شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 159)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 159)
- المحتوى
-
١ كيه
)١( القضية الفلسطينية دولياً
لا شك ان اهم تطور دولي مؤثر علىالقضية
الفلسطينية فالفترة الاخيرة كان قيام الركئيس
السادات بالغاء معاهدة الصداقة والتعاون مع
الاتحاد السوفييئتي ٠ وقد أعلن الركيس
المصري قرار الالغاء في خطاب القاد في منتصف
شهر اذار تميز بهجوم على السلطات السورية
من ناحية وبحملة مركزة وواسعة على الاتحاد
السوفييتي © وواضح أن هذا الهجوم على
السوفييت كان معدا ليقوم بدور المدخل الى
قرار الالغاء وتبريره ٠ وصف السادات في
خطابه السياسة السورية بانها تسعى ألسى
خلق اللحاور في العالم العربي مما من شأئه
« تمريق شمل الامة العربية » » وشدد على ما
اسماه بضرورة احتفاظ العرب بحرية الحركة في
كافة الاتماهات على اغعتبار ان علاقات سوريا
الوثيقة مع الاتحاد السوفييتي ومعاهمدة
الصداقة والتعاون اخذتا تشكلان » في نظضر
السادات + قبودا على حرية التحرك اللذكورة ٠
مخ ناحية ثانية كانت لاكحة الاتهامات التي
وجهها السادات فى خطابة الى الاتعاد
السوفييتي طويئلة وعنيفة ٠ وفيما يلي اهم
النقاط التي ركز عليها السادات في تقديمه
لقرار الغاء معاهدة الصداققة والتعاون
وتبريرها : ( ( ) رفضص ها يقال « في العالم
العربي » حول العزلة السياسية التي يعاني
مهنها النظام المصري مع الزعم على ان نظامه ٠
يتحرك في كل الاتجاهات لتحقيق التضامن
العربي وتكوين رأي عام دولي يشجب الاحتلال
الاسراكيئي ٠ وواضح أن السادات يحاول هتا
تغطية النتاكج السياسية ( وغير السياسية )
السلبية التي إفرزتها اتفاقية سيناء بالنسبة
لنظام حكمه ٠ واكد هذه التغطية بقوله أن
« جمصر تحدت اسراثيل بقضية السلكلام 3
فصدرت ااتفكك والتمزق العربهين إلى ابلجتمع
الاسراكيلي كما ابعدت الصراع العريبي
الاسرائيلي عن الاستقطاب الدولي وثنوعست
مصادر تسليحها وابقت البادرة بيدها هي ٠
والكلام عن ابعاد الصراع عن الاستقطاب
الدوتي والتنويع بمصادر السادح وابقاء البادرة
بيد مصر لا يمكن ان يعني الا ان الدعم
السوفييتي التقليدي للموقف العربي بالسادح
والدبلوماسية لم يعد جرغوبا فيه من جانسب
السادات كما يعني أن العلزقات الوثيقة مسع
الاتحاد السوفييتي كانت تمتع مصر من اخذ
زهام المبادرة ٠ ( " ) التأكيد على ان اللصلحة
القومية تقتضي تجريد اسراثيل من اخطر
سلدح استخدمته ضد العرب وهو الانحيساز
الامريكي الكامل الى الجانب الاسرائيلي ٠
لذلك لا يمكن اعتبار العداء التقايدي لامريكا
موقفا كابتا بل يجب العمل على تغييره وهذا
ما فعلته مصر بالفعل من خلال حرب اكتوبر »
واعتبر السادات هذا التحول فرصة كجيفة ل
يجوز للعرب اضاعتها ٠وهنا كرر السادات رأيه
المعروف القائل بان 19 بالمكة من أوراق اللعبة
الدبلوداسية في الشرق الاوسط هي بيد امريكا
شكثنا ذلك ام ثم نشة « زعل الاتحعسساد
السوفييتي مننا ام لم يزعل » اذ بعد حرب
اكتوبر « غيرت أمريكا موققها امنهاز انحيازا
اعمهى لاسراكيل وجاءت ألينا وثيس من
مصلحتنا القومية رفضنى ذلك » ١٠ ( ا ) لخص - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 57
- تاريخ
- مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36098 (2 views)