شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 102)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 102)
المحتوى
ابادة الاجناس. ولما كانت الحكوية الالمانية الغربية
على اتصال متواصل مع الولايات المتحدة وفرنسا
و؛نكلترا بالاضافة ألى خبرائها هي منذ بداية
الازمة(*5)» هلا بد وان تكون علمت بالاستفزازات
الاسرائيلية التي سببت اعلان الرئيس جمال عبد
الناصر عن الحصار البحري وخطة التسوية التي
كانت ستضمن استمرار امدادات التفط لاسرائيل »
ولكن اسرائيل رفضتها . ولا ريب في أنها كانت
على علم بأن حكومة اسرائيل تصر على مرور السئن
الاسرائيلية عبر مضائق تيران © مع أن حركة
المرور هذه لم تكن بالغة الاعمية لتجارتهازا),
لماذ! طلب الاسرائيليون اقنعة الغاز من الالمان ؟
كان هذا تذكيرا غظا بالماضي الالماني © يهدف الى
أخضاع الالمان الغربيين بغية اكراههم على اتخاذ
موققف عاطفي متحيز لمصلحة أسرائيل وكسانت
حكومة المانيا الغربية تدرك ذلك وتدرك ان هجوما
اسرائيليا كان متوقعا 4 وان هجوما من العرب
كان غبر محتمل على الاطلاق وان الاخيرين © خوفا
من نوة الانتقام الاسرائيلية © لن يكونوا من التهور
بحيث يستخدمون الفاز ضضد اسرائيل ©» حتى في
حال الدئاع عن النفس ‎٠.‏
ان الاسباب المعروئة التي كانت قد اثرت في
الموقف الالماني الغربي من المسألة الفلسطيئية منذ
البداية سهلت امر التغاضي عن هذه الحقائق
ومماشاة خدعة اقنعة الفاز ‎٠‏ صحيح أن المانيا
الغربية كانت في سبيل تغيير علاقتها بالشرق في
ذلك الحين وبالتالي تلامس سبب اعتيادها الزائد
على الولايات المتحدة واسرائيل . فقي عام
5 عرضت الحكومة الائتلافية الجديدة ان تقيم
علاقات دبلوماسية مع دول اوروبا الشرقية وان
تعقد معها معاهدة تعترفه قيها المائيا الغربية
رسميا بالحدود القائية . وبحطول اواسط عام
717 كانت قد أقامت علاتات دبلوماسية مع
رومانيا ويوغوسلافيا ووقعت معاهدة تجارية مسع
تشيكوه لوناكيا . وعرضت الحكومة الاثتلاقية فرصا
طيبة للتجارة على الالمان الشرقيين © ولكنها لم
تدخل عن ادعائها تمثيل جميع الالمان . ولم يكن
الاتحاد الدييوقراط حلي المسيحي الاتحاد الاجتباعي
امسيحي قد تخلى عن موقفه من انه ينبغي على
الغرب أن يفرش اعادة الوحدة على التنظام
الالماني الشرقي . وكان للحزب الديموتراطي
لل
الاشتراكي رأي مختلف + ففي آنه ( أغسطس )
عام 19517 تكلم براتت عن جبهورية المانيا
الديموتراطية بوصتها دولة . ولذا فائه ليس
واضحا ما اذا كانت الرغبة في ابقاء جمهوريسة
المانيا الديمسوقراطية ممزوللة من ششأنها
ان تدفع حكويسة المانيا الغربية مع هذا
الى القحول نحو الولايات المتحدة للمساعدة
ومهما يكن من أمر نقد كانت الجمهورية الاتحادية
تعتمد على الولايات المتحدة من اجل تسوية مؤاتية
لمسألة يرلين . والى ذلك كان حجب الولايسات
المتحدة ودول اخرى اعترافها تكتيك مساومة
واضها لاحراز تنازلات في ما يتعلق ببرلين ‎٠‏
وكبا قلت سابقا © مان الميل المتزايد نعو
« الانفكاك »4 بين الولايات المتحدة والاتحاد
السوفياتي في اوروبا اثار وف الالمان الغربيسين
من أن تحالغهم مع الولايات المتحدة سيكون قليل
الفائدة د الاتحاد السوفياتي وجمهورية المانييا
الديموقراطية . وفي اوائل عام 1937 أعطت
الولايات المتحدة تأكيدات بأنها لن تسحب ايا من
قواتها من اوروبا دون الحصول على تنازل مماثل
من الاتحاد السوغياتي © ولكن كان من المتوقع 1[
تثار هذه المسألة من جديد وبقيت الشكوك حول
التأييد الامسركي لهذه القضية وغيرهها من
القضايار!6). ويعكس هذه المصلحة الاساسية توق
هيلموت شبيت الى تفسسير الاحداث في الشرق
الاوسط ؛ على أنها تهديد للحلف الغربي © ودعوته
الى تحرك القيادة الاميركية ضضد العدو المشترك .
ونخلرية « الجبهة الثانية » غير صحيحة(48)) ولكن
كان لها غفل الانسجام مع تحيزه الاساسي ©83([6).
أحد الاسباب الاخرى للموقف الالماني الغريسي
من حرب حزيران ( يونيو ) 1157 قد يكمن © على
ما يبدو © في اعترافها باسرائيل وعلاقاتها المتطوعة
مع الدول العربية . هما أن دخل السغير الاسر اكيلي
الحقل الدبلوماسي في بون حتى اتيحت له كل
خرصة لان يراه ويسسيعه السياسيون المطليعون
والمموئون الموقرون للانباء اليومية واستغل هو هذا
الامتباز استغلالا تاما ‎٠.‏ ولكن بما ان الحكوية
الالمانية كانت قدمت تأبيدا قويا للجائب الاسراثيلي
عندما كانت الحالة ااتعلقة بالعلاقات الدبلوماسية
معكوسة تمأما 4 لذا خكالقول بأن وجود السسفير
الاسرائيلي في بون وغياب نظير عربي له غيها
تاريخ
أبريل ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)