شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 348)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 348)
المحتوى
لوال
اليساري اليهودي ماكسييم رودئسون
المعادي للصهيونية ان التاريخ اليهودي
'قل بنزعات الانتحان الجماعي ‎٠‏ وهذا
انتحار بالجملة كان لازما لبقاء النوع
مثلما تفعل الفثران عندما تتكاش الى حد
يهددها بالموت جوعا فلا يكون امامهيا
سوى ان تغرق الاغلبية نفسها كي تعيش
الاقلية وتحول بذلك دون 'انقراض النوع ‎٠‏
‏ويؤكد ذلك ان ‎٠‏ الوعي الزائف » الغيبي
الذي يتصف به الفكر الصهيوني لا يتعارضص
مع سمته « النخبوية » النتشوية لانسه
يستهدف ‎١‏ البقاء للاصليح » ‎٠‏ وليس كثيرا
على اولئك اليهود الذين يجمدون التاريخ
لحساب الجغرافيا والتوسع ان يحثكهم
تفكيرهم الغيبي ووعيهم الزائف على قياس
الامور قياسا خاطئا بمعيارين ‎٠‏ وازدواج
المعيار سمة معروفة بين الصهيوتيين عامة
لانه يستمد جذوره من السمة النفسية
المشتركة بين اليهود جميعا وهي تقسيم
البشرية الى نوعين : يهود واغيار ‎٠‏
‏وهكذا ينتهي احساسهم دائما بالتمي الى
رقض مبدا احتمال الهزيمة » ومن هنا
تاتي كارثة الانتحار دون وعي اى ارادة ‎٠‏
‏يوصلنا هذا الى مسادا وهي تقع في الجزء
الاول هن الموبسوعة الخاصة باليهود
واليهودية » ذساستكمل الحديث عما
يستحق النقد فيها على سبيل المثال :
‎١‏ ) في صفخة ‎١4١‏ تقول الموسوعة
ان تدوين التلمود بدا مع بداية العصمسر
المسيحي ولكنها في الصفحة التالية مباشرة
تقول ان كتابة المشناه ( وهي احد جزءي
التلمود ) قد بدات عام ‎٠‏ قبل الميلاد ‎٠‏
‏5 ) رغم ان الفهرس الموشضبوعي اشار
الى ‎١‏ عيد القصح الى الفسح » الا ان
الاكتفام باستخدام كلمة « الفصح » فقط
داخل الموسوعة ( ص ‎14١‏ ) ليش له تفسير
فاليهود العرب يشيرون الى هذ! العييد
ياسم ‎٠‏ الفسح ء للتميين بينه وبين عيد
الفصح المسيحي ‎٠‏ فالاول هى الاحتفال
‏بذكرى خروج اليهود من مصر , بيئما
الثاني هى ذكرى صعود المسيح الى السماء
والتوقيت بين الاثنين مختلف ‎٠‏
‏؟ ) في الحديث عن طائفة السامريين
‎5١١ (‏ ) اغفل المؤلف ذكر اسم كتابرهم
المقدس وهى « الترجوم » كما انه ذكر ان
السامريين « بحكم دينهم ليسوا صهاينة »
مع ان هذه الطائفة التي ظلت تعيش فترة
طويلة مع العرب في نابلس وبعد ائشاء
اسرائيل قد تحولت يعد احتلال 1951
للضفة الغربية واصبحت تشجع استيطان
اليهود في هذه المنطقة ‎٠‏ والاستيطان
الاحلالي التوسعي هي من ابر مقومات
الدعرة الصهيونية ‎٠‏ كم انه اغفل الاشارة
الى اختلافهم الواضح في شروط الزواج
والمحرمات وموعد نهاية العالم وظهييور
الماشيح خصوصا واتهم الطائفة الوحيدة
التي يمكن اعتبارها استمرارا للعبرانيين
القدامى في مملكة يسراكيل ‎٠‏ وهذه المميزة
كانت تستحق افراد اكثر من نصف عمود
لهم رغم ضالة عددهم ‎٠‏
‏ننتقل الى الجزء الثاني من الموسوعة
وهى الخاص بالصهيونية ‎٠‏ ولعل اهم
ملاحظة تستجق الاشارة هنا هران
الموسوغة قد أشسارث الى ‎«١‏ الاندماج »
‏ممأغقاأمأوعم على انها مرادفة
في نظر الصهيونية لمصطلح « الاتصهار »
موأأناهؤواط رغم الفارق بيئهما
‏من حيث ان الاندماج « هو أن يصبلح
الانسان جزءا من كل دون ان يفقد
بالضرورة صفائته الخاصة ‎٠١‏ امسا
الانصهار والذوبان فهما يفترضان فتدان
الجزء لسماته الخاصة ‎٠ ٠‏ ولكن للماذا لم
يكن هناك اي ذكر للبديسل الصهيوني
المشهور في هذا المندد وهى مصطلج
موأغة|أمأةةة غمم مماعة و هاما إى
‏) التكامل وليس الاندماج ) الذي ينصح ,
به الصهيونيون اليهود خارج اسرائيل ؟؟ بل
لماذا لم يشن الى مصطلح هام آخر في هذا
تاريخ
يوليو ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)