شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 110)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 110)
المحتوى
ال
- لأقد حاول بعض العسكريين الانطلاق من تعريف الدفاع م ألنا ر الموقفةة. © وتعريف
الهجوم « النار المتقدمة » لتقسيم الاساحة الى اسلخة نارية توقف اأخصم ( دفاعية )»
واسلحة نارية تتقد م نحو الخصم وتمزج النار مع الصدمة ( هجومية ) . ولك ين هذا
التقسيم الذي ينطب على السلاح كاداة منفردة يفقد صحته اذا عرفنا ان السلاح لا
يقائل +نغرداً » بل يعمل شمن ملغلومة اسلحة متتوعة القد رات والفاعليات » تقاتل
والوسائط المستخدية » وانجا المهمة الملقاة على عاتق المنظومة . ومن هنا رى أن
الاستخدا م ( المهمة ) هو الذي يحدد طبيعة عمل النظومة » ويحدد بالتالي طبيعة وعفل
كل سلا من اسلحتها .
وتقدم لنا حرب ؟/191 أمثلة عملية توضح هذه الفكرة . في الايام الاولى للحرب »
تركت الدباية ات ل هه » ( التي تعتير سلاحا هجوميا ) المهمة الدفاعية التي قسامت
بها طوال حرب الاستئزاف 4 واستعادت طايعها المجومي . كيبا أن الصاروخ
« سنأ م ” » ( الذي وصف بأنة دفاعي ) تحول الى سلاح هجومي ؛ لاننه سمح
للدبابات والمشاة المصرية بالعمل الهجومي وتحطيم خط بارليف تحت سماء نظيفة .
على حين نجد أن طائرة « الفانتوم » والدبابة « سنتوريون » والمدفع ذاتي المركة
1م سالإا.١‏ » عيار 0 مم » تحولت الى اسلحة دفاعية مهمتها ايناف العبور المصري»
رغم انها كانت مصئفة في جدول الاسلحة الهجومية ‎٠‏ ولم ايأت هذا انتيدل النوعي من
دفاعي الى هجومي وبالعكس من تبدل طبيعة السلاح ؛ ولكنه تجم عن الفكرة
الاستراتيجية التي' استخدم ضمن اطارها . ويعد عثشرة أيام فقط تبادلت الاساحة
المصرية والاسرائيلية الإده ار لآن فكرة اجتياز القناة الى الضئة الغربية (عملية الغزالة)
كانت هحومية »© ولان رد الفعل الملصري كان دفاعيا . وينطبيق هذا الكول على الجبهة
السورية » مع فارق واحد هو ان اللمدة التى تحثق فيها تبادل الأدوار كانت أصغر .
وكان من الممكن أن يحصل تبادل معاكس جديد > لو لم يؤد أيقاف القثّال على الجبهة
المصرية في ؟؟. تشرين الاول» الى ايشاف انطلاق الهجوم المعاكس الاسترائيجي» الذي
أعده السوريونٍ والعرأقيون والاردئيون قٍِ 79 .
الا 00 بعض المنظرين ب وجحاكوا حولها اأنظرية السياسيةت
العسكرية الي كان من نتائجها التقارب مع اميركا » وتوقيع اتفاق فصل القوات الثاني
في سيناء ( ايلول 157/6 ) 4 والغاء المعاهدة .المصرية ‏ السوفياتية (199/1) . وكانت
فكرة تعدد مصادر الاسلحة ركنا من اركان هذه النظرية .
ويعود ظهور هذة الفكرة في مصر الى مطلع السبعينات »© وكانت وراء سعي الفيادة
المصرية آنذاك الحصول “علىبعض الاسلحة بالمعدات منالدول الغربية ويوغوسلافيا.
ولقد حصلت الكوات اللصرية قبل حرب تشرين على بعض أجهزة الرصد والاتصال
الغربية » وعلى عدد من المعداتٍ البرية والجوية اللازمة لرفع مم مستوى. أداء المنظومة
تبذيل موازين القوى ‎٠‏ د السبب في ذلك الى ان الدول. الاوروبية كانت رمن
الاسرائيلي > وكانت الولايات المتحدة تقف موقف العداء من الدول ار بية “الو اديكالية
وتعتبر نفسها مسؤولة عن تدعد م العسكرية الاسرائيلية وجعلها قادرة على تأمين
استمرار حالة « اللاحرب واللاسام » بواسطة الردع القترن بالعمل المحدود
والنشط (1) . ْ
تاريخ
مايو ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)