شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 32)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 32)
- المحتوى
-
151
الفرئسية ) كان أضعف من أن يغطي سرائيل ضد كاذفات « ايليوشين » المصرية ©»
واضعف من أن ن يقوم في ألوقت نفسه بحماية الارتال الأسرائيلية المندفعه في سيناء من
هجمات طائرات « الميع » المصرية . وهو يرى بان الاسرائيليين كانوا يحاجة لتغطية
جويه تتمثل ف تدمير الطيران المصري على الارض ؛ كما كانوا بحاجة لتغطية بحرية
لشواحلثهم وموانئهم » لان البحرية المصرية كانت متفوقة على بحريتهم بشكل ساحق ,
وبالاضافه الى ذلك » فان عملياتهم البرية في العمق» وقواتهم المظلية التي سيتم ايرارها
في سيناء» كانت دحاجة لامداد وتموين لا يستطيعون القيام به دون مساعدة دولة كبرى»
كما كانت عمليتهم ضد القوات المتمركزة في قطاع غزة بحاجة لدعم ناري تقدمه السفن
الحربية الفرئسية والدريطائية نظرا لقلة عدد المدافع المتوفرة في الجيش. الاسرائيلي ٠.
أما على الصعيد الاستراتيجي » فقد كان تدخل الدولتين الغربيتين خروريا لتجدي
؟ فرق مصرية داخل الارافي المصرية ومنعها منعها من التحرك الى سيئاء لد عم الفرقة
المصرية الوحيدة المنتشرة غيها » أو لثسن الهجمات المضادة ضد الارتال الاسم اكيلية
المتقدمة باتجاه قناة السويس « وكانت عمليتنا التي تخريح الجيشش المصري من المعركة»
المكمل الضروري للاغارة الاسرائيلية »(54).
وكانت اسرائيل بحاجة سياسية ماسة للتدخل الفرنسي » وذلك لايطال مفعول
انتعهد البريطاني بمحارية اسرائيل الى جانب الدول العرييةا اذا ما قامت اسرائيل يخرق
اتفاقيات الهدنة المعقودة في العام 1969 . خاصة وان بريطانيا اعتبرت نفسها يعد
حرب 1948 مسؤولة عن ضمان 0 الوضع الراهن » في الشرق الاوسط . وكان التدخل
الفرنسي وحده قادرا على تحييد ا أو جرها الى المعركة »© الاير الذي يجمد
جيوش الدول العربية ( ( وخاصة الجيشين السوري والاردني ) ويمنعهما من المشاركة
فى التغال .
ويرى الجنرال بوفر أن هذه الاسباب كلها دقعت الاسرائيليين الى العمل ينشاط
محموم لضمان التدخل الفرنسي » وأنهم نجحوا في اقناع الكثيرين من القادة الفرنسيين
بسلامة « صيغ العمليات الاسرائيلية الطوباوية »(0). وأن القادة الاسرائيليين وضعوا
خطتهم على أساس ضرب فرقة مصرية منتشرة ةي الصحراء وبدون تغطية جوية » بثلاث
خرق تملك تغطية جوية كاملة ؛ وتركوا لحلفائهم مهمة مجابهة ؟ فرق مصرية »© وكتائب
عديدة من الحرس الوطني ؛ منتشرة في الاراضي المصرية الزراعية » بقوات لا تزيد » في
الاسبوع الاول من القتال » عن فرقة واحدة محرومة من معظم معداتها « وكان هذا
يعني بالتأكيد ان علينا أن ندمل على عاتقنا كل المخاطر » التي كانت مخاطر كبيرة »)(51) .
وعندما يتثيم الجترال بوفر سير الحرب » انه يرى ان الانذار الانكلو فرنسي في
٠ تشسرين الاول ( اكتوبر ) لم يعط نتائجه ؛ لان الرئيس جمال عبدالناصر رفضه بعد
أن ن اعتيره « بلفة » . ولكن عندما بدأ القصف الجوي الانكلو س فرنسي ضد المطارات
المصرية'قام الرئيس المصري بسحب كيد القوات من سيناء للحفاظ عليها ضد الغزو
( بعد نقاش مع عدد من الوزراء الذين كانوا يفضلون الدفاع في سيناء وعدم التراجع ) »
ونقل الطائرات التي لم تدمر الى مصر العليا والسعودية » وأصدر أوامره بتدمير أنابيب
شركة نفط العراق( .18.0 )داخل الاراضي السورية . وقرر الدفاع عن القاهرة والدلتا
بمعظم القوات المتوفرة لديه » واللجوء الى حرب العصابات اذا مَا استطاعت القوات
الانكلو فرئسية تدمير الجيش المصري . ويرى بوفر أن هذا القرار المتَخد
باعتقاده في ١؟ تشرين الاول ( أكتوبر ) « هو قرار منطقي جدا » ويجدر القول
أنه متلائم كل التلاؤم ممع الوضع »(5). - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)