شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 378)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 378)
- المحتوى
-
يكنا
من الثراء الكبير الذي كان من نصيسب
الاغئياء الجدد ؛ واحيانا من خسلال
تجاهل الحكم ٠ واحيانا بسيب الاهمال ,
واحيانا اخرىي عن قصد » كهديبة
مجانية » ٠ ويضيف الكاتب قائلا ان
ايديولوجية حزب العمل كانت تروى على
لسان اولئك الذين « يملكون الاشيام » ,
بيئما وجد غيرهم عزاء له قي مكان
آخر ٠ ٠ فقد تساقطوا كثمار ناضجة الى
صفوف ذوي العنف الديماغوجيين بيسن
صقوف الليكود ٠ وهناك . من خلال
رغبتهم في, الثورة ضسد « اليسار » وجدوا
البشرى : اسقاط الحكم الذي يظلبهم
ويرفض اشراكهم في حفلة الاتسراء
السهل ٠ ان اضفاء الشعور القومي
المتطرف العنيف ؛ الذي يطلق سراح
الغرائز المكبوتة » وينشر احلام التفوق
التي تبهر كل من اعتاد على العيسسش
بخيبة امل واذلال لم يكن غريبا هنا ٠
فقد حدثت امور مشابهة في اماكن اخرى
في العالم » ( المصدن ئقسه ) ٠
ان مجتمع الثراء الذي اكتسسسب
الشرهية في عهد حكم حزب العمل ,
كان عاملا اساسيا في تنكر الطبقسات
الفقيرة له ؛ وتاييدها لكتلة ليكود نمفبي
الانتخابات ٠ ٠ ففي نظام حكم حسزب
العمل اصبح مستوى المعيشة ( وبصورة
ادق : مستوى الاستهلاك ) من اعلى القيم
في المجتمع , واصبحت القدرة الاستهلاكية
الدليل الاساسي , الذي يحدد مركسسز
ومكائة الفرد بين الجمهور ؟ » ( بروفيسور
يرمياهي يوفيل - يديعوت احروئوت »
6 ل
لقد حدث هذا كله في أن واحد ممع
تجاهل اللطلبقات الدنيا . وهذا يعني ,
الحلوائف الشرقية بالمفهوم الاجتداعمي
الحقيقي للكلمة ,٠ فرغم ان سياسسة
الانعاش التي اتبعتها الحكرمة قد ادت
المي تحسين وضع الطبقات الفقيرة ٠» فقد
حدث لي نهاية الامر تنكر بين حزب العمل
وبين هذه الطبقات والاحياء الفقييرة
والطوائف الشرفية ٠١ « ان الهزيمة التي
اصيب بها حزب العمل هي نتيجة مباشرة
لرقض قرى التطوير الكبيرة والاحيمساء
الفقيرة ٠ تبني سياسة معتدلة » براغماتية ,
تطمح الى تنظيم علاقاتنا مع جيراننا' على
اساس التنازلات » ٠ ( زئيف شتيرنهيلت
هارتس . 5/54/لا ) ٠ اما السسبب
الرئيسي لهذا الرفض فيعود اساسا الى
عوامل داخلية ادت الى التنكر بين حزب
العمل وبين هذه الطبقات داخل اسرائيل ٠
وبين هذه العوامل الوضع الاقتصادي
والاجتماعي الذي تعيشه هذه الطبقسسات
منذ قيام اسرائيل ٠ وهناك عامل آخضر
تحدث عنه دافيد شاحام ( دافار , /5١
0 ) ويتعلق بالتعليم الذي يتلقاه
ابناء هذه الطوائف في اطان المدارس
الدينية التي تخضع لسيطرة الاحزاب
الدينية في اسرائيل ٠ ويقول الكاتب ان
توجه هذه الطبقات نحو اليمين ناتج عن
توجهها الى نظام التعليم هذا ؛ ويدعى
في اسرائيل « التعليم الديني الرسمي ٠.
ويقول الكاتب أن «٠ التعليم الديني الذي
تقوم به المدارس الرسمية ل الدينية
( وبمدى كبير في المدارس العامة ايضا )
هو تعليم بروح المفدال ٠ اي بشكتل
لا يشدد على القيم الاخلاقية الانسانية ,
وانما على قيم الدين والتقاليد » اي ليس
على القيم الروحية المتعلقة بسمهية
الانسان لكونه انسانا » ووفقا ليم
العدل والفضيلة » وانما على قيم قومية
متطرفة تتمثل بالائعزالية وبالشعور
المزيف بالتفوق على ابناء الشسهوب
الاخرى ١ هذا بالاضافة الى تربيسسسة
الطلاب على كراهية الغرياء . وحب
الاحتلال والسلب ٠ ان عبارة ه الشعسب
المختار » تفسسر لدى شريجي هذه
المؤسسات ليس كتعبير عن رغبة
الانسان في ان يفعل كل خير من اجسل
ان يكسب محبة الرب ؛ وائما تفسنلر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 68-69
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٧
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)