شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 328)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 328)
- المحتوى
-
نا
المضادة للطائرات لدى كل هن القتوات
البرية والجوية » وحتى البحرية » يجد ان
الدافع تالف اساسا من سببين : فمن
ناحية نجد ان النتائج المباشرة لحسسرب
تشرين التي اظهرت ارتفاع مستوى
الاسلحة المضادرة ( للدروع والطائرات
على حد سواء ) , والفعالية المتي اثبتتها
تلك الاسلحة لدى الجائب العربي »
استدعت , وهذا طبيعي ؛ لفت نظر العدى
الى ذلك القطاع هن القدرة العسكرية
ودفعته الى التفكير بالحصول على اسلحة
مماثلة . ومتفوقة , اذا أمكن » من اجل
الحفاظ علبى التوازن المسكعري
العام ٠ اما الناحية الاخرى ,
والتي تشكل ؛ بنظرنا » السبب الاكثسر
اهمية ٠ فتتلخص بالشعور لدى الدوائر
العسكرية الاسرائيلية بازدياد القديرة
العسكرية العربية الهجومية » خاصة على
الصعيد الجوي »2 وتفكير العدى , ريبما
للئرة الاولى ؛ بالخطر الجدي الكامسن
في هجوم جوي عربي .يستهدف عمسق
الاراضي الاسرائيلية على المستوى
الاستراتيجي من ناحية » ودعم القوات
البرية في ساحة المعركة , علي المستوى
العملياتي من ناحية اخرى ٠
وفي هذا المجال , لا بد من اهسادة
التذكير ببعض الوقائع التي كان العسدى
الصهيوني يخوض نزاعاته العسكرية على
اساسها والثي يبدو أنها قد تخلخلت في
المدة الاخيرة واثبتت فشلها ٠
لقد كانت اسرائيل دوما متاكدة من
ايمانها بالثنسائي ١ طائرة دبابة »
وقدرته على تحقيق ما يطلب منه ٠ وفسي
الوقت نفسه ٠ فقد كانت اسرائيل مقتنعة
بعدم قدرة الثنائي « الطائرة ب دبابة »
لدى الجائب العربي المقابل من القيام
بذلك ٠ وخاصة الجاتب المتعلق
« بالطائرة » منه ٠ فالاسلحة الجوية
العربية ٠ بالنسبة لاسرائيل ٠ كانسست
حتما غير قادرة على شن هجمات جوية
على الاهداف الاسرائيلية سواء كانت تلك
الاهداف استراتيجية ام عملياتية .وبالتالي
لسسم يكن من الضروري ٠» في تنظ سسر
الاسرائيليين » الحفاظ على قوة دفاع
جوي محترمة ؛ ماعدا الحسلد الادئى
الكفيل باحباط ٠ المفاجات » ٠
وخلال حرب حزيران ( يونيو ) 1١551
كان السلاح الجوي الاسرائيلي لا يبلك
سوى سربا مطاردا واحدا : ونقصد هنا
أن ايا من الاسراب الجوية الاسرائيلية لم
يكن مخصصا لاعمال الاعتراض والمطاردة»
بل ان العدى حول حتى الطسرازات
المعترضة اساسا في ترسانته الجوية,
كطائرات « ميراج ” سي » الى طائرات
هجوم ارضي مع احتفاظها بقدرة ثانوية
على الاعتراض والقتال الجوي تؤّمنها
مدافعها الرشاشة من عيار ٠١ ملم , التي
كانت تشكل » على كل حال ؛ سلاحسا
فعالا للهجوم الارضي ٠ أما متساروخ
دمائرا ب “0 » جى ب جى الذي كانت
الطائرة معدة لكي تحمله في عمليات
الاعتراض الجوي فخقد الغي من تسليح
معظم الطائرات ( ما عدا تشكيل واحبد
مؤلف هن ؟١ طائرة ) وتم استبداله
بصواريخ جي ارض هن طران « اس -
,30 - 68 او بقنابل موجية من نوم .
ماترا « خارقة الاسمنث » 000666
٠ 21666)٠ كما صار من الثابت الآن ان
اسرائيل لم تبق خلال الحرب » الا على
تشكيل واحد. ( نصف سرب مؤلف من
١١ طائرة ) من طران « سوير هيستير
بس ؟ » ليؤمن حماية الاجواء الاسرائيلية
من هجوم جوي عربي مضاد ٠ في الوقت
الذي كانت باقي الطائرات ( حوالي ١6١
طائرة ) تتجه الى اهدافها في مهمسات
هجوم ارضي وقصف تكتيكي ٠
وهذا « التقصير » أذا صحت تسميثه
كذلك »لم يكن مقتصر! على الطائرات
فقط بل تعداه الى وسائل الدفاع الارضية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)