شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 70)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 70)
- المحتوى
-
15
راح يفمحك منهع ؛ وقد لان أن الجندي قد اصابه شسيء من الجنون » ولكنه عندما
و0 وقف ليم في طريقهن محاولامتمين من الانصياع لاوامر هذا الجندي المجنونة
جره 4 نف 3 رضن الطرية. وميد دون ن يفقه ما الذي حصل 4 وكيف أنصساع
الناس لكلام هذا الجندي 0 أليه أحد ؛ ولم يصح من افكاره هده
الا على صدوت الرصاص يتنائر بين رجذيه » فوضع طرف تمياز ه دين أسثا تن سك دوئى
هاريا » وقليه يخفق هلعا ؛ ثم قبع في المغارة التي كان يسكنها في وسط المخيم . ولم
يستطع ادخروج نيومين متتاليين > اذ ما كان يحاول ذاك ويطل براسه من المغارة
ب ابول قي تزابة قالع عن فكرة الخروج صابرا على اه
ولم تتوقف حكاية منع التجول عند هذه المرة» بل راحت تتكرر المرة ثلو المرة» فتمنئعه
من الذهاب أفى اتحتقيات وحجلب الماء لحديته غاطمة »6 والتي يدعوها هو ١ غطويمة
سنت البنات » »© وألقيام بما تطلبه من خدمات ؛ كي لا تنعب © ولكي يكيد جميع ينات
الخيم اللواتي لم ينجحن في محاولاتهن لاستمالة قلبه » وتحويله عن حب « غطومة »
حتى ولا « الست » عايده « | م تنوره قصيره » » كبا كان يسميها » والتي وعدته
بالرواج منه اذا دما احبها وتخلى عن حيه ” لفطومة » . رغم | ن غطومة متزوجة وآام
إثاأثة أطف.ل ؛ دينما انست عايدة لا تزال صبية كالغزال ٠.
علا علا جاو
وقصة حب سليم البهلول « لقطومة » » وفقدانه لعقله ؛ تعود الى أكثر من خيس
سئوات »؛ وهي الفترة التي مضت عليه مئذ ان استقر في مخيم جنين .» بعد أن اثام في
مخدمات اللاجئين من قبل . وثمة من وردها الى عام 0 الهجيج الاول » حين كان
سيم لا يزال صبيا * وفاطمة لا ترال طفلة صغيره بعد » وانه مد ذلك الؤقت وهو
يبحث عنها في كل مكان ويتنقل من مخيم الى مخيم ؛. الى ان ن طاف جميع مخيات
اللاجئين في الجزء الذي لم يحتله الاسرائيليون من فإبسطين » جيث كان يقيم سنة أو
سائكتين عله يعمثر عليها ٠. بل وفي كل مخيمات اللاحئين ف لبنان والاردن ٠
والغريب أنه لم يكن يسأل عنها قط ٠ وأئما كان يحعتمد في بحثه عنها عللى علامات؛
فارنة في حجسدها لم يهتد أحد اليها رغم اجتهادهم » !و على دليل: آخر لا بد يحتفظ به
كل, ذلك الوقت »© ولهذا كان دائم الجحلوس. على درب الحنفيات الى أن أصيح ذلك عادة
ثائتة لديه حتى بعد ان وجدها .
هذه هي الرواية التي اجمع عليها اكثرية اللاجئين في المخيم » على اختلاف القرى
والمدن التى نزحوا منها » ولكن مع اختلاف واحد » فمنهم من يتول اهأ حبيبة صبباهة ؛
ومنهم من يروي انها لا بد وتكون اخته » لشدة الشمبه بينهما » ولذاك الحب الذي تغمر»
به ؛ وذلك العظف الشديد عليه . فاطمة تطعمه . وغاطمة تفسل له ثيابه وترتقها
وفاطمة تقص له شسعره وتقلم أظافره » بل واسكنته في براكية من الك بنتها له بتفسها
فى ساحة البيت المخصصة لها »© ولولا ضيق حماتها به منذ الشهر الاول وطرده رغما
عنها لابقته بقربها » ولما كان يسكن المغارة الواقعة في وسط المخيم »:والتي كانت
تستعمل ملحأ للاطفال من غارات الطائرات الاسرائيلية على المخيم ؛ ومبولة للصغار - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 57
- تاريخ
- مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39354 (2 views)