شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 73)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 73)
- المحتوى
-
75
نراقبه »(ه0؟). فهل كان لهذا الامر ( علاقة سستاندارد أويل باللجنة ) من تأثير على
التوصية السرية التي اتخذتها اللجنة ودعت فيها الى «أن تبقى سوريا ألتي تشمل لبنان
وفلسطين موحدة وان توضع تحت ادارة انتدابية واحدة وأن يطلب من أميركه بأن
ن الدولة المنتدية على سوريا 51(6). أن أثير شركة ستاندارد أويل على صتع
ا الاميركية في تلك الفترة يقوي اليقين بتأثير هذه الشركة على توصيات لح
كنج - كرين . ويتوضح تأثير هذه الشركة النفطية في رسالة سرية بعث بها السير
جيديز » السفير البريطاني في واسنطن الى وزير الخارجية البريطانية » يتحدث فيها عن
« العلاقات الوثيقة التي قامت في أثناء الحرب بين شركة ستاندارد أويل و الادارة
[ الاميركية ]» وهي علاقات امتدت الى عض أعضاء المجلس التشريعي [الكونجرس] »
وهذا التقارب 1 التأكيد في الاصل ع قام بشكل رئيسي تيجة جهود السيد يدفورد ©»
رئيس شركة ستاندارد أويل 34 » الذي وهب خدماته للحكومة ليكون مسؤولا عن توجيه
الموارد النفطية مقابل راتب اسمي مقداره دولار واحد في السنة » » وتحدثت الرسالة
كذلك عن « النفوذ الذي اكتسبته الشركة في دوائر الادارة [ الاميركية ع 59(06).
ان هذا النفوذ الذي اكتسبته الشركة أهلها لتلعب دورا متميزا ف صراع المصالح
النفطية البريطانية الاميركية في فلسطين ( كما في غيرها) » والقيام يبضغط كببير
مباشر ومن خلال الادارة الاميركية » للتأثير على الموقف البريطاني الذي كان يعارض
القيام بأية عمليات نفطية ف فلسطين . وقد قاتلت الشركة معركتها على أكثر من
صعيد لتحقيق أهدافها ؛ بدءا من محادثات السلام أل ي كانت تجري في باريس »؛ مرورا
بالاتصالات المباشرة وانتهاء بالضغط الدبلو ماي 5 قفي ١ آايار 1915 تلقى
المفاوضون الاميركيون في مؤتمر باريس للسلام تعليمات بأن يطالبوا بالموافقة على أن
يقوم الاميركيون بالتنقيب عن الزيت في العراق وفلسطين غير أن المندوبين البريطانيين
رخفضوا هذه المطالبة(8). وفي آب 1515 قام مندوب من شركة ستاندارد أويل بمقايلة
الكولونيل فرنثى »؛ القائم بأعمال الضابط السياسي الرئيسي في الحملة المصرية » في
القاهرة وقدم اليه طليا بأن تقوم الشركة باستئناف عملياتها في خلسطين . ويبدو ان
ممثل الشركة كان قادرا على اقناع الادارة البريطانية في فلسطين بحقوق الشركة . فقد
ذكر فرئش في رسالة بعث يها أل ى كرزون عن هذه المقابلة ان الشركة « اقنعت الادارة
بأنه لا يوجد شكوك بالذ بة لل قوق التي لت عليها معن الحكومة العثمائية
السايقة ... وان الشركة معنية بثلاثة أصناف من العمليات : ١ العمليات التي
كانت الحكومة التركية قد وافقت عليها نهائيا والتي بدا العمل في بعضها فعلا مثل بناء
الطرق وغيرها » وان كانت الشركة لم تقم بالحفر . ؟ - العمليات التي وافق عليها
مجلس الدولة في الحكومة التركية ولكن 7 م يباشر العمل فيها . ؟ العمليات الثي
وافقت عليها دوائر الحكومة التركية ولم تعرض على مجلس الدولة والشركة ترغب
في مواصلة العمل في العيليات التي تقع تحت الرقم واحد » وهي تملك في القدس كافة
الوثائق المتعلقة بحقوقها » وبامكانها أن تعرضها على الادارة المحلية » . وقد طلب
فرنشش. من وزير الخارجية البريطانية أن يأذن للشركة باليدء بعملياتها مع توصية
بالسماح لها بذلك(9). غير ان كرزون كان حاسما في منع القيام بهذه العمليات » فأبلغ
فرئس انه « لا يمكن السماح بذلك »© الى أن تسوى مسألة الانتداب 5(6),
وعلى صعيد الضغوط الديلوماسية أصدر بريكنريدج لونج »© تائب وزير الخارجية
الاميركية » في تموز ١919 تعليماته للسفير الاميركي في لندن بأن يحاول معرفة ما اذا
كانت هنالك مطالب ادعاءات بترولية أخرى في فلسطين »© وما اذا كانت السلطات
العسكرية البريطانية قد سمحت لاصحاب آي أمتيازات أخرى كان قدتم الحصول - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed