شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 138)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 138)
المحتوى
11
من لبنان ‎٠‏ ومع ان الايام والاحداث قد برهنت على ان السنابل الفدائية اصبحت
تنبت في ارض فلسطين ؛ فان هدوء الاوضاع على جبهات دول الحدود العربية,
باستثناء الحدود اللبنانية,قد سمح لاسرائيل بتحميل لبنانمسؤولية كل عمليةفدانية
تجري على حدودها او في داخل الارض المحتلة * واسرائيل تخشى وجود قوات
دولية على الحدود لان هذا الوجود كفيل بالكشف عن تحرك الفدائيين . واثبات
صحة العمل الفدائي الداخلي وتبرئة الساحة اللبئائية مما ينسب اليها زورا
في معظم الاحيان ‎٠‏
والحقيقة ان موقف اسرائيل من مسألة القرات الدولية على الحدود اللبنانية
كان دائما موضع استغراب وتعجب ‎٠‏ وكان الكثيرون يبحثون عسن تفسير او
تعليل لموقفها المتناقضس من هذه القوات : فهي ترضى بها في سيئاء والجولان»
وترفضها على حدود لبنان ؛ على الرغم من شكواها الدائمة من تسلل الفدائيين
عبر هذه الحدود ‎٠‏ وعلى الرغم من كون هذه القوات اشد فاعلية من السلطات
اللبنانية في منع التسلل الفدائي ‎٠‏
ولاحظ العميد اده هذا التناقض , في صيف العام 1918 , عندما جمدت
جميع العمليات الفدائثية التي كانت تنطلق من الاراضي اللبنانية دون ان يؤدي
ذلك الى توقف العمليات التي كانت تنطلق من داخل الاراضي المحتلة ‎٠‏ وعشر
العميد على التفسير عندما اكد ان « اسرائيل تريد ان تقول العكس , لكي تجد
ذريعة لضرب لبنان والمدنيين الامنين في لبنان » ‎٠ )٠١5(‏
51س ان اسرائيل تعرف حق المعرفة ان الحرب بينها وبين العرب قادمه يوما,
وان عدوها الذي تخشاه في الشمال هى سرريا وليس لبنان * ولكن الاستراتيجية
السكرية تحتم على اسراثيل » عند اندلاع الحرب » مهاجمة سوريا من الاراضصي
اللبثانية * وقد تعرقل وجود القوات الدولية على الحدود اللبنانية مخططاتهسا
الهجومية (ا١٠) ‎٠‏
ان المولايات المتحدة لا ترغب في أرسال قوات دولية الى المنطقة ‎٠‏ إن
مصلحتها تقضي بأن تبقى المنطقة على فوهة بركان ‎٠‏ ان اهتمامها بالمنطقة
يرتبط بمدى توافر النفط فيها ‎٠‏ وتامين السيطرة على النفط لا يتم الا بحرمان
المنطقة من الراحة والاستقران ‎٠‏
وقد وعىي العميد أده هذه الحقيقة عندما اتهم الولايات المتحجدة بان « ليس
لها مصلحة في ان تقف هذه الغارات وهذا الهجوم الاسرائيلي العسكري ضسد
لبنان » ‎٠‏ وشرح ذلك بقوله : « مصلحة اميركا هي مصلحة اسرائيل » ومصلحة
أسرائيل هي مصلحة اميركا ‎١‏ ويمكن ان تكون اسرائيل اليوم هي النجمة ال 7ه
أو ال 01 في العلم الاميركي ‎٠‏ واميركا عتدها اسطيول سادس في الجن ,
تاريخ
يوليو ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)