شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 16)
- المحتوى
-
1
على اساس أن هذا التناقض ذو طبيعة عدائية » شسديدة العدائية » ولا يمكن ان يعالج
هذا التناقض الذي يحمل هذه الطبيعة الا من خلال الصراع المسلح من اجل تصفية
لكيان الصهيوني . ولكن الصراع المسلح الذي يمكن ان يخوضه الشعب العربي
الفلسطيني لا بد له من ان يتبع استراتيجية وتكتيك حرب الشعب طويلة الامد » وذلكُ
بسبب الوضع العسكري للعدو » وبسبب الوضع الخاص بالشسعب العربي الفلسطيني.
ومن هنا فان المناقشة اذا كانت ستتناول جذر الموضوع فعليها ان تنطلق من تحليل
هذا التناقض وتحديد طبيعته وكيفية معالجته . او اذا اريد استخدام عبارات اخرى »
فلا بد للمناقشة من أن تحدد الهدف ؛ تحدد طبيعة العدو ؛ تحدد سمات وضع
الشعب »© وتحدد كيفية تحقيق الهدف , أن القفز عن كل هذه القضايا ومن ثم مناقشة
الكفاح المسلح الفلسطيني من نقاط مجتزأة لا تتناول الوضع ككل يتيح للمناقشة أن
تذهب بالموضوع الى الثسلام لتسديد الضريات الخبيثة سواء للجوانب النظرية
والسياسية في الثورة او لتاريخها .
ثانيا : هل كان موقف الثورة الفلسطينية من قرار مجلس الامن رقم ؟4؟؟ خاطنا ؟
ثمة من طرح في هذا الصدد يقول ان الثورة لم تدرك اهمية التكتيك السياسي في ظروف
ميزان معين للقوى على صعيد المنطقة وعلى الصعيد العالمي . وفسر الصراع الذي
دار حول قرار مجلس الامن يانه ارتكز في الاساس الى موقف التقليل من اهمية العمل
السياسي .
ان هذا الطرح يكشف ١ ماذا يقصد حينتتهم الثورة بموقف التقليل من أهميةالعميل
السياسي اي أن خلفية الاتهام هو مفهوم لعمل سياسي محدد وليس للعمل السياسي
ولعلاتته يعمل الثورة . وهنا بالتحديد الموقف من قرار مجلس الامن رقم ؟؟ . لان
الصراع الذي خاضته الثورة ضد القوى التي ارادت تحديد اهداف النضال الفلسطيني
ضمن حدود قرار مجلس الامن المذكور هو غمل سياسي بكل ما تحمل الكلمة من
معنى . الامر الذي يوجب الا تطرح التضية على اساس أن الثورة قللت من اهمية
العمل السياسي » وائما ليكن الخلاف على السياسة التي اتبعتها الثورة وعلى
السياسة المقابلة التي يراد ان تكون البديل . لانه عندئذ تثاققى سياستان محددتان ©»
وتحاكمان على اساس النتائج العملية لكل منهما على أرض الواقع ..؟ ان الصراع
الذي دار بين الثورة الفلسطينية وبين قوى محددة حول قرار مجلس الامن يجب الا
يسحب على كل القوى التي وافقت على قرار مجلس الامن . فعلى سبيل المثال ان
القائد الوطني. الراحل جمال عبد الناصر اعلن منذ البداية ان مسن حق المقاومة
الفلسطيئية رفض.قرار مجلس الامن رقم ؟4؟ » ورفض ان يدخل في صراع معها حوله
بل قامت العلائة بينه وبين الثورة الفلسطينية على أساس دعم الثورة الفلسطينية
عموما وان تخلل ذلك بسعضص الصراعات. . ولكن الصراع الحاد دار مع الاتجاهات التي
ارادت من الثورة الفلسطينية ان تقبل بقرار مجلس الآمن الرقم ؟6؟ . واعتيرت ذلك
القضية المركزية في علاقتها بالثورة » وبادات الثورة الهجوم وكان لا بد لها من أن
تسمع ردأ ©» وان كان ذلك قد تم ضمن اضيق الحدود لان خط الثورة كان عدم تأجيسج
الصراعات الجائبية والتركيز على العدو الصهيوني . ومن هنا فان من يثير هذدًا
الموضوع يجب ان يقر حقيقتين : الاولى ان الثورة لم تسع لتلك الصراعات ولم تتصرف
« بنظرة اعتباطية » في ادارة تلك الصراعات بل كانت تسعى لاقامئة علاقات ايجابية
رغم الاختلافات . الثائية ان الثورة حين رفضت ترار مجلس الامن زقم ؟؛؟ كانت
تقف. الى جائب الخط السياسي الصحيح والموقف المبدئي وذلك في رفض اعتبار قضية
فلسطين مشكلة لاجئين. يجب أيجاد.حل. عادل اشكلتهم » وكذلسك رفضها التطنوع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22399 (3 views)