شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 98)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 98)
- المحتوى
-
54
بالذكر ان القوى العاملة » تشكل نسبة 5/ من القادمين من آسيا وافريقيا ٠ بينما
تشكل القوى العاملة بين يهود اوروبا واميركا نسبسة "لاز ٠ لايزيد متوسط عمر
المهاجرين الى اسرائيل عن 5» سنة ٠
ان اصول التباين الاجشاعي في صفوف الاسرائيليين متعددة ٠ بعضها يرجع الى
احداث خارجية ٠ والبعض الآخرء تفع مسؤوليتها كليا على ذمة الاشتراكيين الاسرائيليين»
ان رواد الاستيطان اليهودي في فلسطين هم الاشكنازيم المتحدرون من « خط السكن
الحر لليهود ٠ ملا » ومن غيتوات اوروبا الوسطى ٠ كان هناك , اذن طائفة وحيدة ومتينة
من الاشكنازيم قبل 1948 , قبل اعلان دولة اسرائيل » خصصت انفسها جميع مراكسن
القيادة واسست عسسر اجيال قليلة اقتصادا قويا بما فيه الكفاية لتأمين وسائل محتملسسة
للعيش ؛ واحيانا مزدهرة ٠
كم تدفقت الى فلسطين موجة اليهود الذين نجوا من الكارثة النازية ٠ كانوا ايضا من
الاشكنازيم لكنهم فقراء وبؤساء ٠ رغم ذلك لم يشكل هؤلاء المثات الالوف من اليهود
البولونيين والتشيكيين والهنغاريين والرومانيين والبلغاريين » الطبقات الفقيرة من المجتمع
الاسرائيلي ٠ وقد يسر نموهم الاقتصادي , الى جانب المهارة الطبيعية , والتاهيل المهني
والمستوى الثقافي المرتفع . تعويضات الحرب المهمة التي واظيت على سدادها حكومة
الرايغ الثالث الالمانية , الى جانب منحها المعاشات مدى الحياة والمبالغ المخصصة
للتعويض عن الاملاك التي نهبها اى دمرها الفاشيون ٠ كل ذلك اتاح لهذه الفئة من اليهود
الاشكنازيم ان تتمكن من الوقوف على اقدامها بسرعة ؛ ان تفتتح متاجر ومشاغل وحتى
مصانع » مشكلة البرجوازية الصغيرة والمتوسطة ٠ فتملكوا شققا جميلة وحتى فيلات »
وسيارات وكان ذلك علامة الازدمار الاقتصادي فى الخمسينات ٠
بعد فترة قصيرة من انشاء دولة أسرائيل , هاجي الفرم السفاردي للشعب الييهودي
بكثافة , هذا الفرع الذي عاش منذ قرون في البلاد الاسلامية في الشرق الاوسط وشمسال
افريقيا وآسيا , 1160٠١ توافدوا من العراق , 590٠0 من تركيا , ١٠٠٠١ من ليبيا ( من
اصل "0٠٠١ كانوا يعيشون فيها ) ى 550٠١ لو آخرون من شمال افريقيا ٠ اما الصحراء
ف اليمن القاحلة , فقد امنت في عملية ذائعة الصيث اطلق عليها اسم « هملية بساط
الريح , ٠ اكش من ٠0١ 50 يهودي لا يعلمون شيئا عن الثقافة الاوروبية ولا يزالون
يعيشون على طريقة الحياة . ما قبل انهيار هيكل سليمان ٠
أصبح اليهود السفارديم ؛ « السود » » متوسلين بائسين منذ اول خطوة خطوها على
ارض فلسطين ٠ اتى السفارديم من اقطار شبه اقطاعية » متخلفة, مستعمرات قديمة» حاملين
جميع السمات الطبيعية للتائخر الرهيب لبلدهم الاصل ٠ كانت اغلبيتهم امية » ونسبة
المواليد مرتفعة في صفوفهم ٠ دون تدريب مهني ٠ معتادين على الجهد الجسدي .والامراض
عد كان عدد اليهود محددا في المدن الاوروبية » ولكن خارجح حدود معينة ؛ لم يعد
هذا العدد محدود! ٠ ( ملاحظة من المترجم الفرنسي ) ٠
+ يفوق عدد اليهود القادمين من شمال افريقيا , هذا الرقم بكثير ٠١ اذ يكاد يصل
الى حوالي ٠ن 7٠١ مهاجن ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed