شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 90)
- المحتوى
-
ولو سعت حكومة المانيا الغربية باخلاص وصدق
الى تقديم التعويضفات لتوطين اليهود في اسرائيل »2
لواجيت المتاعب حول مسألة المستفيدين المحقين .
وحول هذه النقطة يستشهد اديناور استشهاد!
كاذبا بالحكومة الامرائيلية : « من غير ريب اسهم
اليهود خارج امرائيل مساهية كبيرة © لكن الاكلاف
الاساسية ...تحيلتها الجماهير الاسرائيلية )(08),
لندع جائيا مسآلة ما اذا كانت اسرائيل او اليهود
خارج اسرائيل هم الاكثر استحقاقا للتعويض
غمن الواضصح ان أيا منهيا لم يكن اكثر استحقاتا
للتعويض من الفلسطينيين الذين استولت اسرائيل
على ممتلكاتهم وسلمتها للمستوطنين الجدد .
ختاما ©» ان الزعم القائل بأن المانيا الغربية
كان يحدوها تسعور بالالتزام المعنوي لاسرائيل بالنظر
الى ما انفقته هذه الاخيرة على توطين اللاجئين
اليهود الذين كان الاشتراكيون الوطئيون سيب
هجرتهم ألى إسرائيل هو زعم غير معقول . ولكن
ماذا لو ان هذه الرواية للاحداث اذيعت لسيب ما
من أسباب الحذر والاحتراس © ومع هذا كان
الدافع النهائي هو دافع اخلاقي ؟ يعيدنا الى
الفكرة القائلة ان المظالم التي انزلت « بالشعب
اليبودي » كانت كافية لايجاد التزام معنوي نحو
دولة اسرائيل . وانسجاما مع هذه الفكرة اكد
اديثاور في مذكراته ان الموقف الاسرائيلي بسأن
اسراثيل هي الممثلة الشرعية لجميع الييود « قد
قبل به 1(6ا).
كانت إسرائيل والصهاينة بوجه عام قد زعموا
بالفعل المرة تلو آمرة بأنه يحق لاسرائيل تبثيل
جميع اليهود اينما كانوا » ولكن اي تمحيص على
الاطلاق يكشف عن بطلان زعمهم . فالحتيقة البارزة
هي أن اقلية صغيرة فقط تعيشى في اسرائيل
وعندما اثرت مسألة حق اسرائيل في تمثيل
« الشعب اليهودي » في محاكية ايخمان 4 جادلت
المحكية الاسر اثيلية قائلة : « أن الصلة بين دولة
اسرائيل والشعب اليهودي لا تحتاج ألى شرح .
غقد تأسست دولة اسرائيل وإعترف بها بوصفها
دولة اليهود ... ويبدو ان لا حاجة هناك الى أي
دليل آخر على الصلة الجلية جدا بين الشضعب
اليهودي ودولة اسرائيل :
السيادة للشعب اليبودي » ٠ من السهل اكتشاف
المغالطة هنا . فما من دولة اخرى في العالم قد
غهذه هي الدولة ذات
43م
« اعترفت » بأسرائيل « بوصفها دولة اليهود »
وبالتالي أخضعت مواطنيها اليهود لسلطان اسرائيل
التضائي!!١).
وعلى الرغم من ذكريات أديثاور » فليس صحيحا
ان الالمان الغربيين عاملو! اسرائيل وكأنها مبثلة
« الشعب اليهودي »
بحثوا مسألة التعويضات معه »© ناحوم غولدمان »
كان الناطق يلسان « مؤتير المطالب » وبلسان
اسرائيل ايضا » وضين اطار المعاهدة و
المانيا الغربية بروتوكولا منفصلا مع 7 مؤتيسسر
المطالب » في ما يتعلق بمدفوعاتها له .
لا يجب © بالطبع © أن نغفل عن كون تاحوم
غولدمان والزعماء اليهود الاخرون الذين تفاوضو!
حول المماهدة مع الانيا الغربية صهايتة
متحمسين ؟ وكان همهم الاكبز هو بناء وتغزيشسل
اسرائيل . اما ارضاء مطالب اليهود المقيمين خارج
اسرائيل فكانت مسألة اقل اهمبة في نظرهم ٠ وقد
يكون الالمان الغربيسون اعتبروا غولدمان والاخرين
تماذج يحة « للث اليهودي » بحيث ان
التعويضات التي دفعت لاسرائيل ©» على افتراضس
وجود شعور بالالتزام المعئوي لهذه الاخيرة ؛ ريا
عاد سببها الاصلي الى الرغبة في تنفيذ التنزام
معنوي . ومع هذا هناك مجال للششك في ما اذا
كان غمولدمان يمثل « الشعب اليهودي »© . فقد كانت
العضوية في « مؤتمر المطالب » مقتصرة على
المنظلمات في الولايات المتحدة وانكلترا وكند! وغرئسا
والارجنتين واستراليا وجنوب اغريقيا(!ا), حي
ان الاكثرية الساحتة من اليبود المقييمة خارج
اسرائيل كانت تقيم في هذه البلدان . ولكن تجاهل
ملايين اليهود الذين يقيمون في اوروبا الشرقية
والبلدان العربية واماكن الخرى كان أمرا نير
معقول © لا سيبا ائه كانت هناك © داخل البلدان
التي تألف منها « مؤتمر المطالب » » معسارضة
يهودية لا يستهان بها لتأييد دولة أسرائيل . فقد
كان اليهود المناهضون للصهيونية يعارضون التضحية
بالمئل الديئية والعرقية 6]11081©. علبى مذبح
القومية ويعارضون التضارب في الولاء بين الدول
التي يعيشون فيها واسرائيل القسي خلقتهسا
الصهيونية(13), ١
وسواء اعتبر الالمان الغربيون غولدمان ميثلا
كافينا ام لا © مان الفكرة بأنهم تصرفوا بدإمسسمع
٠ فالمناوض الرئيسي © الذي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)