شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 86)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 86)
- المحتوى
-
المافيا الغربية والشهب الفلسطيني
كانت جبهورية المانيا الاتحادية منذ تأسيسها عام
5 مرتبطة ارتباطا وثيقا بغربق او أكثر مسن
غرقاء القضضية الفلسطينية . وغضلا عن اقاسة
علاقات دبلوماسية مع الدول المعنية واعصادة
تأسيسها بعدما قطعت بعض هذه الدول علاتاتها
مع بون 4 فقد كانت ناشطة هناك في التجارة »2
وقدمت القروض واليبات والخدمات الفنيةو الاسلحة
ودربت الجئود » واعربت عن اراء حول سلوك
معين بدر من المتخاصمين » وحول طبيعة المشكلة»
وحتى حول الطريقة التي يجب تسوية النزاع بيا .
وهذا كله يدفع المرء الى التساؤل عما اذا كان من
الممكن استقفاف صلة ما بين هذه النشاط سات
والاتجاه الذي اتخذه النزاع الفلسطيني الاسرائيلي
ولكن الاغتراض بأن المانيا الغربية قد تدخلت نحي
هذا النزاع يتطلب » بالطبع © اثبات انها اثمرت في
ومسأجادل هنا بأن هذا
ميزان التوة بين الاعداء .
قد حدث في الواقع . وسيئقلنا هذا الى مسألة ما
اذا كانت المانيا قد عززت مصالح السلام والعدل
أم انها » ودولا اخرى © اثارت العدوان في هذه
الزاوية من العالم ٠ ولكن قبل ان يمكن الاجابة
عن هذا السؤال »؛ لا بد من الاشارة إلى افعال
واهداف الدول التعادية المعنية في الاوقات التي
تدخلت ذيها المانيا الغربية في نزاعها .
ان اسباب تلك السياسات الالمانية الغربية التي
يبدو أنها اثرت في النزاع النلسطيني - الاسر ائيلي
هي مسألة اخرى جديرة بالانتباه في هذا السياق.
وفضلا عن القاء الضوء على المواقف المتررة
القديمة» سأدرس الى أي جد فقدت تلك السياسات
فعاليتها وما اذا كانت الحقائق الجديدة تولد تغييرا
في سياسة المانيا الغربية الفلسطينية ٠ في بداية
الأمر كانت الجمهورية الاتحادية تنشد اهداقا
تتصادية وسياسية معينة اعتيد تحقيقها على
تلبيتها لمطالبات الولايات المتحدة وغيرها من الدول
بان تدعم المانيا الغربية اسرائيل بطرق مختلفة .
ولم يكن ادعاء زعماء المانيا الغربية بأنهم في هذه
المسألة كانو! يعيلون بدافع الششفقة والالتزام
الاخلاتي الا تسويفا مريحا . كلو ارادو!ا حقا ان
يفعلو! ما هو صحييح وسليم وعادل اخلاتيا +
لامتنمو! عن اتقذيم الدعم غير المشروط لدولة
اسرائيل التي كانت مسؤولة عن محنة مات الالوف
من اللاجئين الناسطينيين . على أن سياسة المانيا
الغربية اتعلقة بالمسألة النلسطينية » والتسي
تتميز باعتراف متزايد بحقوق الفلسطيئيين » قد
عكست في الاعوام الاخيرة اعتماد المانيا الغربية
النامي على العرب غضلا عن تحقيقها قسسطا مسن
الاستقلال عن الولايات المتحدة .
لنيدأ بالمماهدة
واسرائيل التي وقعت في العاشر من ايلول (سبتمير)
عام ١557 واترت في إذار (( مسارس ) عقلم
#مقازا).
جمهورية المانيا الاتحادية
دفع التعويضات لاسرائيل
لقد وعدت الجمهورية الاتحادية أن تدفع لدولة
اسرائيل ثلائة بلايين مارك الماني في شكل سلع
وخدمات خلال فترة اثني عشر عاما ٠ وتم الاتفاق
على ان تقدم اسرائيل طلبات الى موردين اغراد في
المانيا الغربية » ومن ثم تدنمع حكومة المانيا
الغربية لهم ثمنها . وخلال المناوضات وافق
الفريقان على تقديم ثلث المدفوعات الى شركات
النفط البريطانية لقاء شسحئات ثنط الى اسرائيل(؟),
وكان الهدف المحدد لكل هذه المدفوعات هو تعزيز
تنمية البنية السغلى لاسرائيل .
وضسمين إطار المعاهدة وعدت الجمهورية الاتحادية
« مؤتمر المطالب المادية اليهودية ضد المانيا » »
الذي يمثل المنظمات اليهودية الثلاثك والعشرين - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)