شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 92)
- المحتوى
-
اليلد الموحد الحلف الغربي ٠ وثي اذار ( مارس )
عام 14105 أقترح الاتحاد السوفياتي على الولايات
المتحدة واذكلترا وغرنسا عتقد مؤتمر حول إعادة
توحيد المأنيا وتحييدها . وبالاضافة الى هذا »
عرست جمهورية المانيا الديموقراطية اجسراء
انتخابات حرة . غرغضت الدول الغربية الدعوة »
واوضح أديناور انه هو اشترك في اتخاذ الترار .
وخلال تلك الاعوام أصرت حكومة المانيا الغربية
أيضما على امتناع اصدقائها السياسيين عنالاعتراف
بجمهورية المانيا الديموقراطية . وادعت » بالفعل»
أنها بكوئيبا الحكومة الالمانية الوحيدة المنبئثقة عن
انتخابات حرة © يحق لها التكلم باسم الشعسب
الالماني بأسره*؟). وفي ما يتعلق يبرلين » طالبت
بحق اارور بالبر والماء والجو بين برلين الغربية
والمانيا الغربية بالنسبة للاأشخاص والسلع » وبحق
استراك الميثلين عن برلين الغر.
البرلمان الاتحادي ( ولكن بدون تصويت ) وبحصق
الجمهورية الاتحادية في تمثيل برلين الغربية في
الشؤون الخارجية(؟؟). والى ذلك اتخذت المانيا
الغربية الموتف القائل بأن الوضيع القانوني للاراغي
الشرقية وحق اللاجئين الالمان ني العودة الى هناك
لم يطرأ عليهما تغيير ولا يمكن تعديلهيا الا
بيعاهدة(!؟). وعلاوة على تأكيد هذه المطالب
أعرب مستشار المانيا الغربية عن الامل في تحطيم
منلقة النفوذ السوفياتي في اوروبا الشرقية .
في مداولات
وجادل أديئاور بأن دمج القسوة الاقتصادية
والعسكرية والسياسية للغرب من ششيأنه أن يعزز
مركزه للمساوية خد الاتحاد السونياتي وبالتالي
هذه الاهداف . وتكهن بأن ثورات
ستندلع في اوروبا الشرقية وتعمل في الاتجاه ذاته.
ولكن مهنا كان احتمال تحقيق هذه الامور بهذه
الطريتقة ©» غان دمج الائيا الغربية في الغرب له
فوائد مهية س فرص عمل للشركات الالمانية فسي
البلدان الرأسمالية ومناطق نفوذها ولزعماء المانيا
الغربية السياسبين في الشؤون الغربية(58).
وكائت مهمة المانبا الغربية » من وجهة نر
الولايات المتحدة » هي المساعدة في أيقاف توسيم
الشيوعيين في اوروبا 4 وربيا المساهدة في تدمير
منطقة النفوذ السوخياتية في آوروبا الشرتية ونتح
الطريق للتسلل الامركي الييا . هذا الهدف
( بالاسافة الى الرغبة في خُلق اسسواق لسلعها )
53
دفع الولايات المتحدة الى اقراض الال لالمانيسا
الغربية بموجب خطة مارشال وبالتالي تسهيسل
السبيل أمام هذه الاخيرة لتستعيد عافيتهيا
الاتتصادية(؟؟). وهذا هو سبب استعداد ابيركا
للتخلي عن حقبا في الاحتلال ولمنح المانيا الشربية
درجة كبيرة من السيادة عام 11546 ودرجة أكبر
في أيار ( مايو ) عام 15019 ٠ وهو يفسر بالطبع >
توق اميركا الى اعادة تسليج الالسان
7
1 0
ومع أن الاهداف المشتركة لالماتيا الغربية
والولايات المتحدة كانت كثيرة ويمكن للمرء أن يتوقع
ديمومة مبرر وجودها لمدة طويلة © نانه لم يكن
بوسع الالمان الغربيين ابد! أن يكونو! على يتين
تام حول العطف الاميركي على مطالبهم . ذلك ائها
تنطوي على خطر المواجهة مع الاتحاد السوئياتي
واحتمال قيام المانيا تؤدي ديناميكيتها الى تعسير
الامور للولاياتك المتحدة . والى ذلك كان مستقيل
المانيا الغربية الاتتصادي مرتيطا بالنجسم الغربي
ومشحونا بالشكوك ٠ وكان مستوى معيشتها ما
يزال متدنيا بالمقارنة مع مستوى معيقشة معذلم
بلدان اوروبا الغربية ومع ما كان عليه في المانيا
قبل الحرب . وكان السؤال الاكثر خطورة هو ما
اذا كان ما تكسبه من الدولارات عسن طريق
التجارة الخارجية سيكون كبيرا الى حد يكفسي
لاحداثش مرق مهم ٠ ومما لا ريب غيه إنه كسانت
هناك اشسارات مشجعة : فقد كان انتاجها الصناعي
يزداد زيادة سريعة مئذ اواسط عام مككراء
عندما وضعءت خطة مارشال موضع التئفيذ ) وفي
نيسان ( أبريل ) عام 1561 رقع الحلفاء التيود
عن أنتاج الصلب وغيره من المواد الستراتيجية .
الا ان الولايات المتحدة رضت أن تخفض حواجزها
امام الواردات الاوروبية وقد تكون رفعتها »© وكانت
تضغط على الاوروبيين الغربيين لانتاج اعتدة حربية
لابعاد صناعاتهم عن انتاج السلع للتصديسر أو
الاستهلاك . وي ( مؤتير الديون »6 المثعتد في لندن
بدءا من شباط (مبراير ) 15816 ؛ كان الدائنون »
وني طليعتهم الولايات المتحدة © يصرون على أن
تدفع الجمهورية الاتحادية ديون المانيا الشخيمة
السابقة للحرب وديوئها لمشروع مارشمال(1؟).
مما لا ريب فيه أن هذا الاعتماد على الولايات
المتحدة جعل من الصعب على الالمان ! - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)