شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 105)
- المحتوى
-
65
التالية صارت حجميع هذه الجمامات تتقاسم موقنا
انتقاديا مشتركا من التوسعية الاسرائيلية والعطف
على التلسطينيين
منظمات الطلية والعمال الفلسطيئنيين ٠ وأسست
« سبارتاكوس »© ومنظمات طالبية من اليسار الجديد
بضع لجان فلسطينية ٠ وقد نفذت هذه الانكار
الجديدة الى الحزب الديموقراطي الاشتراكسي
بواسطة « الاشتراكيين الشبان » . وفي صيف
عام 1135 حاول الاسراثيليون ؛ الذين كان يخيفهم
هذا الارتداد ضمن صفوفيم بالطبع ©» ان يوقفوا
م سلسلة من المناسبات التي يظهر فيها
سفيرهم في الجامعات . وكانت نتيجة خطبه في
الجامعات الثلاث الاولى هي الفشل التام ٠ غوفقا
للتقارير الصحافية استقبل الطلبة الالمان والعرب
والاسرائيليون المنتمون الى جماعة ماتزين السفير
بأصوات الازدراء والاستهجان والهتافات المضادة
وكان عليه أن
٠. واقامت علاقات وثيقة مع
وضرب الارض بأخمص الاقدام ٠
يتخلى عن خطبه المحضرة ويشترك في نقاشات حامية
تناوب هو وزعماء الطلبة فيها على الوقوف وراء
الميكروفون . وقوبلت اقواله بالهزء ٠. ولم تورد
الصحف شيئا عن المجادلات التي حصلت .
وبعد هذه المواجهات قال السفير الاسرائيلي ان
معاداة العرب واليساريين للصهيونية ما هي إلا
« لاسامية. مستترة 598(4). وكانت وسائل الاعلام
على اتفاق تام معه .ء فقد وصفت الطلبة بأنهم
« ورثاء ادولف هتلر » 4 لانهم منعو! بن ناتان من
مارسة حقه في حرية الكلام ٠ وني محسساولتهم
« اسسكاته » . استخدموا « أساليب جتود
العاصنة »رك
لقد نعت فير اسرائيل © التي تقاتل من اجل
حياتها » بالفاشية » ومن الواشسح إن صراخ
الاحتجاج ضيد الصهيوئية كان تمويها . قهذه
الكلمة فى نظر هؤلاء القبان يمكن استخدامها بحرية
كمرادقف ل «“الرأسممالية » و« الامبريالية »
..٠ وهذا.يكفي لتهجير المرء . ياله
من توق شسيطاني لاتهام الجانب الاخر دوما بالدوافع
الرديئة » لوضعه في قفص الاتهام وشربه والبصق
عليه بالسم ! والنرجسية » وفرحة الانتصار يسفاح
القربى بعد الفعلة الئاجحة ب اجل © انوا
الانحرافات الالمائية . ومن هذه الخيلاء الهائجة »
وهي غير ناجمة الا عن القصور © نما شيء لا بد من
و« الفاشية »
تسسميته » على وجه الدقة 4 بالفاششية(39),
في أعقاب هذه الاجداث دعت بن ئاتان منظية
طالبية محافظة هي حلقة الطلاب الديموقراطيين
المسيحيين وعدة جباعات أخرى للتحدث الى جمهور
اختير بعناية(18). وترك الجمهورية الاتحادية في
تشرين الاول ( اكتوبر ) عام 1135 ٠ واعطي خلفه؛»
ايضا » فرصة كافية ليسرد روايته هو للاحداث دون
خوف من التكذيب . لكن الايام التي كان سفير
اسرائيلي يستطيع فيها ان يدعو الجمهور عامة الى
الاستماع اليه وهو يتحدث ويكون وأثقا من وجود
جمهور من المؤمنين الحقيقيين قد ولت . لقد كانت
وسائل الاعلام ما تزال بوجه الاجسال موالية
لاسرائيل ؛ لكن عدد حالات الخروج عن هذا
الخط كان قد ازداد . ومع ان ايا من السياسيين
البارزين لم يناصر القضية الفلسطينية علنا ©» كان
الادراك الجديد كان حاضرا فى هذه الاوساط
أيضسا . ١
معاملة الرهائن
بعدما اقتحم فدائيو ايلول الاسسود مكان أقامة
الوند الاسرائيلي الى الالعاب الاومبية 4 فقطوأ
اثنين من أعضاء الوفد وأخذوا تسعة اخرين
كرهائن هددوهم بالقتل ما لم تطلق اسرائيل سراح
متي سجين فلسطيني © سألت حكومة المانييا
الغربية الحكومة الاسرائيلية اكثر من مرة ما اذا
كانت ستلبي شروط الفدائيين أو تقترح تسوية
ما . فرفض الاسرائيليون النظر في هذه الحلول
المحتملة واصروا على القيام بمحاولة في المانيسا
الغربية للتغلب على الغدائ
وتظطاهرت الحكومة الاسرائ
وتحرير الرهائن
بأنها وافقت على
شروط الخاطفين واتفقت هي والفدائيون بالخروج
من مكان اقامة الاسرائيليين الى مطار عسكرى .
وهناك فتحت الشرطة الاسرائيلية الثار » علبس)
بأن الرهائن كانو! داخل طائرة هليكوبتر يسيطر
عليها الفدائيون . وفي الاشتباك الذي تلى ذلك
سقط جميع الرهائن والندائيون الخمسة واحد
رجال الشرطة الالمان قتلى(15),
العلاقة بين هذه الاحداث وموضوع الدراسة
الحالية هو كون الحكومة الالمانية الغربية في هذه
الحالة تصرنت. بانسجام مع وجهة النظر الاسرائيلية
القائلة بأناه يجب ألا تكون ثمة تسسوية مع اي
شخص يأخذ رهائن بقصد انتزاع شيء ما مسن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)