شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 52)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 52)
المحتوى
اه
يبرره وهي التي كانت تعتقد أن فترة « تكيف »© تنتهي في عام 6 هي فترة طويلة
جدا اذ قالت في 5/1/1 « ماذا سيتطلب منا السوق مقابل تخفيدي الجمارك من
جانبه . أتضح ... ان مرحلة الانتقال التي سيتوجب خلالها على اسرائيل تخفيض
الجمارك على الواردات من السوق ستكون طويلة جدا ‎٠‏ فأن جزءا من الواردات
ستحصل على أعفاء من الجمارك في تموز 191/7 وجزء اخر لغاية ‎118٠‏ وبينما الجزء
الآخير لغاية عام 196 » ... ومن الطبيعي أن تصفا معاريف الأتفاق بأنه « التطور
المثير » خصوصا وان 191/7 قد مددت ليصبح موعد التخفيض الاول في ةا . وام
خلقد اصبحت ( أطول ) من طويلة جدا اذ اصبحت عام 1864 بدلا من عام
ه18 . أي أنها قد ازدادت يحوالي النصف ... وهكذا تم « تعيين جدول ز,
لتحقيق الاتصال الدائم بين اسرائيل والمجموعة الاوروبية » كما كان أبا ايبان وزير
خارجية اسرائيل حينذاك قد طالب في خطابه الذي القاه في بمناسية توقيع
البروتوكول - الهدنة المشار اليه .. و « اوروبا ألتي هي ليست أفريقيا في نظفر
اسرائيل ( دافار .؟5/١٠1/؟/)‏ سويت علاقاتها الاقتصادية مع اسرائيل » وهي التي
ستكون بالفسية اليها» أهمية من الدرجة الاولى للعلاقات مع دول السوق ا
(.1/1/لالا س دافار ) . تلك التسوية التي لم تفتح أبواب اوروبا فقط امام اسرائيل
لكنها ستفتح أيضا أمامها كل الاسواق الاجنبية المرتيطة بالسوق المشتركة .
مستقبل الاقتصاد الاسرائيلي في ضوء الاتفاقية اللجديدة
أن الاتفاقية الجديدة والتي هي الخطوة ما قبل الاخيرة لانضمام اسرائيل الكامل
للسوق المشتركة . ستترك اثارها العميقة والسريعة على مستقيل الاقتصاد
الاسرائيلي . لانها تتواغق تمام التوافق مع خطة التنمية التي نفذتها اسرائيل والتي
سيق لنا الاثسارة اليها . باعتبار ان الاقتصاد الاسرائيلي يعاني في هذه المرحلة من
عدم توازن خطير ف العناصر المكونة له . أذ يقايل الوفر في عناصر الانتساج من عدد
والات ويد عاملة فنية © نقص خطير في امكانيات السوق سواء على صعيد المستهلكين
أو اليد العاملة غير الفنية . ولقد آتت الاتفاقية المذكورة لتحل الجزء الاكبر من هذا
الخناق » بتوفيرها السوق المطلوية وبالشروط التي سبق الاشارة اليها » ولم يكن ممكنا
ن تكون لتلك الاتفاقية اية قيمة لولا درجة النمو التي بلغها الاقتصاد الاسرائيلي .
نه ل سعنى اطلاتا لان تحتلى أسرائيل بس هيلات تصديرية ؛ في الوقت الذي لا تملك
به قدرات تصديرية .
ولو تذكرنا حجم الطاقة العاطلة سواء في مجال الصناعة او اليد العاملة لادركنا
الى اي مدى تستطيع اسرائيل مضاعفة معدل انتاجها لانها لن تكون بحاجة حينئذ وي
ظل الأتفاقية الجديدة » سوى لتفشغيل تلك الطاقة ؛ هذا اذا ما تذكرنا حقيقة آخرى
ألا وهي أن امكانية توفير عنصر اليد العاملة غير الفنية يخضع مرونة كبيرة بالمقارئة مع
أمكانية توفير أي عنصر آخر من عناصر الانتاج ‎٠.‏ وان زيادة معدل الانتاج » وبالمقابل
بدون اعباء في 'مستوى تلك الزيادة » ستعكس نفسنها ايجايا على معدل الثمو في
اسرائيل » ويتيح لها تعديل | اوضاع ميزان مدفوعاتها والقضاء على العجز المزمن فيه
او تخفيضه بدرجات كبيرة على الاقل . ويمكن لنا معرفة وادراك الخطورة التي يمثلها
اي تزايد جديد في معدل الناتج. القومي أو القدرة التصديرية لاسرائيل . اذا ما علمئنا
ان الناتج القومي لاسرائيل في العام 1314 قد زاد عن الناتج القومي المصري في نفس
العام 17 مليار دولار لاسرائيل ؛ 40م مليار دولار مصر ) . وأذا ما تذكرنا اشر
الاوضاع الاقتصادية في الاؤضاع السياسية والعشكرية لاي مجتمع من المجتمع » فان
تاريخ
أبريل ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58942 (1 views)