شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 285)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 285)
- المحتوى
-
1١م
للنفون الغربي الامبريالي . وقد بلغ الامن في هذا الاتجاد الاحادي لرياح
السياسة الصينية الخارجية ان اصبح بعض مراقبي الشئثون الصينية
( 8عطع ةلالا قمتط0 ) يطرحون تفسيرا احاديا له . هى ان الصين اصبحت
محكومة بالخوف المرضي (: 00118" ) من الاتحاد السوفياتي بصورة تنعكس على,
جميع مظاهر سلوكها الداخلي والخارجي ٠ وينطوي هذا التفسير على تبسيط
.لظاهرة هي بطبيعتها معقدة ومتعددة الاسباب , وان كان هذا لا يمنع كون هذا
تبدى فيها الصين وكان سياستها كلها غير مبنية على افعال وانما على ردود
افعصال ٠ فساذا ايد الاتحساد السوفياتي الطرف « س » في القضية 1١٠ »
( أيا كان الطرف وأيا كانت القضية وموقع هذا الطرف فيها ) » فان الصين تسارع
الى تأييد الطرف «لأه سي» ان وجد 2 اق الى محاولة تدمير الطرفب «س» نفسه اذا
لم يتوفر نقيضه » اى الى محاولة ذفي القضية برمتها ٠ مع ذلك تبقئ محاولة
تفسير سلوك الصين يمعطيات علم النفس المرضي محاولة وصفية فقط » وليست
علمية ٠ فالصين . دولة وحزبا ظاهرة دولية اعقد بكثير من ان تبسط الى
درجة فرد ٠
وذيما يتعلق بافريقيا فان القول بوجود حالة « فوبيا » لسدى الصين ازاء
الاتحاد السوفياتي هو اقل دقة. من القول به بالنسبية لمناطق العالم الاخرى ٠
فان الاتحاد السوفياتي لا يشكل في افريقيا خطرا على مصالح صنينية مباشرة »
كما هنى الحال في آسيا » وجنوب شرق آسيا بالذات ؛ مثلا » حيث احتمالات
.د الاحتكاك » اي 0 الصدام » قنائمة أي حيث توجد درجة اكير هن المصداقية
لنظرية « احتواء الصين » من جانب الاتحاد السوفياتي ٠
كذلك فان افريقيا ريما اكش من آسيا واميركا اللاتينية هي تموذج المعاللم
الثالث » بمستويات النمو » وبمسدويات التطور التاريخي ٠ الامر الذي يجعلها
اكش من غيرها هدفا لدمياسة المعالم المثالث بالمقهوم الصيني ٠ وهو مقهوم
متعدد الجوانب فهو في جانب منه يتمثل في نظرية محاصرة ريف العالم لمدئه ,
اي محاصرة المناطق النامية والاقل نموا والمتخلفة ( أي العالمم المثاث ). لمناطق
العالم الصناعية المتقدمة ( رأسماليها واشتراكيها على السواء ) ٠ وهو في
جائب آخر يتمثل في نظرية مقاومة « هيمئة الدولتين العظميين » اق « الصراع ,
ضد الامبريالية الاشتراكية السوفياتية » بالدرجة الاولى ٠ وهو قي جاتي'
ثالث يتمثل في التمائل بين المواقع المصيني وواقع المعالم الثالث ككل ٠ وهمي .
كلها جوانب تدفع الصين المى تقمص العالمم الثالث واصدار البيانات المرسمية '
المتي تشبه اكراسيم بأن الصين لن تصبح ابدا دولة كبرى ٠ وانها ستظل دولة
نامية متحدة المصالمح بالدول النامية الاخرى ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)