبا واسيا والمشجونة بمخاض الثروة والقورة
معا , راحت امريكا تنتقل 2 ارتجاليا ولكن بتقدم حثيث » من دور الأنميبازن
السافر اللطلق لاسرائيل الى دون الوسيط بين عرب ما بعد اكتوبر 1517/7 وبين
اسرائيل ٠
بيد ان دون الوسيط ؛, غير مريح وغير مامون اللعواقب بالنسبة لصسراع
تشابكت فيه عوامل قومية ودولية متعددة واتخذ ابعادا جديدة تتصل بمستقبل
الطاقة البترولية عصب الاقتصاد الامريكي والغربي عموما .٠ وذلك الى ان
تكتشف طاقة بديلة مع نهاية القرن عند احسن الفروض ٠ وبالتالي فان
انفجار الصراع مرة اخرى بجميع اهواله وكوارثه , يظل امرا واردا باستمرار
على الرغم حن دور الوسيط , طالما ظل اطراف الصراع يملكون التحكم في
الوقت والحرية في المبادرة خاصة وان امريكا تعاني ؛ داخليا وعالميا » انهاكا
من نوعية جديدة في تاريخها ٠ وذلك بسبب تراكم ازمات الطاقة والبطالة
وآثان هزيمة فيتنام وفضيحة ووترجيبت والقيود النسبية لحالة الوفاق الدولي
المفروضة على الحركة الامريكية العنيفة المباشرة ٠ |
من هنا كان لا مر امام امريكا » بعد ان وصلت الى اقصى جهد لدورهما'
كوسيط بعقد اتفاقيات الفصل بين القوات في سيناء والجولان » ان تنتقسل
ب وايضا ارتجاليا وتحثت ضغط الاحداث الى دور « الحكم » بين اطراف
الصراع ٠
غير انه لا سبيل الى ذلك , اذا ما ظل التحكم في الوقت والحرية في المبادرة
بأيدي اطراف الصراع انفسهم ٠
واذن فان اضطلاعها بدور الحكم يتوقف على نجاحها في سرقة الوقست
والمبادرة من كل اطراف الصراع في الشرق الارسط , لصالحها ٠
كيف 1
انطلقت امريكا ٠» على نطاق واسع وبتكتيكات مختلفة مختلفة واحيانا متناقضة ,
تتناسب وتتكيف مع الخصائص المميزة لكل جهة في المنطقة تتعامل معها بمعزل
عن الجهات الاخرى ؛ تمارس لعبة التمايزات والتوازنات بين اطراف الصراع
بعضهم وبعض وداخل كل طرف على حدة ٠ وذلك بهدف اول هو ان يصبح
معه الشرق الاوسط ملعبها دون منازع قوي محلي او دولي ٠ ويغدى قانون
اللعبة بين الاطراف هى قانونها ٠ ويهدف ثان هى اختبار اضمن القسسسوى
لتحالفاتها في الواقع الجديد ٠ واسلم الطرق لحركتها المؤمنة لمصالحها حتى
نهاية القرن ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed