شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 95)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 95)
المحتوى
55
الاتتصادية المبكنة من الغرب(؟؟). أما الحزب
الديموتراطي الاشتراكي فان سياسته الخارجية
واهدائه الاجتماعية لا تقدم اي أسساسى لتفسير
موقف هذا الحرب حول معاهدة اسرائيل © لانه في
ذلك كان ما يزال ينظر يمقت الى السبيل الغربي
للحكوبة ويدعو الى الاشتراكية . ولكني لن اتابع
البحث في هذا المنحى نظرا لافتقارنا الى المعلومات
التي تساعدنا على بعضى التفسيرات الممكنة ,
يقال ان الصحافة الالمانية الغربية كلها تقرييا
أثنت على خطة الحكومة لتعزيز البنية السثشلى
لاسرائيل . وما يفسر هذا التأييد هو مسساآلة ما
تزال تحتاج الى استقصاء . وفي ما يتعلق بالرأي
العام المعبر عنه قي الاستطلاعات 4 فقد اكتشفه
معيد النزباخ ان 59 بالمئة من السكان قد سبعوا
« بالمفاوضات بين المانيا واسرائيل المتصلسة
بالتعويضات على اليوود » »© في حين لم يسمع 8
بالمئة بها . وطرح في الاستطلاع سؤال اخر
« هل يجب أن تدفع المانيا لاسرائيل ثلاثئة بلايين
مارك في شكل سلع كتعويضات »© آم هل تعتبر هذا
غير ضروري 1 » وطلب من الاشخاص الذين كملهم
الاستطلاع ان يختاروا أحد اجوبة اربعة . واختار
؟ بالمئة السؤال الممكن الاول ؛ «هي غير شرورية»
واختار 16 بالمئة الجواب الثاني : « أجل © لكن
المبلغ مرتفع جدا » . واختار ‎١١‏ بالمئة الجواب
الثالث « أجل » . وقال !؟ بالمكة انهم « غير
مقررين 45(6]),
بيد أن هناك ما يدعو الى الشك بأن هذه
النتائج كانت تعكس الرأي العام فعلا ‎٠‏ غانه ار
لانت للنظر أن مجبوعة الاجوبة التي تدبها
المعهد لم تشتمل على أآية اجوبة تؤلف حججا مؤيدة
للمعاهدة وأنها لم تشيل الا حجة واحدة ضسد
المعاهدة ( « هي غير ضرورية » ) . ويتساءل المرء
عن نوع النتائج التي كان المعهد سيصل اليها لو
اتيح للاشخاص الذين شملهم الاستطسلاع الادلاء
بأجوبة معيئة اخرى 4 مثلا حول التبرير الرسمي
للجمهورية الاتحادية بانه ينبغي التعويض على
اسراثيل لأنفقات التي تكلفتها في استيعاب اللاجثين
اليهود ‎٠‏ نقد كان من شسأن هذا السؤال إن يوضح
تمام التوضيح ان التعويفات التي دفعث لدولة
اسرائيل هي بالاضائة الى التعويض عن اليهود
الانراد الذين تعرقوا! للاشطهاد . لنتذكر كيف
صاغ المعهد السؤال الاول من السؤالين اللثين
ننظر فيهما الان © فقد أشار الى مفاوضات ممع
اسرائيل تتعلق يتعويضات « على اليوود » . والى
ذلك » كان 8؟ بالمثة ممن طلرح عليهم السسؤال
لم يسمعو! قط بهذه المفاوضات مع اسرائيل؛ ويمكن
للمرء ان يغيم من « الاجوبة الحرفية » التي جمعها
المعيد ان بعضى الاشخاص الذين اجابوا بالايجاب
كانوا يفكرون بالتعويضات الفردية ‎٠‏ مثال ذلك :
« لا بد من التعويضش على الذين اصيبوا يجراح ».
وانه أمر لاخت للنظر ان الجواب « ولكن فقط
لليهود المسئين والمرضى الذين تألموا » فسره الممهد
على أنه يعني « أجل © ولكن المبلغ مرتفع جدا ».
كبا أن نتائج الاستطلاع ربما كانت تختلف الو أن
المعهد أتاح المجال لجواب يعبر عن السبب الحتيتي
الذي حد! بالجمهورية الاتحسادية ألى عقسد هذه
المعاهدة » وهو الحصول على قوائد اقتصاديسة
وسياسية معينة . واخيرا نان الحجة الوحيدة ضد
المعاهدة التي كان بالامكان أختيارها ‎١‏ هي غير
ضرورية » ب حولت الانتياه عن حجج اهم منهسا
بكثير ‎٠.‏ ومهبا كانت الملاقة بين الرأي العام المعبر
عنه في الاستطلاع وسياسة الحكومة © فلا يمكن
التوصل الى اية استئتاجات هنا وذلك ببساطة
لان رأي هذا الشعسب المخدوع بقي غير
معروقا ‎٠‏
‏المساعدة العسكرية لاسرائيل(5؟)
في خريف عام 155314 صار معرونا على تطاق
واسيع أن المائيا الغربية كانت تدرب الجنسود
الاسرائيليين وتزود اسرائيل بالاسلحة . وكانث هذه
النضاطات قد احيطت بالكتيان حتى ذلك الحين ‎٠‏
‏وقالت صحينة فرانكفورتر ألغيماينه إن حكومة المانيا
الغربية قد وعدت اسرائيل بتسلييها .5 طائرة .
‎٠6‏ دبابة اميركية 4 غفواصتين اثنتين »© 5 زوارق
بخارية سريعة وعدد! منسياراتالشحن والصواريخ
المضادة للطائرات والصواريخ المضادة للدبابات.
ولم تكن الفواصات والزوارق البخارية السريعة
وبعض الديابات الموعودة قد شحنت بعدء وإعترنت
« دوائر حكومية » بأن الاسلحة التي تم تسلييها
فعلا كانت بقيية ‎56٠‏ مليون مارك الماني ‎٠.‏ وقال
كاتب المقالة إن هذه الاسلحة أغلى ثمثا من ذلك
بكثير(*؟)0٠‏ وعنديا اوقتفنت الشحئات صرح ناطق
بلسان الجمهورية الاتحادية بأن ‎7١‏ بامئة من التعهد
تاريخ
أبريل ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58944 (1 views)