شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 161)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 57 (ص 161)
- المحتوى
-
ل
دون ان يطلب هنا شيكا بالمقابل » ٠ كما اكد
كيسنجر بان حكومة بلاده ها زالت ملتزهة
بتقديم المساعدة اللدذزمة للاطراقه ا معنية
بالصراع في الشرق الاوسط من اجل تحقيق
المزيد من التقدم نحو السلدم ٠
قي دمشق : تددت وسائل الاعلام بخطاب
السادات وبالغاء المعاهدة واغتبرت كلاصسه
« مشحونا بالمغالطات والتناقضات » كما
اكدت تمسك النظام المصريى وارتياطة بالدور
الامريكي في المنطقة ٠ رآت اللراجع السورية
ف القاء العاهدة أجراء هدفه تأكيد تبعية
نظام السادات لتولايات اللمتحدة واستكمالا
طبيعيا لاتفاقية سيناء التي تهدف الى
تمزيق وحدة الصف العربي والقضاء على
تضامئة ٠ واعتبر الناطق الرسمي باسم اللجنة
التنفيئية ,لنظجة التحرير عبد المحسن ابو
ميزر الغاء الاتفاقية « خطوة لا تساهم في
تدعيم الصداقة والتعاون بين الامة العربية
وحنظومة الدول الاشتراكية كما انها لا تخدم
مصلحة الامة العربية او القضية الفلسطينية
في وقت لا تأل الامبريائية جهدا في هساندة
الكيان الصهيوني ضد المصلحة العربية » ٠
بالنسبة للزتحاد السوفييتي فقد جاء ردم
على مستوى رفيع من الاتزان وبعد النظر ٠
تقذزمت السلطاتالسوفييتية يمذكرة دبلوماسية
الى السلطات الصرية اللمعنية حملت فيها
السلطات اللمصرزية: المسؤوليات الخطيبلرة
المترتبة على عملها هذا وعلى سعيها لتعقيد
العلدقات السوقييتية المضرية والقضاء على
التعاون بين البلذين ٠ واتهمت الذكرة الزعامة
المصرية بالانحراقف عن مبادىء المعاهدة
وبالاتجرار وراء الاجراءات النقردة » وهي
الاجراعات التي « وضعت مصر عمليا على
أهامش اإعركة لتحرير الاراضي الحتلة ٠ »
كذلك اكدت المأكرة عزم الاتحاد السوفييتي
على مواصلة جهوده في دعم ثضال الشعوب
العربية فد الامبريالية والاستعجار ومن اجل
تحرير الاراضي العربية المحتلة وضه سان
الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ٠
هو معلوم رفض الجائب المصري تسلم رق
اما الإعلدم السوفييتي فقد ابرز عدة تقاط
تكشف عن الغهم السوفييتي لمعنى الفياء
المعاهدة وكانت اهم هذه التقاط : (1 ) ان
النظام المصري تخلى عنالكفاح ضد الامبريالية
والاستعمار وتراجع عن الدور الرئيسي الذي
قامت به مصر بعد كورة [؟ يوليو دأخل حركات
التحرر الوطني © ( ب ) أن الصحافة العربية
تعتبر الخطوة ابلصرية بمكابة تواطوٌ صريح مع
الامبريالية الامريكية والصهيونية والاتجاهات
الرجعية » ( ج ) ان خطوة السادات احدفسث
ابتهاجا في تل ابيب التي يسعدها اضعاف
الجيش المصري والشقاق الحاصل بين الدول
العربية والعزئة المتزايدة التي وقعت فيها
مصر ه (ه )ان وراء خطوة الساذدات أيضا
رغبة في الحصول على مساعدات مالية امريكية
بالاضافة الى وساعدات مشابهة من الانظمة
العربية الرجعية «واشارت الصحافة السوفييتية
بهذ! الصدد الى ان القاء المعاهدة جاء بعد
زيارة السادات للتمملكة العربية السعوديسة
وحصول حصر على معونة سعودية قدرها (٠١
مليون دولار هما يعني ان الغاء اللعاهدة كان
احذ الشروط ابلطلوبة تحصول السادات على هذه
المساعدات + ( و )أن ألغاء اللمعاهدة يتناقضى
مع مضائح مصر الوطنية الاساسية بدفعها
ألى فلك الغرب كها يلحق ضررا بالقضية
العربية ولا يخدم الا القوى الامبريالية
والصهيونية والرجعية + اي القوى اللمعادئية
تماما بمصالح الشعوب العربية٠ يضاف الى ذلك
التأكيد على ان التعاون مع الاتحاد السوفييتي
هو الذي ابرز ظاهرة جعيئة مهمة مثل اجتياح
خط بارليف على يد جنود وضباط انهوا
تدرييهم ق الاتحاد السوفييتي همستخدهين
دبابات ومعدات سوفييتية والشيء ذاته يقال
بالنسبة للطيارين العرب الذين حهوواء, سصاء
مدنهم وبلددهم في وجه القاذفات الاسراكيلية
الامريكية الصنع » ( زر )ان الغاء !المعاهدة هو
نتيجة منطقية لسياسات السادات وأسماعيل
فهمي الداعية للتوجه نحو الغرب والى الانفتاح
الاقتصادي تحت ستار فكرة التوازن بين
الشرق والغرب وهي السياسات نفسها 'لتي
تريد جذب رؤوس الاموال الخاصة ألى مصر
ومنح المستثمرين الغربيين كل الامتيازات التي
يريدونها والتخلي عن المكتسبات الاجتماعينة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 57
- تاريخ
- مايو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)