شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 47)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 47)
- المحتوى
-
/ع2
ناقوس الخطر لدى العمال ودفعهم الى شن صبراع لا هوادة فيه مع اليمينيين »
حتي وان ادى ذلك الى 0 القضاء » عليهم ٠ وقد كان هذا الصراع المتجسدد
من ناحية ثائية . عبارة عن استثناف المنافسة بيسن المعسكرين للسيطسرة
على المنظمة الصهيونية العالمية ٠ ؤلم يتوانى العمال كثير! في اتخاذ الاجراعات.
الضاذة الفعالة , ان اوعزو! الى رئاسة الوكالة اليهودية بالامتناع عن اصدار
شهادات هجرة لفلسطين لاعضاء منظمة بيتار في اوروبا ».فمئعو! بذلك اليمين من
تعزين قوته داخل فلسطين بواسطة استقدام المهاجرين الجدد ٠ وقد كان هذا
الحظر موا وفعالا لدرجة اضطر معها اليمين الى تنظيم عمليات هجرة غير
شرعية الى فلسطين » ولكن دون فائدة كبيرة ( وبعد صدون الكتاب الابيضلسئة
, الذي فرض قيودا على الهجرة اليهودية الى فلسطين , لجات القيسادة
الصهيونية نفسها » على كل حال ؛ الى اتباع هذه الوسيلة ) ٠
كذلك لاحظ العمال ان قوة الصهيونيين الاصلاحيين الرئيسية تتركز بين يهود
بولونيا , التي كانت تضم ؛ خلال قترة ما بين الحربين العالميتين » الاولى والثانية»
نحى ثلث عدد الصهيوئيين المسجلين. في العالم باسره ٠ وقد ارتاى العمسال
مهاجمة الاصلاحيين في عقر دارهم » فارسلوا سكرتير الهستدروت بن - فوريون»
سنة 1977 ء للقيام بحملة دعاية واسعة بين يهود بولونيا » كان من نتيجتها
انخفاض نسبة اليمين من ١؟/ » من مجموع المندوبين ٠ في المؤتمس الصهيوني
السابع عشر ( 1١11١ ) الى 723١4 في المؤتمر الثامن عشر ( 1971 ) بينما ارتفعت
نسبة ممثلي العمال ٠ خلال الفترة نفسها . من /”١ الى 44 ٠ وقد مكنهم ذلك
من تعزين قوتهم ٠ بشكل ملحوظ » في الادارة. الصهيونية التي شكلها المؤتمر
الثامن عشر ٠ ْ
وكان قد وقع » قبيل انعقاد المؤتمر الصهيوني الثامن عشر » حادث اغتيال
في فلسطين ؛ اثار مشاعر الصهيونيين بشكل لا مثيل له وعمق الفجوة بين اليمين
والعمال لدرجة اصبح من الصعب معها التوفيق بينها ٠ ففي حزيران ( يوني )
147 ء, اطلق مجهولان الثار على الدكتور حاييم ارلوزوروف » رئيس الدائرة
السياسية في الوكالة اليهودية ٠ بينما كان يتنزه ليلا على شاطىء تل ابيب مع
زوجته » فاردياه قتيلا * وعلى الاثر » اهتقلت اللشرطة يهوديان من تل أبيب
واتهمتهما بتنفيذ جريمة الاغتيال » وكان واحدا منهما » آبا احيمثير » وجها يمينيا
معروفا ٠ واتضح , بعد التحقيق مع المتهمين » انهما ينتميان الى خلية شبه فاشية,
سميت «اعصية الاشداء » » كانت تعمل داخل صفوف اليمين الصهيوني في
فلسطينخ ٠ ومن القاء القبض على المتهمين وحتى قبل ان تبدا محاكمتهما ٠ سارع
العمال الى اتهام اليمين باغتيال ارلوزوروف ( الذي كان عضوا في حزب مباي )»
بينما راح جابوتينسكي يدافع عنهما علنا » منكرا ان لهما علاقة بحادث الاغتيال - - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)