شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 396)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 68-69 (ص 396)
المحتوى
4
الامم المتحدة هذا , بيئما تنص على انه
عندما يكون شعب اقلية في اطار دولسة
مكونة يحق له التمتع بكل حقوق الشعورب
في تقرير مصيرها , سياسيا واقتضاديا
وثقافيا وقانونيا ‎٠‏
ولكن الاستاذ فونيه تحفظ على هذه
البنود في الوثيقة » لانها لا تتطرق الى
الاقليات التي لا تكون شعبا في اطان دولة
ما , لذلك خان الوثيقة بموقفهسا هذا ,
صحيح انها تدخل مفهوما جديدا في
قاموس القانون الدولي 2 وهى مفهوم
الشعب الاقلية » الذي يتمتع بكرامة مماثلة
لكل الشعوب ‎١‏ ولكن بحقوق غير متكافئة,
وبالتالي لا يحق له تكوين دولة ‎٠‏ ولذلك
فقد انتقد الاستان فونيه وثيقة الجزاثر
لانها تعترف للاقليات بحقها في هويتها ,
وتقاليدها ولغتها وترائها فقِط , ولا تنص
على كيفية تطبيق هذا الحق ‎٠‏ وطالب
واضعي الوثيقة ' بان يحددوا مفهومهم
لحق الاقلية بهويتها ‎٠‏
وان تدرج الوثيقة « الدين » 2 كواحد”
من حقوق الشعوب , اذ ان هنالك هدة
شعوب تعرف نفسها بدينها ‎٠‏
ويئبري الاستاذ فوئيه هناء الى الدفاع
عن حقوق الاقليات التي تنتمي الى دول
ترفض الاعتراف بهاء كالباسك في اسبانيا
والكيوبيكيين في كندا , والاسلام في
الفلبين » فى ‎٠٠-١‏ , محذرا من استعمال
هذه الدول ؛ لوثيقة الجزائر ضد مطامح
هذه الاقليات ‎٠‏ كما وانتقد في نهايسة
حديثه ؛ مفهوم السيادة التي تتكلم 'عنها
الوثيقة عندما تنص على « ان ممارسبة
حقوق هذه الاثليات » يجب ان تجحترم
المصالح المشروعة ».للمجموعة التي ينتمون
اليها » ويتوجب عليها ان لا تشكل خرقاً
لسيادة المدولة ووحدتها الجغرافية
والسياسية » »
وقد اثارت مداخلة الاستان فونيه ,
مناقشة حادة » خاصة وان مفهوم
الاقليات » يختلف في اوروبا بوضعهسا
المعاصس ‎٠‏ عنه في دول العالم الثالث ‎٠‏
وكان اول المعترضين على مداخلة
فوذيه » المحامي ليو متاراسو احد واضعي
وثيقة الجزائر » مؤكدا على ان الوثيقة
واضحة جدا ‎٠‏ بالنسبة لحق الشعوب
في تقرير مصيرها » وحذر من تدخل
الامبريالية العالمية . واستعمالها الاقليات
في العالم الثالث كاداة لشسق الحركات
الوطئية » كما حصل في جئوب فيتنام
مثلا » ولذلك فان الوثيقة لا تمشح كل
الاقليات حق الاستقلال والانفصال , ولكنها
تمئحها في نفس الوقت ‎٠‏ حق التصرف
بتراثها . ولغاتها » وثقافاتها ‎٠‏
واضاف ليى متاراسى , ان من
الانتقادات الموجهة للوثيقة , انها لم تحدد
مفهوم « الشعت» بشكل واضح » مشيرا
الل البند التاسع عشر من الوثيقة والذي
ينص على انه « اذ! كان الشعب جنء لا
يتجزا من دولة ما اى من شعب آخرء يحق
له ممارسة بعض الحقوق : ولكنه لا يحق
له ممارسة حق تقرير المصير » » واضاف
ان الملجنة قد حرصث في هذا البند » على
ان تؤمن للاقليات حقوقها في نظسام
ديموقراطي ‎٠‏ وتمثيلها من خلال دولها »
في المجالات الدولية , والهدف من كل
ذلك هي حماية الاقليات نفسها » وقد
اورد مثلا على ذلك ‎٠‏ وضع الزنوج في
الولايات المتحدة » الذين يتمتعون بحثوقهم
ضمن سيادة الولايات المتحدة ؛ أمسبا
بالنسبة للباسكيين والكتالانيين » فمن
الواضح انهم يتمثعون ايضا بحق تقرير,
مصيرهم ‎٠‏ 0
وضع المحأمي متاراسو , ان هذه
الوثيقة , هي ليست برنامجا سياسيا ,
وانما هي نص , لخاضع للنقاش وللانتقاد,
ويعرض قائمة من مبادىء القانون المعترف
بها دولييا ‎٠‏
وفي تعرضه لاتهام فونيه » انها تنطلق
تاريخ
يوليو ١٩٧٧
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22438 (3 views)