شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 134)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 134)
المحتوى
1”
تخوفهم من الهجماث الاسرائيلية والمطالبة بحماية البوليس الدولي ‎٠‏ لقد تحدث
رئيس الكتائب ‎٠‏ بعد احدى الغارات الاسرائيلية علئ الجنوب . فقال : ‎٠‏ اذا
استطاع لبنانان يحافظ على حدوده حتى الان ‎٠٠١‏ فذلك بفضل دبلوماسيته لا
بفضل القوة العسكرية ‎٠‏ واذا كان الاسراثيليون قد انسحبوا من اراضينا فان
ذلك يعود الى دبلوماسية لبنان وصداقته الدولية؛ لا الى قوثه العسكرية» (55) ‎٠‏
والمعارضون يتساءلون عن مبررات استدعاء البوليس الدولي ما دامست
الديلوماسية او الصداقة المدولية اقوى من القوة المعسكرية » وما دام لبنان
يستطيع الاعتماد على احداهما أو كلدهما ليضمن عدم الاعتدام عليه ‎٠‏
»' ل واثار المعارضون موضوع التجهيز العسكري للقوات الدولية » فاكدوا
أن هذه القوات تكون عادة مزودة بمعدات حربية بسيطة لا تسمح لها بالمتصدي
لاية قوة نظامية ‎*٠‏ ومعنى ذلك ان اسراثيل ؛ اذا قررت غزونا او ارتكاب عسل
انتقامي ضدنا » فستجد القوات الدولية نفسها عاجزة كل العجز عن صذها اى
تجميد تحركها ‎٠‏ هذا بالاضافة الى ان هذه القوات لا تلجا الى استخدام سلاحها
الا عند الضرورة القصوى , اي في حال الدفاع المشروع عن النفس ‎٠‏
قال الامام الصدر ؛ بعد اجتماع للسياسيين الشيعة ؛ ‎٠‏ ان هناك شكلوكا
واضحة في مدى فاعلية هذه القوة , باعتبار ان اسرائيل تستفل الفلاف
القائم » ثم انها تشجع على هذا الخلاف وتقصف الجانبين بصورة مباشرة اى
غير مباشرة ؤتجعل الصراع الداخلي متفجرا باستمرار ‎٠‏ اذن ما هي المطلوب
من القوة الدولية للسلام ‎٠‏ اين تقف وماذا تقعل تى» (97) *
وأوضح المعارضون أن المنادين بالبوليس الدولي يحاولون دائما ايهام
الراي العام بان الخطر الاسرائيلي لا يطل الا من الحدود الجنوبية ‎٠‏ والحقيقة
ان القوات الاسرائيلية ليست بحاجة الى عبور حدودنا عند تصميمها على
ونا » ا الاغارة على مطارنا ومرافئنا » اى تخريب مؤسساتنا ومنشاتنا ‎٠‏
‏ان بامكائها استخدام الجو او البحس ‎٠‏ واذا لجات الى هذا الاسلوب . كما
فعلت عند ضرب المطان واغتيال القادة الفلسطينيين في وسيل بيروت . افقدت
البوليس المدولي كل فعاليته ‎٠‏
وحول هذه النقطة كتب زميلنا الدكتور جورج ديب يقول :
« من يمكنه ان يؤكد ان اسرائيل ستهاجم لبنان برا من الجنوب ؟ هل نقع في
نفس الغلطة مرة ثالثة ؟ في المرة الاولى انتظر العرب الضربة الاسرائيلية مسن
الشرق فجاءت من الغرب » وفي المرة الثانية انتظر .لبنان ان تضرب اسرائيسل
جئوب لبنان ؛ فاذا بها تضرب مطار بيروت ‎٠‏ هل نقع في نفس الغلطة فننتغفر
تاريخ
يوليو ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36098 (2 views)