شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 35)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 35)
- المحتوى
-
151
الإنتفاضة وزخمها ؛ وبالتالي , يصيبها شيء من التردد في تحديد |:ة ق الإنتفاضة
من الجماهير فيها » لا بد من تحديد الافق السياسي لها > عبر شسعار ات سياسية
محددة تتلاعم والمدى الذي بلغته الانتشاضة 3 تلتقطها الجماهيرٍ وتستوعيها وتئاضل
من أجلها » مل مأن نضالات الجماهير مد تبدد في متاهات عديدة » وتفقد زخيهما
السياسي » مما يسهل على العدو ضريها وسحتها . والانتفاضصة الشسعبية التي تعم
فلسطين المحئلة الان ومنذ الشهر 3 تطرح على كل القيادات الوطنية أمر 1 2 غاية
الاهمية ؛ وهو مادا نريد من الانتفاضة ما هي الإغافى المفتوحة أمامها ؟ كرف تعمل
على تطويرها ودفعها خطوات اكير ١ل ى الامام ؟ هل نكثفي دالدعاية لها » والإشسادة
يجماهيرنا في الارض المحتلة » أم ان واجينا أكبر من ذلك بكثير ؟ أن هذه الاسئلة
وربيا اخرى غيرها لا بد من الاجابة عليها » ولا يمكن في هذا القال الاحاطة بكل هذه
الإسئلة »© وكداية أطرح .عض التصورأت والاثتراحات ؛ على أمل أن تشل
مدخلا او نافذة تلج مها الى هذا الموضوع الكبير والهام .
التأكيد عليها حتى لا تغفيب من الذهن . وهذه الحقاثة ثق هي (! ) أن المكاومة ليس ست
عمليات عسكرية محضة © بل هي معل جماهيرى © م بي أحداث اقوى التأثيرات مي
أوسسع الجماهير وزجها في المعركة هي تجنيد وتعبئة الجماهير من كل الفثات الوطنية
عبر آشسكال من العمل التنظيمي والسياسي والعسكري ؛ مختلفة ومتفاوتة . ومن هنا
تكتسب العمليات العسكرية عمقها وفعلها في اوساط اأجماهير . وتي هذا المجال
لا بد من التذكير بالوضع الذي بعيشه قطاع غزة الان ؛ على الرفم من ائه قبل
سئتين 4 كان يدثل 359 ٠ تمك يا حالة متقتدمهة , (؟" ( لتد أكدت الإانتفشاضات المتتالية
في فلسطين المدتلة ؛ ان جماهيرنا هناك طاقة ») وطاقة كبيرة جدا عندما تدفعها
الاحداث من الامكان الى القفعل » من الكيون الى الحركة © من الجمود الى التشاط .
وهذه الطاقة »> تفرض عليئا ان نتعلم جيدا » كيقة يحب أن تعبثها وتجئدها في
نضالات مسدتمرة وعبر سياسات صائئنة . *) أن الحماهير لو تتحرك ينخاط
وفعالية » عير السياسات ٠ الشعارآت العامة » فدائما وابدا تنشطها التضايا
المخددة التى تتلمسها عن قرب . وترى آفاقها المنطورة أو القريبة . ان الاستيطان
الصهيوني 5 المناطق الآهلة بالسكان ؛ لم يثر الجماهير بنفس. الفعالية والزكم الذي 1
أثارها استيطان منئاطق. ثريبة. من التجمعات السكائية أو قف ق وسطها 3 وايضا قد
نرى الجماهير هادئة ساكنة © تعبتى حياتها اليومية العادية بشكل عام » ونكن
حنادثةا صغيرا » كاتتحام مدرسة مثلا » أو اطلاق الثار على تظاهرة للطلبة » يقضى
على هدوثها ويدفعها الى ساحة المعركة دزكم ٠. قشبية رأديو العدو . الوضع قْ مادلسس
اثر. اقتحام. مدرسة. قدري طوقان بأنه « عاصف جدا واشيه بكرة. من الثلج تتدحرح
وتجمع زخما وقوة خلال تدحرجها » ٠ ١ ) . وهذا يعي ان انتقال الجماهير من حالة
الكمون الى حالة النقاط ؛ امر لا يمكن التنيق به مسيقا فى اغلب الأحيان . وه ذا
يفرض الاستعداد السسق الحركة الوطنية لاستيعاب هذه الحالة وتوجيه نقشاطات
الحماهر الوحية الصحيحة © وذلك عبر تحديد أاى الشعارات السسياسيية اكثر
صوابية » واكثرها قدرة على تحريك الجماهير واستقطابها .
على ضوء هذه الحقائق ؛ ماذا نريد من الائتفاضة ؟ من الواضح أن الانتفاضة »؛
أي انتفاضة ؛ لا بد من نهاية لها » وقد لا تحكق لجباهير من هذه الإنتفاضة كل ما
تبتفيه » ولكن حتما ستحقة ستحقق. بعض الئتائج لصالحها ؛ أن لم يكن على المدى التريب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 57
- تاريخ
- مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39341 (2 views)