شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 346)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 346)
- المحتوى
-
دان
يفترض للرهلة الاولى ان اليهود يكونون
شعبا وبالتالي يصبح البرنامج الصهيوني
شيئا طبيعيا بل وتقدميا ٠ لهذا السيب
ذاته لم يذكر المؤلف هذا المصطلح الا في
مجال محاولة تفئيده مستخدما بدلا منه
اصطلاح ١ الاقليات اليهودية في العالم, ٠
كما يفترض اصطلاح « اليسار الصهروني»
اى «الصهيونية الاشتراكية» امكائية التقاء
الصهيونية والثورة ولذلك استخدم المؤلف
اصطلاح م الصهيوئية العمالية » ليبتهد
بالمصطلح عن هالم التقييم ويقترب به من
ارضية الحقائق الصلية ٠ بل ان المؤلف
استحدث يعض المفردات العربية للتمييز بين
الظواهر المختلفة التي يحاول المصسطلسح
الصهيوني ان يؤكد وحدتها باستخدام كلمة
واحدة للاشارة اليها ٠ وهكذا فانه يتحدث
عن دولة اسرائيل الحديثة وعن مملكة
يسرائيل القديمة ٠ وبالتالي يتحدث عسن
الاسرائيليين واليسرائيليين للتميين بيسن
بنائين تاريخيين لا يربطهما سوى المصطلح
الصهيوني ١ ولكن هذا لم يمنعه من أن يقع
في المحظور, فقد استخدم كلمة «الفلستيون) .
بالتاء بدلا من الطاء في معرض اشارته
الى سكان فلسطين القدامى ؛ ويذلك افقد
هؤلاء بحرف واحد صلتهم باليلاد
التي استمدت فلسطين اسمها منهم رغم
انهم وفدوا من جزنر اليونان اي انه كان
اولى ان يسميهم « الفلسطيون » من قبيل
الانصاف الموضوعي التاريخي ( لا القومي
الانساني ) ٠ ولا يشقع للمؤلف هنا انه
حاول استخدام التاء بدلا من الطاء فسي
ترجمة مصطلعم 70111858137585 الابعاد
الفلسطيئيين عن شبية دلالة هذه الكلمبة
التي « اصبحت مرادفة للشخص مصدود
الافق والثقافة والمنهمك في الاهتمام بالامور
المادية » ( صفجة 584 ) ' ثم انه اختصر
هذا المصطلح الى حد ائه اغفل حقيقة هاب
وهي ان « الفلستيين » حكموا كل ارضن
فلسطين بما في ذلك المملكة العيرانيسة
اريعين عاما على الاقل ( انظر الاصهاح
٠ في سضر القضاة بالتوراة ) واكتفى
المؤلف بالقول انهم استقروا شسي جنوب
الشاطىء القلسطيني « وتمكن الملك داود من
التغلب عليهم , الا انهم سرهان ما
استعادوا استقلالهم » ٠ واذا لاحظنا ان
المؤلف افرد لهم في الموسوعة عمودا واحدا
( مثلما افرد لشركة « العال » ص ؟/
نفس المساحة تماما ) لحق لنا القول انه
لا عزن له قي هذا الاختصار ٠
اما الجزء الاخير من المقدمة فيعالج
قضية المنهج ٠ ولعل هذا الجزء من المقدمة
هى الاضافة الحقيقية ٠ ومناقشة المنهج
تستحق مقالا مستقلا* والحق انها استاثرت
بمعظم وقت الندوة التي اقامها البرنامج
الثاني ( الثقافي ) باذاعة القاهرة فسي
فيراير ( شباط ) ١1910 قفون صدون
الموسوعة وشارك فيها عدد من كبار خبراء
القكر السياسي ٠ وحسبنا ان نشير هنا الى
انه هنهع يحاول دراسة العلاقة الجدلية
بين « الشكل اليهردي » المحدد للظاهرة
الصهيونية « ومضمونها الامبريالي » العام٠”
ويختتم المؤلف المقدمة بجزء عنوائنه
« مقدمة لدراسة اية ظاهرة صهيؤئية
( اسرائيلية ) » وهي محاولة لتحديد
القوانين الاساسية التي تتحكم في الظاهرة
الصهيونية ككل ٠ ولعل اهم ما في هذا
الجزء هى نظرية المحاور الثلاثة التي تدور
حولها الظاهرة الصهيوئية وهي : جيتو
شرق اوروبا » والمصالح الامبريالية في
الشرق الاوسطاءوالبناء الاتتصادي السياسي
الاسرائيلي ٠ ثم يختم المقدمة بقوله : «اذأ
ما حللنا اسرائيل الى عناصرها الاولية
لوجدنا معظمها مشتركا مع ظواهر اخرى
وبعضها مقصور على اسرائيل ٠ وكل هذه
العناصر بتكوينها للبيئة الاسرائيلية هي؟
مصدر خصوصية هذه الظاهرة ٠ والدارس
لا بد ان يرى الظاهرة في خصوصيتها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)