شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 56)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 56)
- المحتوى
-
6
لقد حصلت القفزة بعد حرب الايام الستة » التي تعود بشكل رئيسي الى استيقا
الوعي القومي لدى يهود الولايات المتحدة » . وأما الدكتور جورج وايز رئيس غرفة
التجارة والصناعة الاسرائيلية الاميركية فلقد قال عن الصادرات الاسرائيلية لامريكا
« في العام 151/0 يجب أن تبلغ ٠٠ مليون دولار وتمثل حوالي 8/؟ إ من اجمالي تجارة
اسرائيل الخارجية » .. واإضاف « في الماضي كان الفهسل في زيادة الصادرات
الاسرائيلية يعود الى وزير المالية بنحاس سابير والسيد أون طابر من وزارة التجارة
والصناعة . وأما في المستقبل غان الغرفة ستكون جديرة بمزيد من الفضل الذي كان
يعود لهما » ولقد وعد ب « التعاون التأم بين الغرفة والمؤسسات الصناعية والائتمانية
والمسئولة عن التجارة الخارجية وبمزيد من التعريف والتسويق ق للمنتجات الاسرائيلية
والعمل على زيادة الاستثمارات الخاصة وغير الخاصة في أسرائيل واحداث تفز قٍِ
الصادرات الاسرائيلية للولايات المتحدة ») , ( جيروزاليم نوست )2
أن الكلام السابق يشير لطبيعة الدور الذي يلعبه اليهود في أورويا وامبركا في ف
الابو اب وتذليل العقبات امام الصادرات الاسرائيلية » بعد ان ذللت الاتفاقية الجديدة
مع السوق المشتركة أصعب عقية ألا وهي الضرائب الجمركية » لان رفعها سيؤدي
الى خفضن الاسعار التي ستعرض بها السلع الاسرائيلية في الخارجية » حيث كانت
الضرائب تؤدي اما الى رمع الاسعار وأضعاف القدرة التنافسية للسلع الاسرائيلية
بالقياس السلع من صنع ملي . او استمرار اسرائيل في دفع معونات تصدير لتمكين
المنتجين الاسرائيليين من الصمود في الخارج ؛ الامر الذي يكلف اسرائيل أعباء مالية
كبيرة ويحجم مساعدآات التصدير التي كانت تقدمها الحكومة الاسرائيلية وبكلمة أخرى
فحتى ولو لم تحقق الصادرات الاسرائيلية أي زيادة وهذا مستحيل فان الحكومة
قد وخرت على نفسها مبلغا وقدره . مليون ليرة اسرائيلية قيمة مساعدات تصدير
وهو المبلغ الذي دفع وكان قد خصص كمساعدات تصدير في عام 191/54 (رء! ٠ رقم
1 ) باعتبار ان اسرائيل قد درجت عل ى تقديم ؟) اجورا لكل دولار تصدير ( الدولاز
كان يساوي .؟5 أجورا ) (ر.أ.!. رقم ./اه ) أي ٠١ /ر من قيمة الصادرات ولقد
رفع فيما بعد ليصيح 8 اجورا لكل دولار بعد ان خفضت قيمة الليرة الاسرائيلية
وبحيث ارتفعت حينئذ نسبة الاعانة من ١ ؛ ١٠١ الى 8:1 . وأن هذا يعني ان
اسرائيل ستحقق وفرا على ميزائيتها يساوي ثمن 10) قيمة صادراتها الصناعية لول
التي تثشملها اتفاقيتها الجديدة مع السوق المشتركة والتي كانت تستورد من أسرائيل
عام .1909 بما قيمته 705 مليون دولار من أجمالي صادرات أسرائيل لذلك العام
البالغة هوه ر.٠م/ مليون دولار (نءمعد كارا ) ٠. ولم تتقبدل النسبة يعد ذلك
عثير أ بل على الحكسن نقد زادت لصاح صادراتها لتك الدول ٠.
) ان الاتفاقية المأكورة بجوائنبها المختلفة وبنتائجها المباشرة وغمهي المباشرة ©»
ألقر ريبة والبعيدة هي أوسع بكثير من أن تعالج بمقالة واحدة فقط . غههي مدخل أناقشة
مسائل اخرى ذات صلة بها » ومزيد من التعيق بها وبتفاصيلها تعطي صورة اكثر
دقة » فهئالك المسائل التالية التي تتفر تتفرع عن الاتفاقية الملذكورة
و بنية الإتتصاد الاسرائيلي الحالية » وطبيعة التيدلات التي ستطرا عليه في ضوء
محاواته تنظيم نفسه ليتكامل مع اقتصاد دول السوق .
م تصورات اسرائيل لحل مشكلة النقص في الطاقة البشرية الذي تعاني منه »
ودور اليد العاملة العربية في هذا الوضوع .
هي السلام الاقتصادي الذي تسعى اليه اسرائيل مع العرب وعلاقته بتلك الاتفاقية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)