شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 354)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 354)
- المحتوى
-
ه؟
كثيرا ٠ لانه من السذاجة ربط الشاعر
بحزمة شروحات الموقف السياسي ٠ هذا
ليس مهما ٠ ان المهم هي ان يظل الشاعر
يدفع بالسهول «نحو ميعاد الجنون »
ووردة الفتح البديل» 0" فهو يتحدث
«باسم المحلبات الكيرى» ٠ ان المهم هو ان
الكميما الشاعر في عمق الرحابة 1
ان الاهم من هذا كله فى حسسدس
الاستباق الذي يشغل هذا الشعر . بمسا
يعني اساسا من انعتاق من مشاقل
الالتزام بصيغ الحاض سر ومكتسباته
واجحافاته ٠ وبما يعني من التحام بافق
الحلم عبر الحضور الخلاق والمكلف في
ومضاته المتناثرة ا 0
القبضشن على المسؤولية التاريخية في
الدائرة العامة ٠
ان هذا الشاعر يبدا الان « مستيقا
مايومض أو يتوالد من اقدان يحلجها
الحلاجون» انه يشهد «مايشهده اللحوذي
على مركبة خلف الثدييات أو ان تمييل
الارض » ويجتاح مدارجهسا المحظوظون
باقنعة الفوقس 2 او تجتاح مدبرجها
القديسات حبالى ينثرن كواكبهن على
النعمة مترا مترا ٠ وينادين الحي المرئي
«تعال الى ترف لا تملكه» » وتعال الى
الاقنعة الكبرى لحروب لا تملكها ”» 405
التوحش ٠ الحسارة ٠ الاباحية,
انها اقائيم شمدين الثلاثة » وهي وسائله
وأدوائه للومسسول الى الشعر والى
التكامل ٠ بغير هذه الاقانيم لايكون اطلاقا
غير البسوت والبلادة والتخثتر
والانسجامات الضيقة الحلق , المختنقة
في زوايا المصالح الراهنة ٠
انها الضرورة البالغة , لان المسدن
والقرى لا تبدى الا « كحزمة قش في عربات
'الاكراد» ٠ ائها الضرورة البالفة كي
يمكن دفع شمدين الذي «يجاهر في نفسر
ضد الام في الثكئات » وضد الدولة
والميراث المزحوم بروث الحيوان » ونحو
د الابعد في الاتشاد الوجحشي »
“ؤيرى شمدين على بغلته الشهراء يفني
اغنية المكردي محاطا يساءع «بريقا”»
وبٍساء «بريفاء يحزمن لشمدين جسارتهن
مع البرسيم الاخطس ٠ او يحزمن العصير
ويتمتمن : «لعصرك ياشسمدين سيبتدىء
:العهى » *
ويرى شمدين خلف قوائم بغلته الشقراء
متاريسا ويتادق تعلو ٠ ولفات مستعجلة
كصغار البط » وحلما يتدحرج من ايواب
الثكنات » وفلاحين يجرون سلالا مثقلة
بنجوم وباحذية ٠
ويراهن أن نشيدا كنشيده يعلو خلف
قوائم بغلة شمدين ٠
ويراهن ان بويهيا سيقامر بالاندسان
على مائدة الطبقات ٠
لكنه سيكون المجزرة الاكثر جذرا في
الملحليات ٠
هو الوحشي وقد اشعله الوحشي
وليس هناك اكثر وضوحا في كل ماهو
قائم في معرفة ماسيجري ٠ ان هذا
الشعر يسبق كل الوسائل الاخرى في
اكتناه حركة المستقبل ٠ انه يتجاوز نفسه
حتى ليرسم خطوطا اقل عمومية في
خريطة المستقبل ٠ انه يعرثك الافق ويعرف,
الوان الافق ايضا ٠
ومركز الثقل في هذا كله هى اتساع
الدائرة التي تشكل لشمدين انتماءه
الايديولوجي والسياسي والحضاري ٠ ان
اقانيمه لاتطيق هذه الفسيقساء الراهنة ,
انه في قلب الدائرة كلهاء في قلب
الامة كلها ٠
تتوحد الامة » وتتجاسر ؛ وتبيح كل
الدم » وتنسج الفعل الباهر » وشمدين
رمزها المتاله المتوحش الجسور الاباحي ,
«حلوا كدم » وجريئا كالانقاض» وسيعدو »
وهو الوحشي العارم مثل خلاف الاضداد,
جريئا في رغد الفاجعة ٠
٠ فانتظروه
«هذا شمدين »
وهذا اتشاب الصتلصال الحي لشمدين»
سميسح سماره - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)