شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 104)
- المحتوى
-
ج14
ان المواطن الاسراثيلي , مهما كان موقفه من الدين؛ محروم من وسائل التقل العام يوم
السبت » وهى يوم الفرصة الوحيد ٠ فعلى الذين لايملكون سياراتهم الخاصة , احترام
التوصية الديثية وامضاء هذا اليوم في منازلهم رغم ارادتهم ٠
لايستطيع الملحد أن يتزوج زواجا مدئيا ٠ عليه ان يحصل مكرها على بركة الحاخام ٠
كذلك لايمكن ان يوارى الثري دون تدخل رجل الدين ٠
تتساهل الحكومة مع المتدينين وتمنحهم أمتيازات المى حد التسامح بوجود ملة دينية
متعصبة : ال «نيتورايي كارتا» في حي «ميئاه شعاريم» القديم في القدس ٠ وهذة الطائفة
ترفض علنا الاعتراف بالحكومة وترفض بالتالي الخضوع للقانون ٠ لايدفع هؤلاء اليهود
الارثوذكسيون الضرائب » ولايؤدون الخدمة العسكرية » ويرتكبون من حيسسن الى آخر
فضائع تخل بالنظام » والقوانين المدنية الاولية ٠
فالمتعصبون اجمالا » وليس فقط هذه الطائقة بالذات » يغتنمون فرصة حصانتهم للقيام
باعمال جريثة اكثر فاكثشر ٠ كل شيء محلل لهم , حتى اللصوصية الفاضحة ٠ نحن نعلم
ان المتدينين هم ضضصد الخلاعة ٠ واكثرية الملحدين أيضا ليست متحمسة لهذه الموجة من
القذارة التي تملا واجهات متاجر الجنس ؛ فتستنكر هذه الظاهرة وتكافحها كظاهرة من
ظواهر جنون هذا العمس ٠ انما للنضال ايضا قواعد وقوائين ٠ لكن تلميذين من مؤسسة
دينية ذهبا ليلا الى متجر «ايروسء» بصفائح البنزين » أشعلا فيه النار ٠ كاد الحريق أن
يدمر أحياء كاملة من تل ابيب لولا وفاء رجال اطفاء ملحدين تمكنوا من انقسسان بيوت
يسكتها مثاث البشن ٠
وقع التلميذان قي ايدي الشرطة ؛ واحتجزا في السجن كما يستحقان ٠ لكن القضية
لم تكن بهذه البساطة! فقد علا صوت الاباء الروحيين للدفاع عنهما بدلا من شجصلب
تصرفات اتباعهم الشريرة ٠ وخافت السلطة ٠ كنا عشية عيد ديني . ان أقدم رئيس البلاد,
زلمان شازار على عمل لم يسبقه احد اليه » خمن أجل تهدثة غيظ الاباء الروحيين » قام
يتمضية العيد مع السجينين ٠
يمتد النقاش المستمر حول مسألة «من هو يهودي» منذ سنوات ؛ مثيرا ذهول من بقي
لديه عقل سليم ٠ وكائنا أمام مرض مزمن » «قضية «من هى يهودي» سيبت لنا مجموعة
أزمات حكومية يضاهي عددها جميع الازمات التي احدثتها مشاكلنا الاخرى » ٠
«لم يحظ الجميع يام يهودية » ولذلك لا «يقترب» الجميع من المعبد اليهودي من ناحية
الشريعة ,» والغضب لايقيد » علئ العكس» »2 فهى يزيد من حدة الصراع بين الفريقين »
هذا الصراع الذي كان يخشاه بن غوريون اكثر من خوفه من العرب والروس والانهيار
الاتتصادي معا ,٠
يكتب ١*5 كلايشر + المهاجر من الاتحاد السوفياتي » في جريدة «نوتر بيي » ؛ « يرسخون
فخي ذهني منذ الصغر أنه يوجد يهود حيث يوجد عمل ثقافي ٠ ظئنت حتى وصولي السى
اسرائيل . ان الشعب اليهودي هو الشعب الاقل رجعية في العالم ؛ وانه دائما على حافة
التقدم , ينمي قيمه الروحية والثقافية ونظامه الاجتماعي » ويؤثر تأثيرا عميقسا على
الانسائية جمعاء, ٠
«عندما كنت أحلم بحياتي في اسرائيل » كنث أقول لنفسي ؛ «هناك ساتمكن هن رؤية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)