شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 8)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 8)
المحتوى
7
في هذا المضمار حاولت الدبلوماسية الاميركية اقناع الدول العربية ‏ خاصة تلك
المتجاوبة مع المساعي الرامية للتسوية السلمية على اأساس قرار مجلس الامن ؟5؟ سه
ان تأهيل منظمة التحرير للقيام بالدور التمثيلي الذي انتزعته الكورة لنفسها يجعل
اسرائيل اقل استعدادا للامتثال لاي ضغوط اميركية قد تمارس عليها مما يؤخر الحل
السلمي المطلوب . وكان هذا المنطق الاميركي يبرهن القراءة الخاطئة تلاحداث الذي
يتميز بها التقييم الامبركي ولو كان هناك قراءة سليمة لتوصل الامبركيون الى غير النتائج
التي أعتمدوها . ومن المستغرب ان الدبلوماسية الاميركية لم تهضم المعنى الحقيقي
لالقاء بيان الاسكندرية الذي اعتبر الاردن محاورأ عن قسم من ن الشعب أله
والذي كان مؤشرا واضحالمركزية القضية الفلسطينية في الحياة ا العربية العامة , ”
الا ان قرار مؤتمر الرباط المتعلق باهلية منظمة التحرير ان تكون وحدها المصاور
اسم الشعب الفلسطيني كان ليبقى التزاما قوميا لو لم تطرح القضية الفلسطينية في
الدورة الاخية للجبمية العامة للأنه المتحدة . ولقد كان التأييد الشامل لمنظمة التحرير
الفلسطينية والاعتراف بها ودعوتها للمشاركة كمراقب بمثابة درع التثبيت الدولي
للقرار القومي الذي اتخذ في قمة الرباط . ‎١‏
‏مرة أخرى لجأت الؤلايات المتحدة الى اعتماد سياسة تبهيت معنى القرارات
الدولية من خلال تنظيم حملة ستائم مفتعلة ضد الامم المتحدة وضد « الاكثرية الطاغية »
وثم راحت الدبلوماسية الاميركية بعد ان اكتشفت كيف ان تمحورها المزمن مع اسرائيل
حكم العزلة المعنوية والسياسية حولهسا تعمل على معاودة دورها في ما سمي
« بدبلوماسية المكوك » على اعتبار ان ما حدث في الرباط وفي الامم المتحدة لم يكن سوى
قطع موقت المنهج الذي رسمه كيسنغر للمنظمة والذي لا يزال يقوم بمحاولة تنفيذه ‎٠‏
وقد حصل بالفعل ان الدول العربية مجتمعة بدورها لم تقدم على خطوات من شسأتها
توظيف انتصار منظمة التحرير الفأ طيئية في الامم المتحدة بالثسبة المطلوية بغية
ترجيح حاسم ميزان القوى في المنطقة . وكان السلوك العربي العام يعطي ل ولا
يزال انطباها على ان ما خصل في الامم المتحدة ( والى حد ما في الرباط ) هو مجرد
انتصارات دبلوماسية معنوية واعلامية للعرب ولا علاقة لها بشكل مباشر او عضوي
بالذواحي الاجرائية المنوي تتفيذها ‎٠.‏ وعئدما تبين للدبلوماسية الأميركية ان عزلتها
وعزلة المحور الاميركي الاسرائيلي لن تعرقل أو تفشل أمكانياتها في استئئاف
دورها في امنطقة قامت ببأورة الاتجاهات السائدة في نظرتها للمنطقة وكائت الدباوماسية
الاميركية اكثر تحديدا لاهدافها فأخذت تتصرف وكأن ما انجزته القضية الفلسطينية
قوميا ودوليا لم يكن سوى تسجيل للمواقف بدلا من تثبيت مواقع متقدمة كما تو
الاميركيون وتخوفوا من قبل . وعندما كان يقال للاميركيين انه من الضروري ان تشملٌ
منظية التحرير في أية مداولات مقبلة حول القضية الفلسطيئية كان الجواب الامركي
ان منظية التحرير » بعد قمة الرياط وانتصاراتها في الامم المتحدة » أصبحث تتمتع
يوهج يجعلها بحجم لا تستطيع التسوية المرتقبة تحملها . أكثر من ذلك مان الولايات
المتحدة قامثت بحملة توضيحية عند العرب المتعاملين معها تحاول أقناعهم أن. هذه
الانتصارات الذي حققتها القضية الفلسطينية سوف تلحق أضرارا بالتسوية وتخلق امالا
وطموحات لدى الشبعب الفلسطيئي أن يكون باستطاعة الدبلوماسية الاميركية انجاز
حتى الحد الآدثى منها ‎٠‏
‏بمعئى آخْر. تصرفت الديلوماسية الأميركية بشكل اعتبرت أن مقررات 3 كبية الرياط
ومقررات الامم المتحدة في دورتها الاخيرة لم تكن ذات تأثير على تقييمها للاوضاع أو
تاريخ
أبريل ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18736 (3 views)