شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 127)
- المحتوى
-
ميلا
ولن يكون هناك أي تحالف بين الصهاينة والمناهضين
للمهايئة على الصعيد السياسي الا قي المسائل
ذات الطابع المحدود وغير المهم . أعني أن على
1 المناهض للصهيونية ان يبقى مثة لا
انفصالا تاما داخل اسرائيل وخارجها ٠ وسأقدم
لك مثلا فعليا عن شيء حدث منذ شهرين ؛ كان
هناك ما سمي بالمستوطنة المتطرفة الاولى في
سبسطية قرب نابلس ٠. وقد عارضها الصهايئنة
اليساريون ولكنهم قالوا او بالاحرى قال السيد
النائب زعيم موكيد مثير يعيل 4 الحزب
الصهيوني اليساري © انه يعارض المستوطئة في
سبسطية لانها ستحدث عنفا بين اليهود . لا بين
الاسرائيليين ولا بين البثر بل بين اليهود . وكسبب
ثان قال : أنها ستعطي عرب إسرائيل فكرة الرغبة
في العودة الى قراهم المدمرة . اما أنا فأريد ان
يعود العرب © اسرائيليين ام غير اسرائيليين »
الى قراهم . اذا © كيف يمكنني إن اتفق مع
الصهاينة اليساريين 7 ولذلك توجيد لاعضاء
جماعتنا قاعدة سياسية واحدة : لا يمكن التحالف
بين الصهاينة وا اناهضين للصهيونية ٠ اذ لا يسعك
التوصل إلى اي نوع من التفاهم . وني الواقع
نحن غاضيون من هؤلاء الفلسطينيين والعرب الذين
يريدون الاتصال بالصهاينة والذين حتى يمتدحون
الصهيونية والصهاينة . ونششعر إن الفلسطينيين
الذين يريدون الاتصال بالصهيونية انما يطعئوننا في
الظهر . وبالمتاسسبة ©» إنا عندما إقول نحن ©
لا اعني آليهود أو الفلسطينيين » فجميع حركاتنا »
ومنها عصبة الحقوق المدئنية التي ارأسها انا
والحركات الاخرى التي تتعاون معنأ » هي حركات
متكاملة مؤلفة من اليهود والفلسطينيين على نفس
الاساس الديموقراطي ٠. وجميع الاحزاب الصهيونية
والحركات الصهيوئية هي حركات عنصرية لا تدخل
اليها عربا » او على الاقل لا تدخل اليها عريا على
قدم المساواة .
الى أية درجة تعتبر الدولة الديموقراطيسة
العلمانية التي تدعو أليها منظمة التحرير الفلسطينية
لفلسطين مطلبا واقعيا ؟
اثني اعتبرها احد الحلول الممكنة بشرطسين
اثنين »اعتبرهبا شرطين دييوتراطيين جدا : اولا»
سأطالب بان تتوجه منظمة التحرير بهذا الحعل
مباشرة الى اليهود الذين يعيشون في فلسطين
والذين تعتقد انهم مواطنوها المستقبليون ٠. وهذا
يعني اصدار بيان ونداءات موجهة الينا ييدل
مقاطبة الشعب الفرئنسي على التلفزيون الغرنسي
مثلا . ولو ان المجلس الوطني الفلسطيتي الذي
انعقد في الاول من حزيران ( يونيى ) اذاع نسداء
موجها مباشرة الى اليهود المقيمين في خلسطين
لكان هذا ؛ في نظري © خطوة مهمة نحو القبول
بدولة ديموقراطية علمانية . المطلب الثاني هو :
أريد مقترحات تشير الى ماهية الدولة الديمقراطية
العلمانية على وجه الدقة ©» وبحث هذه المقترحات.
مثال ذلك :
غصل الدين عن الدولة © فانا في الدولة العلمانية
وف اية دولة افضل فصل الدين عن الدولة كيا في
غرنسا والولايات المتحدة ولا أدري ما هو
الوضع في سويسرا سل وأريد كجزء من حقوقي
الديموقراطية أن تكون ثمة تربية عبرية وعربية
وان تكون هناك لغتان وثقانتان . واذا ما تحقق
هذان المطلبان الديمقراطيان جدا أكون على أتم
الاستعداد لبحث الدولة الديموقراطية والعلمانية .
يهمني جدا أن تعني الدولة العلمائية
الى آي حد تعتقد أن الاسرائيليين مستعسدون
للقبول بهذه الامور ؟
اقول حال تحقق هذه الامور يمكنكم ان تبدأوا
البحث معهم وربما كأن هناك استعداد من نوع
ما » والامر الذي يجعل ششسعار « دولة ديموقراطية
علمائية » في فلسطين غير عملي قطعيا ضين السكان
اليهود في اسرائيل هو ه؟ مايا من الدماوة
الصهيونية التي كانت طوال الوقت تشدد على أمر
واحد فقط : أن جميع النلسطيئيين » جبيع
العرب © يريدون قتلكم ٠ وكاتتراح عملي اولسي
في هذه المرحلة » أدعو الى مجبوعة كاملة من
الحلول السياسية » ولك أن تفهم بالضبط انها
في هذا الامر » لكن كل حل يجب إن يوجه الينا »
للسبب الديموقراطي البسيط ان علينا أن نأخذ هذا
الحل وندعو له بين الشعب . وكاتتراح عبلي
ليقم المفكرون الفلسطيئيون المؤيدون منظية التحرير
الفلسطينية بكتابة مسلسلة من الرسائل الى يهود
فلسطين © الى مواطنيهم في المستقبل ©» يشرحون
لهم فيها بصورة ايجابية ؛ يصورة يمكن استخدامها
في الدعاوة اليومية » ما هي الدولة التي تدعو
اليها المنظية 4 وانا واصدقائي مستعدون تيام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22339 (3 views)