شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 32)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 32)
- المحتوى
-
انا
شملت انتقادات نورداى للسياسة الصهيونية » بقيادة وايزمان ؛ معظسم
خطوطها الرئيسية » فدعا ب عامة الى اتباع سياسة متصلبة تجاه البريطانيين
والعرب » وان لم تكن المنظمة الصهيونية قادرة موضوعيا على اتباع مثل تلك
السياسة حينئذ ٠ وخلافا للموقف الذي اتخذته القيادة الصهيونية » مثلا » عندما
وافقت على « سلخ » « ارض اسرائيل الشرقية » (اي شرق الاردن) عن المنطقة
المخصصة لاقامة الوطن القومي اليهودي ٠ طالب نورداى « بالاعتراف بارهفس -
اسرائيلكوحدة جغرافية » غير قابلة للتقسيم » في حدودها التاريخية ٠ وينبغي
معارضة كل محاولة لاقتطاع اجزاء منها » من الشمال والجنوب » بشدة »(١؟) ٠
وينطبق الشيء نفسه على « ارض اسراثيل الشرقية » » لان « الاراضي الواقعة
شرقي نهر الاردن اهم من الواقعة الى الغرب منه ٠ انها غير ماهولة اليوم ,
وهي تتسع لاستيعاب ملايين من اليهود » يمكن ان نفترض انهم سيعودون الى
ارض - اسرائيل ٠ وهذه الاراضي هي اليوم في يد الحكومة » وعلينا ان نصر
يشدة على طلب تسليمها لنا » () ٠ وطالب نورداي بتخصيص منطقة حوران
في سوريا للاغراض نفسها ,أذ انها اليوم بلاد جرداء مقفرة » تسكنها مجفوعات
صغيرة من البدى » لم تحاول يوما القيام باي عمل حضاري ٠٠١ , (7؟) ٠ وفي
مقال بعنوان « نحن والعرب » ؛ اعلن نورداو ايضا « ان الحاجة الاولية والاكثر
الحاحا بالنسبة لنا الان , هي نقل ملكية الاراضي [ في فلسطين ] لايدينا قدر
الادكان ٠ اثنا لا نريد ان نعيش في ارض اسرائيل تحت الظروف السكانيسة
التي فرضت علينا في المهجر ٠*٠ ينبغي ان لا يخاف العرب ٠٠٠! لن نسبسب
ضررا لاي شخص ٠ سندافع بايمان عن حقوق الملكية ٠ ولكن من الواضصح اننا
سنشتري كل الاراضي العربية التي ستعرض للبيع في السوق الحرة ٠٠00
وسنستولي فقط على اراضي الحكومة التركية , التي زالت سيادتها عن ارض ب
اسرائيل » اذ سنكون نحن » من هذه الناحية , وركتها قانرنيا » (4") ٠
وامثلاك الاراضي في فلسطين ؛ من قبل اليهود بحسب راي نورداى ليس
الا احد الاسس لضمان السيطرة الصهيوئية على البلد ؛ اذ ان هناك ايضا
اساسا آخر , ينبغى بموجبه تحويل اليهود الى اكثرية في فلسطين » وباأمسرع
وقت ممكن ٠ « فكما انه من الضروري ان تكون لدينا حقوق ملكية على مساحات
واسعة من الاراضي » كافية للاستجابة لطلباتنا » فمن الضرورة المطلقة ان نكون
ايضا اكثرية السكان في البلد ٠ لكي نحول ارض -. اسرائيل الى وطن قومسي
لشعبنا » (50) ٠ « وما دمنا اقلية صغيرة » دون امل » في ارضص اسرائيل »
لن يكون البلد يهرديا ٠ بل عربيا » ٠ وكل ما يتوقعه اليهود , في مثل هذه
الحالة , هو ما يمن به عليهم الزعماء العرب » ٠ فيتحملرننا بادب في البلد »
ويسمحون لنا بالمحافظة على ديننا » وافتتاح مدارس » نستطيع تدريس التلمود
قيها » وحتى انهم سيسمحون لنا بالعمل ٠٠١٠ شرط ان نخضع لقوانين البلد , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)