شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 104)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 104)
المحتوى
لم تؤكد مجددا بشكل واضح جوهر هذا الموتسف
الى أن ازدادت سعوبة متقاومة النداءات العربية
نتيجة لتحول مناجىء طرأ على الاحداث في
ايار ( مايو ) عام (/151 .
ويبدو إن الامور التالية هي سبب الموتف
الالماني الغربي هد أسرائيل . بادىء ذي بدء »
كان لديها ما يدعوها الى الخوف من أن جسزءا
جوهريا من أمداد نفطها في المستقيل سيعتيد على
رخا الدول العربية وليس فقط على حاجتها الى
بيع النفط . ويطول هذا الوقت كان سوق
المشترين قد تحول الى سوق بائعين واضصسحت
الولايات المتحدة من اهم مشتري النقط . وكان ثمة
ما يشير الى أن بلدان النفط ستسيطر سيطرة كبيرة
على الانتاج والتوزيع وقد تميز بين المثاترين
ولا بد أن يكون هذا كله قد اقنع الالمان الغربيين
بنعل شي مؤثر في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية
قبل فوات الاوان . ثأنيا © كانت المائيا الغربية
تحث الاعضاء الاخرين في الاسرة الاتتصادية
الادروبية على اتخاذ موقتف مشترك حول المسائل
السياسة الاتتصادية ©» وكانت أنكلتر! »© « التي
صار دخولها الاسرة متوقعا »)4 وفرنسا قد سبق
لهما أن اتخذتا موقفا بأت مجسيا في المأكرة . وقد
يكون أن الئقد الذي وجه بالاجماع تقريبا الى تصلب
اسرائيل ©» والذي اعرب عنه رجال الدولة في
الامم المتحدة واماكن الخرى » ترك تأثيره في الزعماء
السياسيين للجيهورية الاتحادية أيضا . ثالثا »
بما أن الجببورية الاتحادية لم تكن إلا احد
المشتركين في « قرار أوروبي غربي » ولا تقسوم
بيادرة منفردة © فقد تكون أعتبرت تفسها مصانة
بعضص الشيء ضصد تهبية ان الواجب يحتم عليها
إما تبني الموقف الاسرائيلي أو السكوت . رابعا »
بالنخلر الى ان المأكرة قالت تقريبا ننس الشيء الذي
قالته خطة روجرز © التي كانت ما تزال تبقل
الحل الاميركي الرسمي رغم أنها لم تثل أكثر من
تأيبد شفهي كاذب » غقد كان بوسع الالمان الغربيين
الانتراض بأن لا داعي لهم للخوفه مسن هذه
الناحية .
أحد الاسباب المسهية المحتيلة الاخرى يتعلق
بقدرة الصهاينة على التدخل في اهداف المانيا
الغربية: . اذ يبدو أن هذه القدرة تضاءلت الى
حد كبير © فقدا اكتسب الاقتصاد الالمائي الغربي
1
قوة وخيانة عظييتين في اواخر الستينات وصارت
الاسواق الجديدة وفرص التثيير متوافرة في
الشرق بعدما تفلت الجمهورية الاتحادية عن
مطالبتها بالارافي الشرقية في معاهدة موسكو لعام
-. ولذا مان تقارير الانباء في الولايات
المتحدة بان « رجال الاعبال الأميركيين » يهددون
ببقاطعة الشركات الالمانية بسبب الخلافات بين
الحكومتين الاسرائيلية والالمانية الغربية قد قدت
الكثير من قوتها على ما يبدو .
المانيا الفربية تتعامل الان مع جمهورية المانيا
الديدوتراطية كدولة 4 متخلية بالتالي عن ادعائها
تمثيل الالمان الشرقيين © عليا بأن المعاهدة المتعلقة
بهذه المسألة لم تومع حتى تشرين ألثاني (نوغيبر)
عام ؟/159 . وقد طلبت الجمهورية الاتحاديسة من
الدول الاخرى عدم الاعتراف بالنظام الالماني الشرقي
في الوقت الحاضر اذ ان عدم الاعتراف هذا قد
يكون زودها بامتياز للمساومة في المناوضات مع
جمهورية المانيا الديموقراطية غيما يتعلق بيرلين»
الا انها لم تمارسى أي شسفط أو تنقل بأية
طلريتة الخرى الفكرة بأن الامر ينطوي على أي
شيء ذي اهمية حاسية . ومن الناحية الاخرى
استمرت الجمهورية الاتحادية تعتمد على الولايات
المتحدة للمساعدة في مسألة برلين ومن اجل الدعم
العسكري »© با في ذلك تركيز قوات في المائنيا
الغربية .
واخيرا ©؛ كان اليسار في المائيا الغربية قد حطم
التحريم ضد أي انتقاد لاسرائيل وطالب بنعل ثيء
ما حول النلسطيئيين والشحايا العرب الاخريسن
للتوسع الاسرائيلي . لننظلر الان في بعض تاريخ
هذه الحركة . لدى اندلاع حرب حزيران ( يونيو )
17 كانت ثورة طالبية قد قامت في المانيا الغربية
منذ بضعة أشهر ‎٠‏ وكان في أساس الحركة اصلاح
جامعي في اتجاه مشاركة اكبر لاعفضاء عيدة
الجامعة من غير الاساتذة » وللطلبة والعمال في
الترارات المؤثرة في الجامعة © لكن جباعات طالبية
مهمة كانت قد كرست نفسها كذلك للمثال الاشتراكي
بالنسبة الى المجتبع كله واتخذت مواتف قوية
حول احداث في ايران والكوثغو واماكن اخرى .
ولم يندد بالهجوم الاسرائيلي على الفور الا جزء
صغير من الجماعات اليسارية . لكن المناقشات
اطلتت كسلسلة منالمترقعات الثارية وخلال الاشير
قد كانت حكومة
تاريخ
أبريل ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17772 (3 views)