شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 54)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 54)
المحتوى

سكان دولة اسرائيل لان اوروبا لا تعاني مثلا من متسكلة ارتفاع نسبة الطاقة الانتاجية
العاطلة كما هو الامر في أسرائيل . أن ما سديجده السيد كلود تمستونج بل وما يمحث
عنه هو الميزة النسبية لكان وتجود سر ثيل علي قرب من السوق الأفريقية » سوق
دول اتفاقية ياوندة . وبدلا من المسافات الهائلة التى تقطعها المواد الخام باتجاه
اوروبا » والسلع المصنعة باتجاه افريقيا واضطرارها للمرور في ثناة السوينى أو عن
طريق رأس الرجاء الصالح في حال اغلاق القناة » بدلا من كل هذا بما يعنيه من ارتفاع
تكاليف النقل بالاضافة الى تعرضها لاحتمالات اغلاق قناة السويس ؛ بدلا من كل
هذا فان أنشاء المشاريع المشتركة في أسرائيل المتصلة بأفريقيا عبر ميناء أيلات يجعلها
تكون على صلة تجارية بأفريقيا موثرة على نفسها ارتفاع تكاليف التقل واحتمالات
قطع الطريق بين أفريقيا واورويا . هك بالاضافة الى أن المشاريسع الاوروبية ِ
أسرائيل ستكون بمنأى عن احتمالات التأميم وغيرهامن الاخطار التي تحيق
داستثمارات الدول الاميريالية في العالم الثالث ‎٠‏ ويتيح هذا لاسرائيل ديد ىُّ من
المكاسب » سواء من خلال مثسار ركتها في راس المال وبالتالي ارباح تلك الاشاريع أو من
خلال الامتيازات التي تحقتها من قيام مشاريع فوق أرضها » كالضرائب » والرسوم
وتراكم 'الخبرة الفنية وتشغيل المهاجرين الحدد 1 وأي عرض جديد لليد العاملة
بالاضافة الى ان قيام المشاريع الاوروبية في أسرائيل يزيد من اللحية السياسية بين
أوروبا واسراثيل وبالتالي من التزامات:اورويا السياسية تجاه اسرائيل وحرصها على
وحودها وأمئهسا .
؟ ) واذا كانت الاتفاقية المذكورة قد حلت مشكلة « الخناق » الاول الذي يعانى منه
الاقتصاد الاسرائيلي » حيث وفرت السوق المطلوبة للصناعة الاسرائيلية فان «الخناق»
الثاني ما زال قائما ويهدد كل احتمالات النمو في اسرائيل لان اسرائيل قد امتصت عمليا
كل عرض لليد العاملة بما فيه عمال المناطق المحتلة ‎٠.‏ وأي زيادة جديدة في الاستثمارات
في ظل تركيب القوى العاملة حاليا 4 ومهما رفعت الكفاءة الانتاجية للعامل » فائها لن
تؤدي الا الي زيادة الطاقة الانتاجية العاطلة في الصناعة الاسرائيلية والتي تبلغ حاليا
نسي خطيرة . ولو استعدنا تصريحات المسئولين الاسرائيليين بشأن هذه اللمسالة
لادركنا مدي خطورة هذه المشكلة « فمصائع الفولاذ والالكترونيات ينقصها ؟؟ ألف
عامل » زرءاء! 5956 ) . ويقول يوسف الموجي في 7/7/4 عندما كان وزير! للعمل
0 آلف شسخص في اسرائيل يعملون في وظيفتين في آن وأجد » .. وعدد
3 اهر التي تميز الاقتصاد الاسرائيلي فقال « ان النقص في عدد العمال هو مسن
أبرز هام 3 ‎.٠ ٠‏ رقم 5 عدد تجريبي) . كما «تناول المؤتمر الاتتصادي الثالث موضوع
الطاقة البشرية العاملة في البلاد » (ر.!١1.‏ رقم 188 ) ولمدير عام وزارة العمل
تصريح مشابه لتصريح وزير العمل السابق يقول فيه ‎٠١‏ يوجد اليوم نقص خطير بالطاقة
البشرية وسيستمر هذا النقص لعدة اعوام » (رءاءأء رقم /1؟؟ ) وأما موشي يرعام
وزيد العمل الحالي فيقول في 76/7/51 ‎١‏ يوجد ف في الدولة نقص كبير في الطاقة البشرية
في جميع القطاعات ... وحتى في جيش الدفاع الأسرائيلي ا ولهذآ اشارت صحيفة
معاريف الى أن « المفاوضات ‏ مع السوق - ملزمة حتي الان بالتأثير على اتجاهات
التخطيط والانماء والاستثمارات واعداد طاقة بشرية في الاقتصاد الاسرائيلي »
( معاريف ؟9/1/1/) . ماذا يعني نقص الطاقة البشرية ؟ أنه يعني ببساطة شديدة
ان كل خطط اسرائيل الاقتصادية للمرحلة القادمة وسياسة الاستثمارات بها وجميع
التسهيلات التي قدمتها السوق المشتركة للصادرات الاسرائيلية د تتوقف برمتها على
حل مشكلة الطاقة البشرية أذ لا قيمة عملية لألمصنع ان لم يكن هثالك مسن يقسوة
تاريخ
أبريل ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36192 (2 views)