شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 347)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 347)
المحتوى
وقي تفاعل هذه العناصر كلها , وهى تفاعل
جديد كل الجدة لانه لن يقدر لكل هذه
العناصر المشتركة وغير المشتركة ان تتواجد
داخل بيئة اخري » ‎٠‏
بعد ذلك قسم المؤلف المداخل الى اربعة
اقسام : اليهودية » الصهيونية » واسرائيل
ثم الحركات المعادية للصهيونية ‎٠‏
ولعل اهم ما في الخزء الخاص باليهودية
هى المدخل بمصطلح « التاريخ » فهنا يحاول
المؤلف ان يمين بين ثلاثة مسئوياتث من
التاريخ : التاريخ المقدس 5ه زهي القصص
التوراتية المختلفة » ثم تاريخ العبرائييسن
لى اليسرائيليين القدامى » واخيرا تواريخ
الاقليات اليهودية وهو الواقع التاريضي
الحالي للوجود اليهودي ‎٠‏ بعد هذا يحاول
المؤلف أن يفسر اسباب ظهور الصهيونية
كايديولوجية' معادية للتاريخ» ترقض الواقع
التاريخي في فلسطي وواقع الاقليات
اليهودية في المنفى' ويتضح منيجه الجدلي
في هذا التفسير فهى يتعرض للتصويسر
التوراتي التاريخي وخاصة فكرة «الماشيع»
اى المسييع المخلمن 1165518|0 والعودة
الى صهيون » وهي فكرة يصفها يأنها دينية
قومية زاد الشتات اليهودي .حدتها » ولكن
الفكرة تظل مجرد فكرة الى ان تكتسب بناء
تحتيا , وهذا البناء التحتي هي .اشتغال
الاقليات اليهودية في اوروبا بالاعمسال
التجارية والمالية ‏ وهي اعمال تسم
بالهامشية في المجتمع الزراعي ‎٠‏
اما الجزمء الخاص بالصهيونية فقدم
تصنيفا للمدارس الصهيونية المختلشفئنة
والنظام التصذيفي السائد الذيهى بالمناسية
نظام مثالي قررته الدراسات الصهيونية
التي تحاول تعمية الواقع اكثرمن تنويره*
اما النظام التصسنيفي”' الذي أقترحه الدكتور
المسيري فيمتاز يأنه يحاول: الوصول الى
اساس واقعي لكل المقولات حتى يمكن فهم
اصولها وتطورها وعسلاقتها بالقسوى
المتصارعة ‎٠‏
ردان
ويعالج الجزء الخاص بالحركة التعاونية
اصولهسسا البرجوازية الصغيرة ( وليس
الحمالية ) وكيف 'ان الهدف الاساسي منها
هى الاستيطان الاحلالي: ‎٠‏ وقد طبق المؤلف
منهجه البنيوي فيالمدخل الخاص بالاحزاب
الاسرائيلية وتوصل في النهاية الى انها
ليست سوى مؤسسات استيطانية احلالية
تقوم اأيضا بدو الاحزاب ولكنها ليست
احزابا بالمعنى المتعارف عليه ‎٠‏
ولعل من اهم اسهامات هذا العمل انه
يحطم شيئًا من الرهينة التي تحيط
بالسهيونية وأسرائيل في العقل العريبي
وهي رهبة مصدرها الدعاية الاسرائيليية
وبعض الذراسات الادبية « الموضوعية »
التي تكاد تحمل شعان « اخف نفسك. »
بحجة شعان « اعرف عدوك » !
ومن هذا القبيل الكتب التي تتعرض
للمخابرات الاسرائيلية والتي اثبث كاتب
الموسوعة ان رصيد هذة المخابرات مسن
الفشل اكش كثيرا من رصيدها في النجاح
وان نجاحها اساسا يكمن في الاعمال
الفردية اكثر :منها في العمليات المركبة (لعل
هذا يفسر تحول المخابرات الاسراثيلية بعد
حرب 77 من نظام خلايا التجسس الى نظام
تجنيد العميل الواحد بعد ان انهارت معظم
الخلايا الجماعية ) ‎٠‏
ومن هذا القبيل ايضا المادة الخاصة
بمسادا التي تبين ان التفسير الصهيوني
الشائع لهذه الواقعة لا اساس له في الواقع
وانها اسطورة يعتقد المؤلفه ان الصهيونية
تستخدمها لارهاب الاخرين باتجاهاتهيم
الشمشونية الانتحارية ‎٠‏
ربما كان التهديد باستخدام هذا السلاح
الارهابي الانتحاري صحيحا ولكن السؤال:
هل هذا السلاح موجود اصلا ؟
اي هل فناك فعلا ما يسسى عقدة
مساد! ‎١‏
يقول المؤلف ان اليهود كانوا اسائذة في
« فن البقاء ‎٠‏ بينما يقول المفكر الفرئسي
تاريخ
يوليو ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59403 (1 views)