شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 18)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 18)
المحتوى
17/
المعارضة ‎١‏ لهذا النوع من المغامرات التي تعرقل مساعي التسوية السلمية وتزيد في
توتر اأمنطقة » . أو كما جاء في مقال في مجلة « الوقت » تحت عنوان « أهداف حركة
التحرر الوطني العربية » » أيلول 16154 : « ان مؤيدي هذا الاتجاه ( يقصد المقاومة
الفلسطينية ) باقرارهم بشكل واحد واسلوب واحد في النضال مقابل تجاهل الاشكال
والاساليب الاخرى ؛ وعدم اخذهم في الاعتبار الوضع وميزان القوى في الوقت الحالي»
وخصوصا في اعقاب الهزيمة » يسهلون مهمة الاميرياليين وحكام اسرائيل والرجعية
العميلة الذين يبذلون ما في وسعهم لتخريب الانظمة التقدمية وتوجيه الضربات الى
حركة التحرر الوطني العربية بكاملها » .
اذا كانت هذه هي الطريقة التي نظر بها الى المقاومة الفلسطينية » وكانت هذه هي
اسس معالجة الصراع معها مكيف يمكن ان تطمس كل هذه الوقائع فتدان المقاومة
وتغسل الايدي الاخرى ؟
اما من الجهة الثانية وعلى المستوى نفسه طرح موضوع علاقة الثورة الفلسطيئية
بالاتحاد السوفياتي والاحزاب الشيوعية في اوروبا الغربية بحيث نقرا في العيد العاشر
لانطلاقة الثورة الفلسطينية ادانة لموقف الثورة الفلسطينية وتحميلها مسؤولية مسوء
العلاقات في تلك الفترة وتفسير ذلك بانه راجع لسيب غياب التقديرات الصحيحة
لمواقع القوى وللظروف الدولية والاوضاع الخاصة بكل بلد . وهنا ايضا » بهذا
الصدد » تشوه وقائع تاريخية وتعرض عرضا مقلوبا . حيث كان الحائل بين اقامة
علاقات ايجابية بين الاتحاد السوفياتي وبين الثورة الفلسطينية طلوال فترة سث
سنوات من انطلاقة الكفاح المسلح » يرجع الى موقف الاتحاد السوفياتي الذي رفض
الاعتراف بالثورة الفلسطينية » واخذ منها موقفا متحفظا جدا » في حين كانت الثورة
من جانبها تحاول كسب تأييد الاتحاد السوفياتي . يل ان المسألة لم تقف عند هذا
الحد حيث اخذت عدة مواقف هجومية عبرت عنها مجموعة من المقالات التى نشرتها
الصحف السوفياتية ونقلتها نوفوستي . فعلى سبيل المثال مقالة جورجي دادياتس
المراقب السياسي في وكالة نوفوستي في صحيفة « سوفيتسكايا روسيا » » في
565 -_2 اعيد نشره في صحيفة « الاتحساد » - راكاج س في 1539/5/18
حيث جاء فيه : ( أن « فتح » تتمسك بسياسة « لا سلام ولا حرب » ‎٠.‏ وهذا شعار
صافه ليون تروتسكي » ولم يأت بفائدة . أن رجال « فتح » والمسؤولين في سوريا
يستخدمون شعارات « ثورية يسارية » » برهن التاريخ عدم واقعيتها » وهي في هذه
الحالة تخدم اسرائيل » ... « ان شسعار تصفية اسرائيل غير واقعي » ومن غير الممكن
أاعادة عجلة التاريخ الى الوراء » واقامة حكومة واحدة لليهود والعرب » .. 7 انه من
المؤسف أن بعض قادة « ختح » يتبنون أهدافا سياسية متجاهلين الاوضاع العينية في
الشرق العربي وتوازن القوى على الصعيد الدولي » . اما مراجعة وثيقة « آراء
وملاحظات الرفاق السوفيات العلماء النظريين والقادة السياسيين حول مشروع
الحزب الشيوعي السوري » والمنشورة في كتاب « قضايا الخلاف في الحزب الشيوعي
السوري » دار ابن خلدون ‏ فسوف نقرأ آراء من الطراز اعلاه واستئكار أي
طرح يشتم منه ازالة دولة الكيان الصهيوني ؛ والاخطر انه يدعو الى شق المقاومة
مستقبلا » الى جائب ضرورة التسلل الى دآخل المنظمات لتغيير سياساتها من الداخل .
لقد جاء في تلك الوثيقة ثولهم : « الحركة الفلسطينية ليست متجائسة »© هناك خناح
يساري ديمقراطي »© وهناك خناح يميني تسوفيني » وأن كانا متحدين الان ‎٠.‏ المهمة هي
بلورة الجناح اليساري والعناصر الديمقراطية وتقاريها من مثيلاتها في اسرائيل »
ر(ض لإه١)‏ 2« العمل بين الفلسطينيين : من اشكاله : التسرب ألى منظماتهم
تاريخ
أبريل ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)