شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 131)
- المحتوى
-
لسرن
مسؤول ايضا عن الوظفين' اللائثة والخمسيئن
العاملين في البعثة الاميركية للامم المتحدة ٠
ولكن أصعب ما يعترضص. ممثل اميركا في
الاهمم المتحدة » هو ان حكومته تطالبه بأن
يتحدى الرأي العام العالمي بشكل عام »
والعالم الثانث بشكل خاصصى ٠ وهذا ها ححدث
لسكائي خلال الدورة التاسعة والعشرين للجمعية
العامة ( ايلول 199/2 7 كانون الثاني
ه/اةز ) > وما حدث لوينهان خلزل الذورة
الاخيرة ٠
عندها دعيت منظمة التحرير الفلسطينية
للاشتراك ف مداولات الجمعية العامة في تشرين
الاول ( اكتوير ) 4لا19 » ودوى صوت قلسطين
داخل الامم المتحدة + وقعت الولايات المتحدة
في مارق نظرا لعدم وجود موقف اجيركي محدد
ومقنع من مسألة الاعتراف بمنظمة التحرير
كممثل شرعي لاشعب الفلسطيني ٠ وكان على
اميركا + بالاضافة الى ذلك » مجابهة ضغطين
متعاكسين : اولهما ضغط الرأي العام العالمي
الذي ايد بالاجماع خطوة الجمعية العامة ع
اها الثاني فهو فضغط الصهيونية التي عقفت
ضد دعوة منظمة التحرير » وشنت حملة
اعلامية مضادة واسعة: النطاق فى الولايات
المتحدة وخارجها ٠ إذا كان من الطبيعي ان
يفقد جون سكالي اعصابة + وان يصب جام
سخطة على رئيسر, منظجة التحرير الفلسطينية
يار عرفات > وأن يهاجم المنظهمة الدولية
بأسرها ٠ ولقد استئكر سكالي في شطابه ها
أسقاده «. بتسلط. الغالبية » + وكان شلال
الجلسات منفعد يتصرف بدون. ديبلوماسية .او
حنكة او لباقة ٠ وذكر في خطاب القاه امام
الججمعية العامة في السادسن من كانون الاول
( ديسهبر ) 4/ا19 : « أن قسما كبيرا ملسن
الشعب الاميركي مستاء من تزوع ا'جمعية
العامة الى اتخاذ قرارات متحازة وغير قابلة
للتنفيذ » ٠ ووهة اللوم الى القرارات « التي
تتخذ دون تمييز أكثر الادعاءات تطرقا وانحيازا
لجهة واحدة ف الخلافات الدولية الخطيرة » ٠
وبالاضاقة الى هذا « قفي الجمعية العامة ميل
يتزايد حدة نحو تجاهل الاجراءات العادية
لضالح الطرق المتمتع بتأييد الغالبية »
واسكات > بل واقصاء » ممكلي الدول الاعضاء
الذي تتبنى سياسة تدينها التغالبية ان
ولكن سكالي نفسه »> كان قد صرح في ١"
تشرين الثاني ( نوفمبر ) 198/7 + بعد وقف
القتال في الشرق الاوسط : « ٠٠١ من الممكن
تصور © وربها كان من اللمرجح انئا تشهد
بعثا تاريخيا جديدا لتلك المنظمة » بعكلا
حاسها لقدرتها على التعامل مع العالم
الحقيقي » ٠ 1
وتدل هذه المواقف المتضاربة على مدى
الخلل القاكم في قاعدة السياسة الاميركية >
وانعكاس هذا الخثل على الموقف الاميركي من
المنظمة الدونية ومن سياسة الدول الاعضاء في
هذه اللنظمة ٠ فعندما تنجح واشنطن في
تمرير قرار ها + فائها تعتبر المنظمة الدولية
وسيلة جيدة لحل المشاكل العالمية ٠ ولكن جا
أن تجد نفسها محاصرة داخل المنظمة يسبيب
سياستها المعادية تدول العالم الكالث حتى تبذا
بمهاجمة المنظمة والتنديد بها ٠ وفي الوقت
الذي فقد فيه سكائي إعصابه داخل الامم
المتهدة ء كانت الادارة الاميركية تتخبط على
غير هدى ٠ولقد ظهر ذلك آنذاك في التصريحات
الماتضاربية » « وتصحيحات » التصريحات »
و-<« زلات اللسان » حول الاعتراف بمنظمة
التحرير الفلسطينية ٠
وعندما خلف موينهان سلقه سكائلي >اعتقدت
الاوساط السياسية ان اهيركا ستتقاص. من
العزلة التي سجنت نفسها فيها فى فتنسرة
( 19/8 م91( ) ء وان الاوضاع ستتبدل ثحو
الاحسن همع قدوم رجحل قيل عنه انذاك اله
ديباوماسي ١ قدير » و « قوي الحجة » ٠
وها ان بدأت الدورة الثلاثون للجمعية العامة
حتىتبدد هذا الوهم موبد؟ سيل خطب مويتهان
القارية الرنانة ٠ ولقد فقد هذا الديباوماسي
« القدير » اعصايه عندما صدر قرار يعتبر
الصهيونية شكة من اشكال العنصرية + فقال
في خطابه اهام الجمعية العامة أن هذا القرار
عمل مشين + وان « وياد كبيرا اصاب العذلم» »2
وان « العالم اعطى اللاسامية بركة دولية » »
وآن « هذا اليوم عار على البشرية » ٠
ومع هدوء العاصفة الصهيوئية صضد الاهم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 57
- تاريخ
- مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)