شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 114)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 114)
المحتوى
١١
ورغم قناعات اوساط كثيرة داخل الادارة الاميركية بتكديم بعض الإدملحة والمعدات
الى مصر © ورم العاء المعاهدة العسكرية المصرية ‏ السوفياتية ( آذار 58/إا5!ا ) »
ان هذه الادارة تجد صعوية كبيرة في اثناع الكوتغرس بضرورة وعدم خطورة ل
تزويد مصر بست طائرات نقل قديمة من جيل الستينيات من طراز ‎١‏ سي -- ‎١11‏ 424
رغم ان حصول مصر على هذه الطائرات ‎١‏ التي لا تطلق الثنار » لا يمكن أن يؤثر على
ميزآن القوى ولو جزئيا .
؟ ‏ هل يمكن الاءتماد على دول اوروبا الشرفية : أو آية دول آخرى ؟
أن جميع دول أورويا الشرقية تملك صناعات حربية متفاوتة النطور ‎٠‏ ولكن هذة
الدول التي تتقارب من الولايات امتحدة وتناصب الاتحاد السوفياتي العداء » خاصة
وأن مصائع دول أورونا الشرتية تصتع الأسلحة المتطور 5 تشاع عل ى أذونات خاصة
ووفق براءات اختراع سوفياتية .
أما الدول الاخرى التي تصنع بعض الاسلحة 0 السوفياتية كالوغخن د
الى آية دولة دون موافقة موسكو . ولقد رأينا كيد تعفر على األييد ويوغوسلافيا
تقديم محركات الطائرات « ميغ ١؟‏ » وقطع غيارها الى مصر »؛ عندما حفر
السوفيات عن مصر هذه المعدات »© رغم الضداقة التقليدية التي تريط القاهرة بكل من
بلغرادٍ ونيودلهي . و لو استطاعت هذة لدو تجاوز شروط موسكق 4 فان
المصسرىي وتزويده بالا لحة القادرة على مجابهة ساد الأميركي المتطور والكفبت
المقدم ألى اسرائيل .
وتستطيع الصين تقديم يعض الاسلحة والمعدات وقطع الغيار © وكلها ذات تموذج
سوفياتي » وذلك ضدمن اطار الصراع الايديولوجي الداثر بين موسكو وبكين . ولكن
الحربية الصينية لم توصل بعد الى المستوى النوعي والكمي للصناعة الحربية سي
الدولتين العظميين . واذا كانت الصين قد ارسلت ألى مصر في أذار 1991 ثلاثين
محركا لطائرات « ميغ . ١؟‏ » كرد على الحظر السوفياتي » قان هذا لا يعدو أن يكون
عملا رمزيا سياسي الطابع » ولا يمكن اعتباره دليلا على أن الصناعة الحربية الصينية
مؤهلة دن تحل بسهولة محل الصئاعة الحربية السوفياتية الا ك محال 5 النقص
للسماج العجلة بالدوران ببطء » وليس في مجال تنمية القوة بشكل يتماشى مع تنمية
القوة في معسكر العدو ‎٠.‏
ولقد كان من الممكن التفكير بالاعتماد على الاسلحة الصيئية » اأتي يقل مستوى
تطورها عن مستوى تطور الاسلحة الاميركية أو السوفياتية ا كانت طبيعة الينية
الفوقية السدياسية ‏ الاجتماعية في مصر تسسمح ببناء جيش تسعبي يخوض حرياشعبية
باسلحة كثيرة العدد محدودة التطور . ولكن طبيعة هذه الينية لا تسمح الا ببناء جيش
تقليدي يخوضى حربا تقليدية . وفي مثل هذا النوع من الحروب يكون للسلاح المتطور
( الذي لا تملك بكين كميات وافرة منه ) اهمية بالّغة » خاصة اذا كان الخصم يملك
أسلحة متطورة امبركية لا يجاريها سوى السلاح السوفياتي اولا والاوروبي الغربي
ثائشعيا.
تاريخ
مايو ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)