شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 84)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 84)
- المحتوى
-
غ4
اليهرد ١ رغم قلة عدد اليهود السودانيين » فقد عاد بعضهم الى السودان .
واقاموا مشاريع واستثمارات ٠ كما ان العراق اعلن حق اليهود في العودة ٠
لكن هذا الاعلان » يحتاج الى خطوات فعلية ٠
كيف يستطيع اليهودي ان يعود » اذا لم يتصل به , وتؤمن له الترتيات
اللازمة ٠ هناك مشاكل كثيرة منها اجراءات السفر والديون الكثيرة » التي لا
يمكن التخلص منها ٠ وبالتالي تجعل الهجرة امرا صعبا ٠ الدولة الاخيرة التي
وافقت هي الحكرمة المغربية ٠ لقد خرج عدد من اليهود المغاربة الى فرنسا ,
ومنها عادوا الى المغرب » لقد سهلت الحكومة المغربية المسألة , حين اعلنست
استعدادها لاعادة الجنسية المغربية » لجميع اليهود المغاربة سواء عادوا الى
المغرب » ا لم يعودوا اليه ٠
من المؤكد ؛ ان هذه الاجراءات مفيدة » ولكنها غير كافية ٠ أن لا بد من موافقة
دول الطوق : سوريا ولبئان والاردن ومصر ٠ بالنسبة للاردن ٠ فعلى الرهم
من عدم وجود يهود اردنيين اصلا .ألا ان اهميته تكمن في كونه يستقبل الحديد
من اليهود الهاربين من اسرائيل ٠ وهؤلاء يهربون ٠ لانهم غير قادرين علسى
الخروج بالطرق الشرعية ٠ اي انهم لا يملكون امكانات مادية للخروج ٠
فيتجهون الى عمان سيرا على الاقدام » من اجل طلب تسفيرهم الى البلاد التي
يرغبون في الذهاب اليها ٠ مع الاسف » فان الحكومة الاردنية تعيد اليهودي
الهارب الى اسرائيل ٠ وهذا لا يزال يحصل حتى الان ٠ وهيى امن بالغ الخطورة ٠
لان الاردن ٠ اذا وافق على رحيل اسرائيلي واحد ؛ فسيسلك العشرات طريق
الاردن ٠ في الحقيقة لا نعلم السبب ٠ هل هذا جزء من اتفاقية الهدنة ؟ ام انه
اتفاق خاص جاء بعد اتفاق الهدنة باسترداد الهاربين ٠
أما بالنسبة لسوريا ومصر » فان اهميتها في هذا الشأن هي في كونها دولا
محاربة ٠ ولقد انجزت سوريا خطوة هامة » وهي رفعها للقيود التي كانت
مفروضة على اليهود السوريين ٠ لذلك اضطرت جميع الجمعيات التي تدعي
الدفاع عن اليهود السوريين الى حل نفسها ٠ القاضي الاسرائيلي . حاييم
كوهين . حل اللجنة التي يرئسها ٠ والتي تنادي بالدفاع عن اليهود السوريين ٠
والان . رفعت القيود التي تتعلق بالاقامة والسفر والتعامل مع المجتمع ٠ اما
الخطوة الثانية التي نترقبها » هي اعلان الاستعداد , للقبول بعودة اليهود
السوريين ٠ وبين الخطوتين » تمت خطوة أجرائية هامة ؛ اذ اعطيت التعليمات
باستقبال اي يهردي يعبر الحدود » والسماح له بالسبقر الى اي بلد يشام ٠
وهذه خطوة ايجابية ٠ لكن ؛ تثار بعض الاسئلة والاعتراضات » في وجه هذا
المشروع ٠ الاعتراض الاول ان هؤلاء قد يكونون جواسيس ٠ وجوابنا بالغ
البساطة ٠ ان 5ر44 /ر من جواسيس اسراثئيل في البلاد العربية » لم يكونوا من - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed