شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 330)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 330)
- المحتوى
-
0
الاسرائيلي بفاعلية الاسلحة الارضيسة
المضادة لللاشرات لدى الجيشين المصرى
والسوري ٠ وخاصة فاعلية صواريسغ
« سام ب 5 » والمدافع الرشاشة الرباعية
من طراز « زس يو ب 56 (4) » عيار
''" ملم والموجية بالرادان ٠
وقد كان سوء تقديسر القبسسادة
الاسرائيلية لقدرات الدفاع الجويالحربي
تقنيا ويشريا سببا رئيسيا في انلزال
الخسائر التي لحقت بالسلاح الجبوي
الاسرائيلي خلال تلك الحرب ٠
واذ! كانت المصادر الاسرائيلية
( والغربية ) قد اشارث بصورة مستمرة
الى هذا الجائب من المفاجاة الاسرائيلية
لكونه لا يشكل نقطة حرج مباشرة
لاسرائيل , الا ان هناك جانبا آخر اغفلت
تلك المصادر الاشارة اليه وهو تمكسن
الطيران العربي لاول مرة من شن غارات
ناجحة نسبيا على الاهداف الاسرائيلية
( باستثنام العمق ) وخاصة في اليوم
الاول للقتال حين قامت ما يزيد عر
مائتي طائرة مصرية من طران ميغ 5١
وميغ . 1١ وسوخوي " ومائة طائرة
سورية من نفس الانواع بغارات على
العديد من المواقع الاسرائيلية في سيناء
والجولان , ولقد اثبتت تلك الغارات ان
بوسع الطيران العربي الاغارة على
القوات البرية الاسرائيلية حين تتوفر
النية لذلك كما كشفث بشكل فاضع هزال
الدفاعات الارضية المتوفرة للقوات البرية
وعدم قدرتها على مواجبة تلك الهجمات
الجوية بشكل كاف ٠ والئقطة الاخرى
في الموضوع »١ والتي دابت اسرائيل على
لمسها ٠ كانت قدرة الطيران العربي
على مواجهة الطائرات الاسرائيليية
والدخول معها في معمارك متكافئة ,
اطاحت بنظرية « الطيار الاسرائيلي الذي
لا يقهر » رأسا على عقب , واثبتث حاجة
اسرائيل هذه المرة , لا الى طائسرات
هجومية مزودة بقدرة دفاعية ثانوية » بل
الى طائرات مطاردة ومعترضة متخصصسة
لمواجهة الطائرات العربية المهاجمة سي
الجو ٠»
المحاولات الاسسرائيلية لسد الثغردة
( الاوك الاق )ل ء*
وهكذا خرجت اسرائيل من حسرب
تشرين وفي مقدمة الدروس العسكريه
التي استخلصتها منتلك الحرب الضرورة
القصوى لاعادة تنظيم دفاعاتها الجوية
وتقويتها ' وقد زاد من تلك الضسرورة
بالنسبة للقيادة العسكرية الاسرائيلية ,
تزايد القوة الجوية العربية . نوعيا هذه
المرة ٠ ونقصد هنا ؛ ان الاسلحة الجوية
العربية التي طالما كانت متفوقة ١ كما »
على الطيران الاسرائيلي ؛ استطاعت خلال
الفترة التي تلت حرب تشرين تحقيق
تفوق نوعي تميز بحصول تلك الاسلحة
على طرازات جديدة من الطائسسرات
السوفياتية ؛ المخصصة هذه المرة لاغمال
القصف التكتيكي والاقتحام الجوي بيد
المدى ؛ وهى الجائب الذي لم يكن متوفرا
لها , نسبيا على الاقل ؛ من قبل ٠ فحصلت
كل من همس وسوريا والعراق وليبييسا
على طائرات من طراز مييغ 27
( فلوغر د ) وهى آخر ما انتجته
الصناعة الجوية السوفياتية » وكان
يعرف باسم «١ ميغ ب "" ب » لتمييزه عن
طائرة ميغ 75 الاساسية المطمسساردة
المعترضة التي حصلت عليها الاسلمة
الجوية العربية ايضا ٠ وتقدر الحمولة
التي تحملها هذه الطائرات ب 4 ه
اطنان من القنابل , والصواريخ جى -
ارض ؛ كما أن مداها القتالي الحملي
على ارتفاعات منخفضة يصل الى 1١١١8
كلم » حسب تقديرات المصادس الغربية ,
مما يجعلها نموذجية للاحتياجات العربية*
وكذلك حصلث كل من مصير وسوريا على
طائرات « سوخوي .ب "١ » ( وهى الطران
المعد للتصدير من الطائرة سوخوي ب )١7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)