شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 308)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 308)
- المحتوى
-
64
التي يرافق فيها هذا الوضع تخفيض لليرة الاسرائيلية ٠
وبغض النظر عن مدى مصداقية الارقام الواردة في التقرير , اى المعطيات المقدمة لنا
عن الحركة السكائية في اسرائيل » او عدم مصداقيتها لا نملك الا أن نناقشها كما قدمها
المقال التقرير لنا , وما دمنا لا نملك الوسائل والوثائق لاجراء البحث الاحصائسي
الموثوق بأئفسئا , والوصول بالتالي 'الى معطيات وارقام دقيقة حول هذا الموضوع ٠
وفي الواقع » انه لا توجد اية طريقة موثوقة » بصفة عامة » من شانها ان تحدد عسدد
النازحين بشكل موثوق في كل سنة ٠ ولذلك فان الكثير من بلدان العالم , يتخلون عسن
حمر كهذا ٠ وكانت الامم المتحدة التي اعتمدت هذه الطريقة » هي الاخرى / لخحسي
الاحصاء ؛ قد توقفت ومئذ عام , عن نشس معطيات الهجرة في كتابها الديموغرافي
السنوي بسيب الاخطاء في هذه المعطيات المقدمة اليها من بلدان مختلفة في العالم ٠
والتعريف اللمعتمد لكلمة نازح ( اميجرائت ) هنا , وفي البلدان التي ليست حساسة
كاسرائيل في موضوع النزوح . هى كل من يعلن عن نيته البقاء خارج بلده اكثر مسن
سنة , وهذا هى التعريف المتترح من جانب الامم المتحدة , كما ورد في النموذج الصادر
عن مديرية الاحصاء المركزية في الامم المتحدة ؛ والذي وزع على جميع الدول الاعضاء »
لجمغ المعطيات الاحصائية عن حركات الهجرة العالمية *
والشكلة في هذا التعريف بالنسبة لاسرائيل ؛ ان كلمة « نازح » هنا تعني كل من يثرك
البلاد نهائيا , الا ان الامر يختلف في اسرائيل عنه في باقي الدول الاخرى بسبب قانون
الهجرة والجنسية الذي وضع اصلا لليهود فقط , لاستقطاب يهود العالم من اجل
الاستيطان في فلسطين المحتلة , ولترك المباب مفتوحا امام النازحين عن اسرائيسل.
للعودة كمواطنين عائدين » وهم في هذه الحالة يعاملون معاملة القادمين الجدد تقريبا
من حيث الامتيازات والتسهيلات المعطاة لهم زيادة على ما يتمتعون به من حقسوق
مواطنيتهم التي لم يفقدوها ٠ ولذلك فائنا نرى الكثيرين ممن اعلنوا عن ثيتهم النسزوح
من اسرائيل ؛ ثم هادوا اليها » كمواطنين « عائدين » دون ان يدرجسوا في سجل
النازحين ٠ ومن هنا تأتي الصسعوبة الكبيرة في تحديد عدد النازحين بشكل موثوق *
ولهذا فقد عمد تسيون رابي الى انتهاج طريقة مغايرة , بحيث اعتمد الدؤرة السنوية
في حركة السكان عبر حدود اسرائيل , اي العدد الاجمالي للخارجين من اسرائيل خلال
السئة الواحدة » ومن ثم حسم العدد الاجمالي للعائدين اليها ٠ كما هني مبين في البيان
رقم ١ 'الذي اورده التقرير ٠٠ وهذه هي الطريقة المتبعة لحصر عدد السكان الآأنسي
( ديفاكتو )*
٠ ويوضيح تسيون رابي ان عدد النازحين وفقا لهذه الطريقة . يكون اكثر هما هى فسي
الواقع , أن انه في كل فترة زمنية معينة / يكون ثمة عدد من المواطنين الاسرائيليين في
الخارج ؛ بشكل زمني » سواء كان ذلك لاهداف سياحية اى اهداف اخرى ٠ وائه كلما
زاد عدد المواطنين الاسرائيليين الخارجين كنا هر حاصل . كبر عدد المواطنيسن
الاسرائيليين الماكثين في الخارج بشكل مؤقت , ولفترات زمنية قصيرة » قد يحدث انحراف
عفوي في هذه الطريقة » اذ أن عدد العائدين يتاثر بعدد الخارجين في الاشهر السابقة
لذلك ٠ ويضيف , انه لكي نقارن بين الفترات المركبة من عدة سنوات » تعكس لنا هذه
الطريقة المتغيرات التي تطرأ على مجرىالنزوح ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)