شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 87)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 87)
المحتوى

التي كانت تائمة خارج اسرائيل © بأن تدفع له .10
مليون مارك المائي لليهود المعوزين الذيسن كانوا
ضحايا الاشتراكيين الوطنيين ( النازيين ) ‎٠‏ وكان
شكل مسلسع
وخدمات لاسرائيل 4 التي الزمت نقسيا 6 بدورها»
تدمع ذلك المبلع بالعملة الى «مؤتمر المطالب» .
ودعا شرط اخر من شروط المعاهدة الى وضع تشرييع
الماني قربي جديد © يوسع شمول قوانينها القائمة
التي كان قد سيق تقديم التعويضات بموجبها الى
الضحايا الانراد للنظام النازي ‎٠‏ واخيرا » وعدت
من المتفق أن تتم هذه المدفوعات
أسرائيل بالتعويض على الفي الماني كانت قد
أجيرتهم على مغادرة قلسطين وصادرت ممتلكاتهم
عام ‎1586٠.‏
وتد أدت التعويضات التي دفعتها المانيا الغربية
الى نفخ الحياة والنشاط في الاقتصاد الاسرائيلي
الذي كان في وضع تعس في اوائل الخيسينات ‎٠‏
‏غني ذلك الحين كان النقص في الكهرباء في اسرائيل
هو من الحدة بحيث انه لم يكن يسمح للصناعات
عخلا عن المنازل باستعمال التيار الكهربائي في
ساعات معينة خلال النهار . ومعنى هذا أن جميع
اوجه الانماء الاتتصادي الاخرى في البلاد كانت
‎٠‏ وكادك العملة الاجئبية تكسون
اسرائيل » ولم يكن في مقدورها الحصول
على قروض . فشيد الالمان الغربيون وركيوأ حمس
محطات لتوليد الطاقة الكيربائية . وكانت النتيجة
ان طاقة البلاد التولب
تضاعنت اربع مرات ما
بين عام 11615 وعام 1165
من النفط الفروريلادارة وتشغيل المصائع وحسئوا
‎٠‏ ودفعو! ثمن جزء كبير
‏ووسعوا
‏بكة التقل والتوزيع . ومدوا خط
سكة حديدية جديد الى بثئر السبع واستيدلوا نصف
خط القدس ل تل ابيب © وقدموا الى السكك
الحديدية الاسرائيلية اربعماية شاحنة صندوقية
وعددا من قاطرات التحويل وركبوا تجهيزات لارسال
الاثارات والتنسيق جعلت القطارات السريعسة
ممكنة لاول مرة » وكانث نصف مركبات الركاب التي
تملكها اسرائيل عام 11515 قد جاءعت من المائنيا
الغربية .
‏وبالاضانة الى ذلك » احدث الالمان الغربيون
توسيعا وتحسينا بلحوخلين في شيكتي الهاتف
والتلغراف باسرائيل
الامر الذي أدى الى رفع تصنيفه الدولي من الدرجة
‏ووسيعوا مرفاً حيقسا ©»
‏الرابعة الى الدرجة الثانية . ومن المانيا الفربية
أيضا جاءت التجهيزات لاستغلال المعادن © بما تي
ذلك مصنع نحاس أحير أضحى أحد أهم موارد دخل
اسرائيل . وبنى الالمان الغربيون ومسدوا .18
كيلومترا من خطوط الانابيب الماردة ( قطرها ‎١ ١/4‏
و,/١؟‏ متر ) لري النقب . وحصلت اسرائيل من بناة
السفن الالمان الغربيين على 5ه سفينة ا [ع
سنفيئة شاحنة »© ؛ ناقلات للبترول »© ل سفن صيد»
؟' طلرادين جمركيين ©» و سفن ركاب . وتم تركيب
التجهيزات الالمانية الصنع في نحو ‎117.٠.‏ مصنع .
والى كل هذا اضافوا مصئعا للصلب © ..؟ الف
طن من الحديد والوف الاطئان من المواد الخقام
الاخرى9).
‏لا شك في أن مشروعات التنمية الاساسية
المختلفة هذه عززت الى حد كبير الوضع الاقتصادي
للدولة التي تسلمتها © ولا يمكن للتقدم البارز في
الطاقة الكير والنقل والمواصلات وانتسساج
الصلب العام وهلم جرا الا ان يقوي طاقة اسرائيل
العسكرية . وقال مستششار المانيا الغربية كونراد
‏أديناور أن اجراءات قد اتخذت لمنع أي 7 سوء
استعمال » للمعاهدة ولا يمكن شراء الا السلع التي
تخدم « استيطان واعادة دمج اللاجئين اليهود في
اسرائيل 64(؟). واضح أن هذا كان مجرد كلام
‏وكسبت اسرائيل امتياز! آخر على الفلسطينيين
عن طريق معاهدتها مع المانيا الغربية ‎٠‏ فقد كانت
حكوية المانيا الغربية تعلم تمام العلم أنها انبا
تازم نفسها بتقوية اسرائيل عسكريا فخلا عن
تقويتها اقتصاديا » ومع هذا اوثقت نفسسها لفترة
اثني عشر عاما دون وضع أية حدود لاستخدام
اسرائيل لهذه القوة . وقد رض اديناور الاعتراف
بأي التزام لاخذ مسالح النلسطينيين في الحسبان :
« ليس للجمهورية الاتحادية الحق ولا المسؤولية
لانفساذ موقتف حسول مساألسة اللاجئلين
الفلسطينيين ©(*). والنتيجة هي أن الاسراثيليين
كائوا مطمثئين الى استبرار حقن المقويات المنتظية
من المائيا الفربية بصرف النظر عن الصواب والخط
في النزاع الفلسطيئي المستير ‎٠‏
‏ونتيجة للمعونة التي تلقتها اسرائيل من المائيا
الفربية ( ودول اخرى © بالطبع ) صارت تملسك
المقدرة على تصليب مقاومتها لتسوية حل وسط
تاريخ
أبريل ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)