شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 44)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 44)
- المحتوى
-
؟؟
لكن وباارغم من الازمة الاقتصادية التي عانت منها أسرائيل أثر حرب تشرين © كان
تلك الازمة يجب أن تفهم على حقيقتها فقط © اذ لا يجوز لازمة طارئة ومرتبطة بخلروف
سياسية وعسكرية طارئة أن تحجب حجم الانجاز الذي حتقته خطة التنمية الاسرائياية
والتي تخطط لإاهداف المستقيل اكثر من خدمتها لإهداف الحاضر »© وكلمة أخرى فان
أزمة اما بعذ كرب تشرين وباأرغم من حدتها ليست هي الدليل الوحيد عل ى سلامة أ
عدم سلامة هيكلية الاقتصاد الاسرائيلي وقاعدته اأزراعية والصناعية » باعتبار ان
أقوى الاقتصاديات قد تتأزم تحت وطأة ظروف غير طبيعية . ولكن مستقيل الاقتسات
على المدى الطويل يرتدط بالقاعدة الصئاعية الزراعية التي بناها المجتمع المعني 4
وهي بالتالى مؤشر توقعاتنا لمستقيل الاقتصاد الاسرائيلي . ومهما ازدادت حدة 5 الازمة
الاتتصادية بعد حرب تشرين فيجب أن تفهم كظاهرة طارئة ليس ألا.
ولو حاولنا أن نصف بسرعة وبكلمات قليلة وضع الاتتصاد الاسرائيلي من خلال
استعراضش سريع للقطاعات الرئيسية فيه ؛ لقلنا ان الزراعة الاسرائيلية.قد تقدمت
ككل س وليس قطاع الحمضيات فقط كما هو رائج ووظفت فيها مقادير كبيرة مان
الرساميل والخبرة الفذية لدرجة أنه يستحيل معها توظيف اأزيد من الرساميل فيها .
وانعكست هذه المسألة على حجم الانتاج الزراعي ككل والذي تضاعف أكثر من أربع
مرات خلال الفترة التي مضت على قيام أسرائيل *
ان هذه القفزات التي حققتها الزراعة الاسرائيلية كانت دون القفزات التي حققتها
الصناعة الاسرائيلية » أذ تضاعفت الفروع الرئيسية في الصناعة الاسرائيلية وبالتالي
في الناتيج القومي بالسئوات الخمس عشرة الماضية بين 1/1568 و لحك ١
دنسب كد 6 بالمقارنة مع النسب التى حققتها اقتصاديات غيرها من الدول المتقدمة .
وبالاضافة لهذا يمتاز الاإقتصاد الاسرأئيلي بارتفاع نسبة الطاقة الانتاجية العاطلة »
دعي ظاهرة ملازمة للصناعة الاسرائيلية . ولقد كان هئالك مئذ العا م كككا حديث
ن الطاقة الانتاجية العاطلة » وفي العام ./!191 بلغت في بعض المتناعات حوالي
3 /ا » وتحدث عميد كلية آدآ رة الاعمال في الجامعة العبرية عبر مقالة نشرت له في
صحيفة هارتس عن أحصائية جرت في !! م 1153/15 ل با كانية
زيادة الطاقة الانتاحية في العديد من الصناعات ينسب را بين 16 ..0 بز يدون
أي توظيفات مالية حديدة ٠. ولعل في هذه الارقام تفسير للقفز أت التي تحققت بالصناعة
الأسرائيلية وبالذات اثر الإنتهاء من تنفيذ البرناممج التصنيعي” الشامل الاول الذي بدأ ف
العام 1966 وانتهى تقريبا في العام 6 ومول بمساعدات المانيا الغربية لاسرائيل .
علماً بأن بند الاستثمارات الجديدة كان يحتل رقما ثابتا في المبزانئيات السنوية لاسرائيل
والسلع الاستثمارية تحتل رقما كبيرأ من جملة الو أردات السئوية الاسرائيلية ,
وبالاضافة الى قطاعي الزراعة والصناعة مهنالك | أيضا وفرة في اليد العاملة الننية
من أجمالي, العاه ملين 5 لو الذي تبلغ به هذه النسبة ف الولايات | د كالامريكية
كر؟ا/ وفي المانيا الغربية 5ر1 /, علما يأن اسرائيل تعاني من فائض الجامعيين
الباحثين عن العمل المنتظرين في مراكز الاستيعاب . ولسنا في هذه المقالة بمعرض اعطاء
تفسير لسيب ارتفاع تسبة الجامعيين أو لارتفاع نسبة الطاقة العاملة» بقدر ما يهمئا
الاشارة الى معاني وجود مثل تلك الظواهر ٠. فماذا تعنى قاعدة صناعية بطاقة انتاجية
تتجاوز قدرة السوق الداخلي على التشغيل ؟ وزراعة بيلغت درجة غالية من الكثافة
الرأسمالية ؟ ويد عاملة فئية م أيضا قدرة الاكتصاد الاسرائيلي على التشغيل 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)